كيف تعرف أنك من الرابحين في رمضان ؟
- ان يجد العبد قلبه اقرب الي الله ، وانس به واحب اليه ، فهذه ثمره الطاعه وعلامه القبول
- ان يحب الطاعات ويقبل عليها ، ويشعر ان ابوابها تتفتح له وييسر له فعلها ، ويشعر ان ابواب المعاصي تغلق عنه ويصرف عنها ، ويكرهها.
- الا يفقد الطاعات التي كان يقوم بها في رمضان ، بل يواظب عليها ، بل ويستحدث بعد رمضان اعمالا لم تكن له قبل رمضان.
- الا يعود الي الذنوب التي تاب منها في رمضان ، فقد تكلم العلماء فيمن تاب من ذنب ثم عاد اليه ، ان هذا دليل علي ان توبته لم تقبل ؛ لانها لو قبلت لما عاد الي الذنب مره اخري ، لذلك ثبت في الحديث ان " من اساء في الاسلام اخذ بالاول والاخر" [متفق عليه] ، اي عوقب بذنوبه السابقه ايضا؛ لان في الاساءه بعد التوبة حبوط للتوبه.
ولعل من اسرار هذا ، الامر بالعمل الصالح بعد التوبه ، قال تعالي { الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما } [الفرقان 70] ، { واني لغفار لمن تاب وامن وعمل عملا صالحا ثم اهتدي } [طه : 82 ] ، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " واتبع السيئه الحسنه تمحها " [احمد وحسنه الالباني] ، فاشتراط العمل الصالح بعد التوبه حزم في منع الرجوع الي الذنب.
- استشعار المنه ، وعدم الادلال بالعمل
قد يبتلي العبد بعد رمضان بشعور غامر انه ادي ما عليه ، وحبس نفسه في رمضان عن اشياء كثيره مما يشتهيه ، فتجده يوم العيد عاصيا !! ، وهذه من علامات عدم القبول .
- ومن علامات قبول رمضان : صيام ست من شوال ؛ فان الله تعالي اذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده ، كما قال بعضهم ثواب الحسنه الحسنه بعدها ، فمن عمل حسنه ثم اتبعها بحسنه بعدها ؛ كان ذلك علامه علي قبول الحسنه الاولي.
- اذا كنت بعد رمضان تسارع الي الطاعات محبا لها ، وتترك المعاصي انفه منها ، فتلك من علامات القبول ، واذا رايت ابواب الخير تفتح لك مثل البكاء ، ورقه القلب ، والسهر ، وقله النوم فهذه من ثمرات رمضان ايضا ، كما هي في رمضان او ازيد ، فهذه من علامات القبول.
Comments