أيمن نور : مبارك كان يرفض مطلب إسرائيل بـ«تهجير أهالي سيناء»

اعرب ايمن نور رئيس حزب “غد الثوره” عن اسفه وحزنه من الاحداث الارهابيه التي شهدتها محافظه شمال سيناء الحدوديه المصريه، مشيرا الي ان “الدم المصري لا يهون وغالي و حرام”.\nوانتقد ايمن نور من خلال مداخله هاتفيه ببرنامج “مع معتز” الذي يقدمه الاعلامي المصري معتز مطر علي قناه “الشرق” المؤيده لجماعة الأخوان المسلمين مساء امس السبت، الطريقه التي يتعامل بها المسئولين الحكوميين المصريين تجاه هذه الحوادث، وقال : “النإس إللي خرجت وفوضت عبد الفتاح السيسى لمواجهه الارهاب، عليه ان تساله هل هو تفويض ببذل جهد ام تحقيق نتيجه..واين النتيجه؟؟..وإلى متى تظل هذه الدماء علي ارض مصر؟؟”.\nواشار الي ان الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك قد عزل وزير الداخلية الاسبق حسين الالفي و اتهمه بالتقصير والتسيب، معربا عن اندهاشه واستيائه من عدم محاسبه اي مسئول عن ما يحدث في سيناء، وقال : “في اي دوله تحترم نفسها يوجد لديها مسئوليه جنائيه خاصه بمنفذي الحادث و مسئوليه اخري علي عاتق المسئوليين”.\nواكد نور انه قد تحدث مع عبد الفتاح السيسي وقت شغله لمنصب مدير المخابرات الحربيه عقب “احداث رفح” في اغسطس 2012، وقد صارحه السيسي برفضه التعامل بعنف مع اهالي سيناء او عمل منطقه عازله بسيناء، موضحا ان اراء السيسي قد تغيرت بعد ان اشار في خطابه امس السبت الي اخلاء محافظه شمال سيناء، واضاف ان اخلاء المحافظه و تهجير اهالي سيناء كان مطلبا اسرائيليا من الرئيس الاسبق حسني مبارك وكان مبارك يرفضه دائما – علي حد قوله.\nوقال نور: “كفايه دم و كفايه معالجات خاطئه..ويجب ان يدرك النظام و المشير السيسي انه يمضي بنا في الطريق الخطا”، مطالبا اياه بعمل مراجعه للاخطاء السابقه وعدم الخلط بين “الارهابي” و”المنافس والمختلف سياسيا”، واعتبر ان مصر “تعود 60 سنه للوراء” واصبحت في حاله “استقطاب وتسخين للمجتمع” جعلت الدماء المصريه رخيصه – علي حد قوله.\nواعتبر  مشهد القاء السيسي لخطابه امس في وجود قيادات المجلس العسكري خلفه بدون وجود اي شخصيه سياسيه له دلالات عميقه، وقال : “ان الصوره توصيف صحيح لهذه المرحله، وان من يتحدثون ان مصر حاليا في عهد حكم مدني عليهم ان يراجعوا هذه الصوره”، معتبرا ان السيسي “يفتقد الحد الادني من الاستشارات السياسيه و لو هناك مستشار سياسي لديه حد ادني من الخبره ما كان سمح لهذا المشهد الان” – علي حد قوله.\nواضاف : “نحن نحترم جيشنا وان دوره لا احد يستطيع ان يقوم به، ولكن عندما يقوم بدور غيره علينا ان نسال لماذا؟؟، انا مع الجيش لمصر وليس مصر للجيش”، رافضا “الاستقواء في الخلاف السياسي بالجيش” – علي حد قوله.