صندوق النقد: الشرق الأوسط بحاجة للنمو 6% لحل معضلة البطالة

نظم مجلس دبي الاقتصادي وبالتعاون مع كل من صندوق النقد الدولي ومركز دبي المالي العالمي ندوه اعلاميه لاطلاق تقرير صندوق النقد الدولي «افاق الاقتصاد الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا» وذلك يوم غد الاثنين في فندق كورنال بدبي الساعه 12:30 ظهراً. بحسب جريده البيان\nواشار مسعود احمد، مدير دائره الشرق الاوسط واسيا الوسطى بالصندوق الي ان معدلات النمو المتوقعه سوف لن تكون كافيه لتقليل مستوي البطاله المرتفع في المنطقه والتي تعد احدي اهم القضايا الحرجه التي تواجه دولها.\nوتوقع ان يصل معدل النمو في المنطقه خلال العام الجاري الي 2.6% مع بعض الافاق الايجابيه بالنسبه للعام المقبل.\nواكد احمد ان المنطقه بحاجه الي نمو مستدام يفوق 6% من اجل تقليل البطاله الي معدلات ملموسه.\nواكد ان المجتمع الدولي بحاجه الي دعم تلك الجهود التي تضطلع بها دول المنطقه من خلال التجاره والتمويل عبر الحدود.\nوقال احمد ان الظروف الامنيه والسياسيه الاجتماعيه، اضافه الي عمق الصراع الحاصل في منطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا قد قوضت من الثقه في امكانيه احداث نمو حقيقي.\nواضاف: ان معظم دول المنطقه قد استطاعت ان تبقي علي حاله الاستقرار للاقتصاد الكلي.\nوفي سياق متصل قال هاني الهاملي الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي ان مشاركه المجلس في اطلاق التقرير ياتي في اطار حرصه علي متابعه التطورات الحاصله في منطقه الشرق الاوسط والعالم واستشراف افاق المستقبل.\nوقال ان اهميه التقرير لا تقتصر علي الجانب التوعوي بالمستجدات الحاصله علي الساحتين الاقليميه والعالميه بل ما يمكن ان توفره المؤشرات والتحليلات التي تتخلله اضافه الي التوقعات اطر مرجعيه لدوائر صنع القرار في الامارات والمنطقه علي مستوي القطاعين العام والخاص من اجل اتخاذ السياسات الملائمه المعززه لعمليه التنمية الإقتصادية في ظل عالم اقتصادي ما فتا يشهد العديد من التحولات.\nوقال الهاملي ان منطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا تتمتع باهميه استراتيجيه في الاقتصاد العالمي لكنها اصبحت اكثر عُرضه للمتغيرات الحاصله في مناطقه لاسيما في ظل العولمه.\nوعلي نحو خاص، فان التحولات الاقتصاديه او الجيوسياسيه التي تشهدها المنطقه من شانها ان تلقي بظلالها علي مستقبل الاقتصاد الاقليمي برمته ولربما ستفتح عهداً جديداً من الاصلاحات السياسيه والاقتصاديه لدي معظم دول المنطقه ما يستدعي رصد جميع تلك المتغيرات واستخلاص الدروس لجهه دعم السياسات الاقتصاديه المحليه.\nومن جانبه اوضح هشام عبد الله القاسم عضو مجلس اداره سلطه مركز دبي المالي العالمي ان التقرير يبرز التقدم الايجابي للقطاعات غير النفطيه في المنطقه.\nوقال ان تقرير «افاق الاقتصاد الاقليمي» يسلط الضوء علي النجاح الذي حققته اقتصادات المنطقه حتي اليوم، ويبرز التقدم الايجابي للقطاعات غير النفطيه في الشرق الاوسط، الامر الذي يعد محور عملنا في مركز دبي المالي العالمي.\nواضاف: مثل هذه الاحداث تكتسب اهميه خاصه لضمان مواصلتنا استثمار نجاحاتنا والاعتماد عليها والعمل علي معالجه القضايا المهمه التي تواجه المنطقه،وخاصه تلك الجوانب المتعلقه بالنمو والتنوع الاقتصادي.\nيحضر الندوه ممثلون عن الدوائر المحليه والاتحاديه، وكبري الشركات العامه والخاصه العامله في دبي، اضافه الي ممثلين عن صندوق النقد الدولي وبعض المنظمات الاقليميه والدوليه الاخري وخبراء دوليين الي جانب عدد كبير من المؤسسات الاعلاميه المحليه والاجنبيه.