لغز علاقة "سيدة القاعدة" بذبيح داعش

لغز علاقة "سيدة القاعدة" بذبيح داعش

منذ 9 سنوات

لغز علاقة "سيدة القاعدة" بذبيح داعش

"عافيه الصديقي" اسم ليس بجديد علي قضايا تبادل الاسري بين الجماعات المتطرفه والولايات المتحده، فقبل سنتين تلقت مجموعه من كبار الضباط الاميركيين طلباً من جهات رسميه باكستانيه، يفيد بان اسلام اباد قد يمكنها تحرير السيرجنت المختطف بوي برغدال اذا ما اطلق سراح السجينه الباكستانيه المعتقله في تكساسا عافيه الصديقي، الا ان الرئيس الاميركي، باراك اوباما، رفض اي مفاوضات مع الخاطفين، وهي السياسه التي لا تزال تتبعها اميركا.\nكذلك تكرر اسم عافيه، الملقبه بسيده القاعده  - في تقرير "العربيه نت" - قبيل ذبح الصحفي الاميركي جيمس فولي، اذ طالب تنظيم داعش في بادئ الامر بفديه ماليه من الشركه التي يعمل لصالحها فولي، ومن ثم عاد فطالب بعافيه كثمن لحياه جيمس، الا ان الرد الاميركي جاء رفضاً من منطلق عدم محاوره المتطرفين، لاسيما ان ذلك قد يعرض حياه اميركيين اخرين للخطر.\nلم يقتصر اسم عافيه علي قضيه فولي، فيوم الثلاثاء الماضي عاد مجدداً الي الواجهه، بحسب "فورين بوليسي"، بعد ان طالب داعش "بسيدته" مقابل حياه امراه اميركيه خطفها في سوريا تعمل مع منظمه انسانيه. في المقابل، اكدت عائله الصديقي ان ليس لها اي صله باعمال الخطف التي تجري في سوريا، التي تستعمل اسم عافيه للحصول علي مطالبها. ولفتت الي ان كل تلك الصفقات او عمليات الخطف من شانها ان تسيء الي سمعه عافيه، كما اكدت ان العائله تؤمن بالنضال السلمي واللاعنف.\nفمن هي سيده القاعده و"محبوبه" داعش؟\nفي تحقيق مطول عن تلك المراه، ذكرت مجله "فورين بوليسي" الاميركيه، ان الصديقي مرتبطه بالقاعده وبخالد الشيخ محمد، الراس المدبر في هجوم 11 سبتمبر، فهي متزوجه من ابن شقيقته، وقد ادينت سنه 2010 لمحاولتها قتل اميركيين في افغانستان، وهي تمضي عقوبه السجن لمده 86 سنه في سجن بولايه تكساس الاميركيه، بعد ادانتها بالارهاب وبجرائم قتل.\nتحمل عافيه شهاده دكتوراه، وهي متخصصه بعلوم الاعصاب. تخرجت في جامعه اميركيه قرب مدينه بوسطن، وعاشت في الولايات المتحده لمده عقد من الزمن، ثم اختفت عن الانظار.\nصاحبه الـ42 عاماً ام لثلاثه اطفال، كانت علي قائمه الـ"اف بي اي" لاكثر الارهابيين المطلوبين. اوقفت في 2008 في افغانستان، لحملها ونقلها سيانيد الصوديوم، اضافه الي وثائق تشرح كيفيه اعداد اسلحه كيمياويه، وحين حقق معهم عناصر من الـ"اف بي اي"، استلت مسدساً كان موضوعاً امام المحققين علي الطاوله، واطلقت النار عليهم.\nكما اظهرت ملاحظات دونتها صديقي كيفيه شن هجمات تؤدي الي الحاق اكبر عدد ممكن من الخسائر البشريه، وعددت مجموعه من الاماكن المرشحه للاستهداف داخل الولايات المتحده، بما في ذلك مبني "امباير ستيت" الشهير بنيويورك، وكذلك منطقه "وول ستريت" الماليه وجسر بروكلين.

الخبر من المصدر