7 أفلام رومانسية مأخوذة عن روايات ناجحة

7 أفلام رومانسية مأخوذة عن روايات ناجحة

منذ 9 سنوات

7 أفلام رومانسية مأخوذة عن روايات ناجحة

يسعي البعض لتخليد قصص الحب بين طيات الروايات الرومانسيه، لتصل بسهوله الي قلوب وعقول مريديه ودراويشه، وفي الوقت نفسه يسعي صناع السينما، لتخليد الحب علي شاشات العرض.\nومن هنا تعد الروايات الرومانسيه، هي احد اهم عوامل نجاح الفيلم الجيد، فيلتقي من خلالها ابداع القلم بسحر الكاميرا، فتنتج اعمال جديده اقرب للكمال، لها سحرها الباقي في نفوس الجمهور.\nاتجه عدد كبير من صناع السينما، الي الاعتماد علي الروايات الناجحه، التي تحقق اعلي نسب مبيعات، لتحويلها الي افلام، لضمان عدم المخاطره بنصوص او قصص، لا تلقي نفس الاهتمام لدي المشاهد.\nولكن هناك العديد من الروايات، التي اثارت الافلام المقتبسه عنها، الجدل حول ضعف او قوه الفيلم، ولكن تبقي الروايه هي الاقوي في التعبير وايصال المعني ومخاطبه وجدان القاريء.\nوفيما يلي، مجموعه من اهم الافلام الماخوذه عن روايات رومانسية:\n"the pride and the prejudice" للكاتبه جين اوستين:\nوهي واحده من اشهر الروايات الرومانسيه، واقدمها علي مر التاريخ، نشرت للمره الاولي عام 1813، وتحولت الروايه سينمائيًا وتلفزيونيًا اكثر من مره، واُنتجت في اكثر من قالب درامي، افلام سينمائيه، وافلام تلفزيونيه، ومسلسلات قصيره، ومسرحيات ايضًا.\nبدا المنتجون في التهافت عليها منذ ثلاثينات القرن الماضي، وما زالت حتي آخر فيلم اُنتج عام 2005 وهو بريطاني اخرجه جو وايت، في تجربته السينمائيه الاولي، وبطوله الممثله البريطانيه كيرا نايتلي، التي رُشحت لاوسكار افضل ممثله بعد ادائها شخصيه اليزابيث بينيت، وحقق الفيلم بجانب الاعجاب النقدي والجماهيري 4 ترشيحات اوسكار.\nوتمثل الروايه في مجمل احداثها، صراعا قويا بين الكبرياء والحب والاحكام المسبقه، ونجحت الروايه في التعبير عن الحب والكراهيه والخيط الرفيع الذي يفصل بينهما، لتصبح الروايه من اهم الكلاسيكيات الرومانسيه في العالم.\n"the note book" للكاتب نيكوس سباركس:\nنجحت الروايه في وضع اسم سباركس في قائمه الكتاب الاكثر شهره، الي جانب ان الروايه نفسها اصبحت في قائمه الكتب الاكثر مبيعًا حول العالم، فالروايه المنشوره عام 1996، استطاعت اخذ القراء الي عالم من الرومانسيه، الذي يتحول فيه الحب الي تجربه خالده الي الابد، تتخطي فيها العاطفه حدود الزمن والعمر، وتتحول من خلالها الماسي الي انتصارات ومعجزات.\nوحقق الفيلم الماخوذ عن الروايه، نجاحًا تجاريًا ضخمًا، مكنه من مضاعفه ميزانيه الانتاج التي كانت 29 مليون دولار، الي ايرادات تخطت 115 مليون دولار، كما حصد 11 جائزه مختلفه؛ منها 8 جوائز كامله من اختيارات المراهقين، وهو ما يعكس الشعبيه الكبيره التي استطاع الفيلم جمعها، بين جمهور الشباب والمراهقين.\n"some thing borrowed" للكاتبه ايميلي جيفين:\n"هناك خط رفيع بين الحب والصداقه"، تستطيع هذه الجمله ان تلخص الروايه الصادره عام 2005، والتي تدور حول قصه مثلث الحب، من خلال علاقه الحب التي تنشا بين بطله الروايه وخطيب صديقتها المفضله، ليحتل الكتاب مكانه متقدمه في قائمه النيويورك تايمز لاكثر الكتب مبيعًا.\nاما الفيلم الذي اُنتج عام 2011، وحقق ايرادات تجاوزت 60 مليون دولار في الولايات المتحده الامريكيه وحدها، وحقق نجاحًا جماهيريًا مرتفعًا في صفوف الجمهور والنقاد، خاصه بعد عرضه علي شاشات التلفزيون.\n"the fault in our stars" للكاتب جون جرين:\nوتعني "الخطا في اقدارنا"، واسم الروايه مستوحي من حوار في مسرحيه يوليوس قيصر، حيث يقول النبيل كاسيوس، مخاطبا بروتوس "الخطا، يا عزيزي بروتوس، ليس في اقدارنا، بل في انفسنا، لاننا اشخاص ضئيلو الشان"، واحتلت الروايه المركز الاول بين الكتب الاكثر مبيعًا في العالم، لمده 7 اسابيع متتاليه.\nوتدور الروايه الصادره عام 2012، حول قصه الحب التي تنشا بين هايزل جرايس الفتاه المصابه بسرطان الغده الدرقيه، والتي تقع في حب اوغاستس واترز المصاب بسرطان العظام.\nصدر الفيلم عام 2014 بالوطن العربي، تزامنًا مع اطلاقه بالولايات المتحده، وتلقي الفيلم استقبال ايجابي من النقاد، مع مديح لاداء الممثلين، فضلاً عن الفيلم باكمله.\nحقق الفيلم نجاحًا تجاريًا كبيرًا، مع وصوله للمركز الاول في شباك التذاكر الامريكي خلال اسبوعه الاول، ووصلت ايراداته الي 280 مليون دولار حول العالم، مقابل ميزانيته التي بلغت 12 مليون دولار.\n"the twilight" للكاتبه ستيفاني ماير:\nتعتبر الروايه الصادره عام 2005، اول كتاب في سلسله الكتابات التي ضمت 4 روايات اخري تحت نفس الاسم، وتُرجمت للعربيه تحت اسم "الشفق".\nوصلت الروايه باجزائها، بعد شهور قليله من اصدارها، الي المركز الاول في قائمه نيويورك تايمز للكتب الاكثر مبيعًا، واكتسبت الروايه ردود فعل جاءت معظمها ايجابيه، ووصفها النقاد بانها "الرومانسيه المظلمه التي تتسرب الي الروح".\nوتدور الروايه حول ايزابيلا سوان، ابنه الـ 17 عاما، التي انتقلت من فينيكس في ولايه اريزونا، الي فوركس في ولايه واشنطن، وتجد ايزابيلا حياتها في خطر، عندما تقع في مثلث الحب بين مصاص الدماء ادوارد كولين، والمستذئب جاكوب.\nوفي عام 2008 صدر الجزء الاول من مجموعه افلام ملحمه الشفق او "twilight"، وحقق الفيلم اكتر من 392 مليون دولار حول العالم، وعلي الرغم من الانتقادات العديده، التي وجهت للفيلم في العديد من دول العالم، الا انه استطاع تحقيق عدد كبير من الجوائز، كما حصد جائزتي جرامي.\n"a walk to remember" للكاتب نيكولاس سباركس:\nتعتبر من اهم الروايات الرومانسيه التي كتبها سباركس خلال مشواره الادبي، وهي مستوحاه من قصه حياه شقيقته دانيال سباركس لويس، والتي توفيت بمرض السرطان، وكانت قصتها مصدر الهام له.\nواعترف سباركس في كلمه القاها بعد وفاتها في برلين، انه "جيمي سوليفان بطله الروايه، كانت شقيقتي الصغري، القصه كانت مستوحاه من حياتها، التقت دانيال برجل يريد الزواج منها، حتي عندما ادرك انها مريضه، وحتي عندما عرف انها قد لا تنجو".\nوتدور احداث الروايه التي صدرت عام 1999، في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي بولايه كارولاينا الشماليه، والقصه هي لاثنين من المراهقين يقعون في حب بعضهم، علي الرغم من التفاوت في شخصياتهم.\nصدر الفيلم عام 2002 بنفس اسم الروايه، واختار صانعو الفيلم فتره التسعينيات بدلا من الخمسنيات لتدور فيها الاحداث، وحقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا مرتفعًا بين جمهور الشباب، وتجاوزت ايرادته حاجز الـ 47 مليون دولار في الولايات المتحده الامريكيه وحدها.\n"PS: i love you" للكاتبه سيسيليا اهرن:\nنجحت الكاتبه الايرلنديه الشابه، ان تصل بروايتها الي قوائم الكتب الاكثر مبيعًا، في عدد من الدول الغربيه علي راسها ايرلندا، بريطانيا والولايات المتحده الامريكيه، وتدور الروايه حول هولي التي تعاني بعد فقدان زوجها المتهور جيري، الذي كتب لها قبل وفاته 10 رسائل تصلها بانتظام، بالرغم من وفاته، لمساعدتها علي التغلب علي الام الفقد، ومحاوله اكتشاف نفسها مره اخري.\nوتحولت الروايه الي فيلم عام 2007، قامت ببطولته الفنانه هيلاري سوانك والفنان جيرارد بتلر، وحصد الفيلم المرتبه السادسه في الاسبوع الاول من عرضه، محققًا اجمالي ايرادات 156 مليون دولار حول العالم، متجاوزًا ميزانيته التي بلغت 30 مليون دولار فقط.\nكما فازت هيلاري سوانك بالجائزه الايرلنديه للسينما والتلفزيون، لافضل ممثله دوليه عن الفيلم في عام 2005.

الخبر من المصدر