المحتوى الرئيسى

قيادي بالجماعة الإسلامية يكشف حقيقة اغتيال المتحدث الرسمي باسمها بعد ربع قرن

09/03 18:29

فجر القيادي بالجماعه الاسلاميه عزت السلموني مفاجئه من العيار الثقيل  اليوم حيث روي شهادته لابناء الجماعه الاسلاميه بخصوص اغتيال المتحدث الرسمي باسم الجماعه الاسلاميه د علاء محي الدين عام 1990.

وقال في شهادته هكذا تم اغتيل الشهيد علاء محيي الدين في يوم 28/ 8 / 1990  حيث كنت متوجها الي احدي الشقق بشارع ترسا بالهرم لابيت بها وكان الوقت قد تجاوز الساعه الواحده بعد منتصف الليل ولفت انتباهي وجود سياره فولكس واقفه في احد الشوارع الجانبيه وبجوارها اربعه او خمسه افراد احدهم علي حد وصفه  ضابط بمباحث أمن الدولة كنت  اعرفه جيدا وكان مسئولا عن سجن استقبال طره واستطعت ان امر من وراء سيارة نقل كانت تقف بالشارع دون ان يراني .

وفي اليوم التالي التقيت بالدكتور علاء محيي الدين رحمه الله واخبرته بما حدث فطلب مني وشدد في الطلب الا اذهب الي هناك مره اخري خشيه القبض علي .

ليله مقتل علاء محي الدين

واخذ السلموني يسرد التفاصيل قائلا  وفي يوم 2 / 9 /1990 كان هناك موعد مع الدكتور علاء والشيخ عبد الناصر نوح والشيخ محمد تيسير وانا في شقه اشيخ عبد الناصر بفيصل ، وكان الموعد قبيل المغرب ولكن تاخر الدكتور علاء ولم يحضر وظننا انه انشغل قي بعض الاعمال فانصرفنا علي ان نتصل به لتحديد موعد اخر. 

وقال انهم لم يعرفوا مقتل د علاء القيادي بالجماعه في هذا اليوم حيث مرا عليهم خبر في الاهرام بانه تم العثور علي جثه شاب مجهول الهويه بشارع ترسا وان الدافع وراء قتله هو الثار وانه تم نقل الجثه الي مستشفي ام المصريين بعد معاينه النيابه .

حتي وصل القيادي عزت السلموني الي قوله لم اتوقف مع الخبر كثيرا ومضيت في طريقي حتي وصلت عند عبد الناصر نوح  وجلسنا نخمن لماذا تاخر الدكتور علاء محيي الدين عن الموعد وليس ذلك من عادته وبينما نحن علي هذه الحال قدم احد الاخوه واخبرنا ان الدكتور علاء قد قتل بالامس في شارع ترسا قبيل المغرب وذكر المكان عند شارع المحولات وكان هو نفس المكان الذي رايت فيه ضابط امن الدوله قبلها بايام وسالناه عن مصدر الخبر فقال انه شاهد الحدث بنفسه وعلي الفور تذكرت الخبر في صحيفه الاهرام واعدنا قراءته فاذا بالاوصاف والملابس التي يرتديها هي نفس اوصاف وملابس الدكتور علاء.

علاء محيي الدين قريب سامح عاشور

وفجرت الشهاده التي حصلت شبكه الاعلام العربيه “محيط” علي نسخه منها ان القيادي علاء محي الدين علي صله قرابه بنقيب المحامين سامح عاشور وقالت الشهاده انهم علي الفور بعد علمهم بان د علاء قتل  اتصلوا بمجموعه من المحامين علي راسهم  المحامي منتصر الزيات والاستاذ محمود رياض والاستاذ سامح عاشور بصفته ابن عم الدكتور علاء وطلبنا منهم سرعه التوجه الي مستشفي ام المصريين وحينما وصل المحامون الي المستشفي ودخلوا الي ثلاجه الموتي فوجئوا برجل يدعي بان هذا الشاب المقتول هو ابنه وانه تعرف عليه وكان علي وشك استلام الجثه ولكن بمجرد دخول المحامين اختفي هذا الرجل ولم يظهر له اثر وتم استلام جثه د علاء محيي الدين ونقل الجثمان الي سوهاج ليدفن هناك عليه.

شاهد عيان يكشف حقيقه الحادث للجماعه

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل