يعمل المصور روبن هوسكينز علي تصوير الحياه البريه الصحراويه فكان عمله قائم علي اساس منتظم كمساعد ابحاث في كالاهاريللعرسيات في مشروع جنوب أفريقيا، ، وفي يوم غير عادي هنالك عائله من العرسيات النادره قد استولت علي كل الاهتمام من خلال مراقبتها وهي تحمي صغارها بحب وحنان غير طبيعيين\nهذا النوع معروف بانه يحفظ مواليده داخل جحور تحت الارض لمده ثلاثه اسابيع بعد الولاده، الي ان تستطيع الضغار فتح عيونهم للنور ، وفي ذلك اليوم كان احد هذه الصغار في مازق ولكن الاباء والامهات كانوا له سندا واكبر حمايه شاهد معنا ماذا راقب روبن !\nفي تلك اللحظه لاحظ روبن انها تخرج بطريقه سريعه ومختلفه عن وتيرتها المعهوده\nعندما راي الجرو الصغير يجري اتخاذها خارجا، وكان من المفترض انه كان ميتا حتي راها تحرك راسها.\nعاده، تبقي الجراء في الجحر فتره من العمر ما يكفي للخروج.\nثم تم تقديمهم للخروج الي ضوء الشمس واحدا تلو الاخر\nالسبب تهديد لاخلاء سريع: الافعي النفخه التي وجدت طريقها الي وطنهم المريح.\nثم لاحظ روبين ان الانثي هي من علي عاتقها الاشياء الثقيله والجاده حيث انها كانت تحمل الضغير وكانت قد تعرضت للعض من قبل الافعي.\nوقد انضمت اليها اربعه عرسيات فرعيه بالغين الذين كانوا اصغر وليس تماما علي مستوي هذه المهمه\nلكن ذلك لم يمنعها من التاكد من ان كل الجراء التي معها في بر الامان.\nثم قامت الانثي المسيطره بتامين جميع الجراء الي بر الامان ، بحملهم 300 متر الي الحجر الجديد والرائع ان الجميع نجي من هذه المحنه المروعه والاهم ان المصور روبن هوسكينز كان مسرورا جدا لانه حمل كاميرته في ذلك اليوم .