المحتوى الرئيسى

الجارديان: تسليح الاكراد يهدد وحدة العراق لكن البدائل أسوأ

08/15 08:54

اعترفت بعض الصحف البريطانيه الصادره صباح الجمعه بمخاطر تسليح الاكراد علي وحده العراق وهو الموضوع الذي نشرت عنه جريدة الجارديان في موضوع مطول تحت عنوان "تسليح الاكراد قد يشكل خطرا علي وحده العراق لكن البدائل اكثر سوءا".

التقرير الذي اعده جوليان بورغر المحرر الديبلوماسي للجريده يتحدث عن الخيار البريطاني الذي اعلن عنه مؤخرا بتسليح الاكراد لمواجهه خطر تقدم تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال العراق.

ويقول بورغر ان ذلك فعلا يساهم في تحسين احوال الاقليات في العراق وسوريا لكنه بالطبع له مخاطره حيث يخشي من ان ينتهي الحال بهذه الترسانه من الاسلحه التي تتجه الي الاكراد كما حدث مع الاسلحه التي زودت بها واشنطن الجيش العراقي نفسه ووقعت في ايدي مقاتلي "الدوله الاسلاميه".

ويرجح بورغر ان هذه المخاوف قد تكون اقل حده من مخاوف اخري بسبب تماسك القوات الكرديه "البشمرغه" والتي تمكنت بالفعل من انزال بعض الهزائم بقوات "الدوله الاسلاميه" خلال الايام الماضيه.

لكن الاكثر خطوره حسب بورغر هو ان تسليح الاكراد بشكل مباشر دون التعاون مع بغداد سيعزز بالطبع من قدرتهم علي الانفصال وهو الامر الذي يحاول الغرب احتوائه بسبب خاطره علي تعزيز الطائفيه في المنطقه ومخاطره الاكبر علي كل من تركيا وايران وهما دولتان تضمان اقليات كرديه.

وينقل بورغر عن ريتشارد غوان مدير مركز الابحاث الدولي في نيويورك قوله انه في بعض الاحيان يتحتم التدخل لوقف التطورات التي تقع فعلا ثم النظر في عواقبها بعد ذلك.

التخلص من الدوله الاسلاميه بشكل نهائي امر صعب

الفاينانشيال تايمز نشرت موضوعا تحت عنوان "رغم الحشود لاتوافق علي كيفيه هزيمه الدوله الاسلاميه".

وتقول الجريده ان تنظيم الدوله الاسلاميه التي كانت تعرف سابقا "بالدوله الاسلاميه في العراق والشام" تحولت الي اكبر خطر علي المنطقه عندما اعلنت تبني نظام الخلافه وان مقاتليها ليسوا فقط مجرد "متشددين" يرتدون السواد ويستغلون ضعف الروح المعنويه للجيش العراقي للسيطره علي المزيد من المناطق في العراق وسوريا.

وتؤكد الجريده ان "لدوله الاسلاميه" اكثر خطرا وتعقيدا من تنظيم القاعده بحيث ان اي خطر شكله تنظيم القاعده واتباع اسامه بن لادن علي دول الشرق الاوسط يتقزم امام خطرها.

وتضيف الجريده ان "الدوله الاسلاميه" تقدم نفسها للسنه علي انها الجهه الوحيده القادره علي كسر "المحور الشيعي" الذي بنته ايران من عاصمتها طهران مرورا بالعاصمه العراقيه بغداد وامتدادا الي العاصمه اللبنانيه بيروت.

وتؤكد الجريده ان تقلص سيطره الحكومه المركزيه في العراق وسوريا اعطي "الدوله الاسلاميه" فرصه كبيره للانتشار علي الارض في كلتا الدولتين وهي الفرصه التي لم يحلم بها تنظيم القاعده كما انها تحظي بتمويل جيد من اموال التبرعات من دول الخليج ومصادر اخري منها ابار النفط التي سيطرت عليها في كلتا الدولتين.

وتضيف الجريده ان الدوله الاسلاميه صنعت لنفسها عمودا فقريا في المنطقه لتصيغ "افغانستان اخري في الشرق الاوسط" وانها بصدد الحصول علي منفذ لها علي البحر الابيض المتوسط.

وتقول ان ذلك الوجود تعزز بعده عوامل منها غياب سلطه الدوله واندثار روح المواطنه في المنطقه خاصه في سوريا والعراق والتدخل الواضح للقوي الدوليه في المنطقه علاوه علي غياب سلطه مركزيه سنيه لها تاثير في ظل تزايد الاستقطاب السني الشيعي.

وتؤكد الجريده انه رغم الضربات الجويه الامريكيه التي اخرت تقدم مقاتلي الدوله في شمال العراق الا انها تتقدم بسرعه في مناطق اخري مضيفه انه ليس هناك اتفاق علي كيفيه مواجهتها ولا القوه المطلوبه لذلك.

وتعتبر الجريده في نهايه الموضوع ان "الدوله الاسلاميه المسلحه والخطيره" تتمدد في وقت شديد الحساسيه يتعرض فيه الشرق الاوسط لانفجارات متتاليه وهو ما يجعل التخلص منها نهائيا احتمالا ضعيفا.

الهجمات الاليكترونيه تزايدت قبيل الحرب في كل من القرم وغزه

جريده التليغراف نشرت موضوعا لهارييت الكسندر تحت عنوان "الصراع في كل من غزه والقرم كان يمكن توقعه بواسطه الهجمات الاكترونيه السابقه".

وتقول الكسندر ان تصاعدا ملحوظا في عدد الهمات الاليكترونيه علي مواقع الانترنت التابعه للاطراف المشاركه في الصراعين وقعت خلال الاسابيع التي سبقت نشوب المعارك في كل مره.

وتؤكد الكسندر ان هذه النتيجه هي ما وصلت اليها الابحاث التي اجرتها احدي شركات الامن حول الهجمات علي مواقع الانترنت.

وتقول ان هذه النتائج تتيح امكانيه تاسيس نظام تنبوء مبكر للحروب علي هذه الاسس.

وتضيف ان الباحثين لاحظوا تصاعدا كبيرا في عدد الرسائل الاليكترونيه التي تحمل فيروسات علي شبكه الانترنت قبيل انفصال اقليم القرم في اوكرانيا والحرب علي غزه.

وتنقل الكسندر عن محلل الامن الاليكتروني في مركز "فاير اي" كيفين تومسون قوله "لقد كنا نري التصاعد الرقمي معادلا للحشد العسكري في كل مره".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل