حياة السيدة زينب ووفاتها

زينب بنت علي بن ابي طالب. هي احدي الشخصيات المهمه عند المسلمين حيث انها ابنه علي بن ابي طالب (اول امام من أئمة الشيعة\nورابع الخلفاء الراشدين) من زوجته فاطمة الزهراء بنت النبي محمد. لزينب قدسيه خاصه عند الشيعه، بسبب دورها في معركة كربلاء التي قتل فيها اخوها الحسين بن علي بن ابي طالب، وعدد من اهل بيته. ويعتقد الشيعه بعصمتها بالعصمه الصغري. ويحتفل الشيعه والطرق الصوفية في يوم ميلادها في الخامس من جمادى الأولى. وكذلك يحيي الشيعه ذكري وفاتها.القول المشهور بين الشيعه ان ولاده زينب بنت علي كانت في الخامس من جمادي الاولي من السنه السادسه للهجره، وتوجد اقوال تاريخيه اخري في تحديد يوم ميلادها، ولكن هذه الاقوال غير معتبره. ويعتقد المؤرخون الشيعه بان ولادتها كانت قبل تسقيط المحسن.2 فيما يعتقد المؤرخون السنه بان ولاده زينب كانت بعد ولاده المحسن. هناك قولان في معني كلمه زينب. الاول ان "زينب" كلمه مركبه من زين واب. اما الثاني فهو ان "زينب" كلمه بسيطه وليست مركبه، وهي اسم لشجره او ورده. وهذا ما صرح به مجد الدين الفيروزابادي في القاموس المحيط، بقوله: ”الزَّيْنَبُ: نبات عشبيٌّ بصليّ معمّر من فصيله النرجسيات، ازهاره جميله بيضاء اللون فوّاحه العرف، وبه سُمِّيت المراه".تُكني زينب بـ”ام الحسن“ و”ام كلثوم“.ومن المشهور وجود بنتين لعلي بن ابي طالب من زوجته فاطمه الزهراء هما زينب، وام كلثوم.جاء التعبير عن زينب في بعض المصادر التاريخيه، وعلي لسان بعض الخطباء والمؤلفين بـ”العقيله“، والعقيله وصف لها وليس اسماً، فيقول ابو الفرج الاصفهاني: ”العقيله هي التي روي ابن عباس عنها كلام فاطمه في فدك، فقال: حدثتنا عقيلتنا زينب بنت علي“.وللعقيله معاني عديده في اللغه، فمنها: المراه الكريمه، والنفيسه، والمُخَدَّره. ويقول ابن منظور في لسان العرب: ”عقيله القوم: سيدهم، وعقيله كل شيء: اكرمه“. كما يقول الفيروزابادي في القاموس المحيط: ”العَقِيلَهُ: الكريمه من النساء.- الرجل: زوجته، تستعمل في المواقف الرسميه بخاصه؛ وجَّه الرئيس وعقيلتُه الدعوهَ الي رئيس الدوله الصديقه وعقيلته.-: سيِّد القوم؛ كان عقيلهُ القبيله كبيرَها سنًّا وعقلاً ج عقائل“.كما انتشر عدد من الالقاب لزينب، منها:    زينب الكبري، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من اخواتها وكنيت بكنيتها.    الحوراء.   ام المصائب.    الغريبه.    العالمه غير المعلمه.    الطاهره.    صاحبه الديوان. لانها كانت تعقد جلسات للعلم بدارها في مصر كان يحضرها الوالي وكبار رجال الدوله.    السيده. واذا قيل في مصر السيده فقط عرفت انها السيده زينب.اختلف المؤرخون في تحديد سنه وفاتها، وان كان الارجح عند كثير من الباحثين انها توفيت في سنه 62 هـ، لكن ذهب اخرون الي ان وفاتها سنه 65 هـ، بالرغم من الاتفاق ان وفاتها كانت في يوم 15 رجب.[بحاجه لمصدر] وذكر الكثير من المؤرخين وسير الاخبار بانها توفيت ودفنت في دمشق, وراي اخر علي انها دفنت في القاهره مع انه لا يوجد اي كتاب مؤرخ لمزارات مصر يدل علي وجود قبر لزينب في مصر بل دلت كثيرا علي قبر السيده نفيسه مثل الامام الشافعي الذي زار قبر السيده نفيسه ويرجح البعض الي ان قبر السيده زينب في القاهره هو قبر السيده زينب بنت يحيي المتوج بن الحسن الانور بن زيد بن الحسن بن علي بن ابي طالب.