السيسي يلتقي وزراء العمل العرب

السيسي يلتقي وزراء العمل العرب

منذ 9 سنوات

السيسي يلتقي وزراء العمل العرب

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديده، لفيفا من وزراء وقيادات العمل والشئون الاجتماعيه بالدول العربية المشاركه في الدوره الحاديه والاربعين لمؤتمر العمل العربي الذي تستضيفه القاهره.\nضم الوفد كلا من صقر غباش، وزير العمل بدولة الامارات العربية المتحدة، وجميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل بمملكه البحرين، و احمد عمار الينباعي، وزير الشئون الاجتماعيه بالجمهورية التونسية ، و عبدي حسين احمد، وزير العمل المكلفه بالاصلاح الاداري، في جمهورية جيبوتي، واشراقه سيد محمود، وزير تنميه الموارد البشرية  والعمل ، بجمهورية السودان،و لقمان اسماعيل محمد، وزير العمل والشئون الاجتماعيه بجمهورية الصومال، و نصار الربيعي ، وزير العمل والشئون الاجتماعيه بالعراق ، و عبدالله بن ناصر بن عبد الله البكري، وزير القوي العامله بسلطنه عُمان، و مامون ابو شهلا، وزير العمل بدوله فلسطين، و الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشئون الاجتماعيه بدوله قطر، و هند صبيح براك الصبيح، وزيره الشئون الاجتماعيه والعمل ووزيره الدوله لشئون التخطيط والتنميه، بدوله الكويت، و سجعان القزي، وزير العمل بالجمهورية اللبنانية، والمهندس محمد الفيتوري سوالم ، وزير العمل والتاهيل بدوله ليبيا، و عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشئون الاجتماعيه بالمملكه المغربيه، وسيدنا عالي ولد محمد خونا، وزير الوظيفه العموميه والعمل وعصرنه الاداره ، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، والدكتوره  امه الرزاق علي حمد، وزيره الشئون الاجتماعيه والعمل باليمن، فضلا عن الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، نائب وزير العمل بالمملكه العربيه السعوديه، و محمد خياط ، الامين العام لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالجزائر، وذلك بحضور كل من الدكتوره ناهد عشري، وزير القوي العامله والهجره، و أحمد محمد لقمان، مدير عام منظمه العمل العربيه.\nوقد صرح السفير ايهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسه الجمهوريه، بانه تم اثناء اللقاء استعراض الموقف في سوق العمل العربيه واحتياجاتها، واوضاع العماله العربيه، مع التاكيد علي اهميه خلق فرص العمل للشباب، وتحقيق معدلات نمو وتنميه متسارعه تتناسب مع النمو السكاني المضطرد في العالم العربي.\nكما تناول اللقاء التاكيد علي اهميه تدريب العماله العربيه لرفع كفاءتها التنافسيه، والحرص علي تاهيلها فنيا وثقافيا ارتباطا باسواق العمل المُستقبِله للعماله، وذلك بما يتماشي مع العادات السائده في كل مجتمع وبما يناسب تقاليده المرعيه.\nوعلي صعيد العلاقه بين الاستقرار السياسي وتحسين بيئه العمل، تطرق الاجتماع الي اهميه دور مصر القيادي علي المستوي العربي، اتصالا برفض الشعوب العربية لظاهره الارهاب والتطرف، وامكانيه تحويل هذه الحاله الي طاقه دافعه نحو مزيد من العمل والانتاج، لاسيما ان مكافحه هذه الظواهر البغيضه لا تقتصر فقط علي الشق الامني، ولكن تشمل ايضا البعد التنموي.\nمن جانبه اشار مدير عام منظمه العمل العربيه الي التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، علي المستويين السياسي والامني، وما اسفرت عنه من تناقص فرص العمل المعروضه وارتفاع نسبه البطاله في بعض الدول العربيه التي تشهد مثل تلك الاضطرابات، مشيرا الي ان نسبه البطاله في العالم العربي قد بلغت 17% بوجه عام ، بينما تسجل 28% بين الشباب، وترتفع بين السيدات لتصل الي 54%، منوها الي حاجه العالم العربي الي خمسه ملايين فرصه سنوياً، وان الوصول الي هذه النسبه يقتضي النهوض بمعدلات النمو الاقتصادي لتناهز 7% سنوياً كحد ادني، وهو الامر الذي يتطلب العمل علي تدشين المشروعات العملاقه، علي غرار مشروع حفر وتنميه محور قناه السويس الذي يستهدف تشغيل اعداد ضخمه من العماله المصريه.\nواضاف بدوي ان الرئيس قد اكد علي اهميه ايلاء الدول العربيه الاهتمام المناسب للمجالات الاقتصاديه والاستثماريه والاجتماعيه، جنبا الي جنب مع الموضوعات السياسيه، للنهوض بتلك المجالات وتوفير حياه افضل لشعوب العالم العربي، اخذا في الاعتبار زياده معدلات النمو السكاني، والذي يبلغ 2.6 مليون مواطن سنويا في مصر.\nواضاف السيسي  انه من المتوقع – مع استمرار معدلات النمو السكاني الحاليه – ان يزيد تعداد السكان في مصر خلال الخمس عشره سنه المقبله حوالي اربعين مليون نسمه، مشيرا الي ان 60% من المصريين دون سن الاربعين، وعلي الرغم مما تمثله هذه النسبه من تحدٍ للدوله المصريه، الا انها تعد ثروه حقيقيه اذا ما اُحسِن تدريبُها واعدادها لتكون مؤهله للانخراط في المشروعات العملاقه التي تدشنها مصر في المرحله الحاليه.\nتجدر الاشاره الي ان القاهره تستضيف الدوره الحاديه والاربعين لمؤتمر العمل العربي تحت رعايه الرئيس، وذلك خلال الفتره من 14-21 سبتمبر 2014، حيث يتضمن جدول اعمال المؤتمر، ضمن امور اخري، موضوعات التعاون العربي لدعم التشغيل، وتطوير التدريب والتاهيل المهني للنهوض بالتنمية البشرية، وتعزيز القدرات التنافسيه، فضلا عن سبل توفير الحمايه الاجتماعيه للعاملين.                            

الخبر من المصدر