«الإندبندنت»: إسرائيل تستخدم القنابل المسمارية فى غزة بالمخالفة للقانون الإنساني

«الإندبندنت»: إسرائيل تستخدم القنابل المسمارية فى غزة بالمخالفة للقانون الإنساني

منذ ما يقرب من 10 سنوات

«الإندبندنت»: إسرائيل تستخدم القنابل المسمارية فى غزة بالمخالفة للقانون الإنساني

كشفت صحيفه “الاندبندنت” البريطانيه النقاب عن تقارير تشير الي استخدام الجيش الاسرائيلي قنابل مسماريه في هجومها علي غزه، وهي اسلحه غير شرعيه طبقا لقواعد “القانون الانساني”، كما وصفتها منظمه اسرائيليه لحقوق الانسان.\nواوضحت الصحيفه - في تقرير لها بثته علي موقعها الالكتروني اليوم الاثنين - ان هذه القنابل تقذف عموما من قبل دبابات، وتوصف بانها “سلاح غير دقيق” وغير ملائمه للعمليات القتاليه في المناطق المدنيه، حيث تنفجر القذائف المسمارية في الهواء فوق الهدف، وترسل الالاف من اسهم الصلب الصغيره بطول 4 سنتيمترات.\nواشارت الي انه وفقا لتقرير صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، فانه تم اطلاق 6 قذائف من هذا النوع تجاه قريه خزاعه في قطاع غزه يوم 17 يوليو، مشيرا الي ان امراه تبلغ من العمر (37 عاما) تعاني من اصابات في صدرها بسبب القصف بالقنابل المسماريه، كما ارفق المركز صورا تشير لاستقرار المسامير في هياكل منازل القري.\nولفتت الصحيفه الي ان القنابل المسماريه استخدمت من قبل في قطاع غزه، واعلنت كسلاح قانوني من قبل المحكمه العليا الاسرائيليه في عام 2002، الا ان تقرير عام 2011 من قبل مجموعه حقوق الانسان الاسرائيليه وصفها بانها تحمل خطرا مرتفعا بشكل خاص لالحاق الاذي بالمدنيين الابرياء.\nوبينت ان القنابل المسماريه ليست ممنوعه بشكل واضح بموجب القانون الانساني الدولي في جميع الظروف، الا ان القواعد الاخري للقانون الانساني تجعل استخدامها في قطاع غزه غير شرعي.\nوكان مسؤولو الصحه في غزه قد اعلنوا عن مقتل 425 فلسطينيا واصابه حوالي 3 الاف اخرين منذ بدايه العدوان، فيما اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل بتنفيذ مذبحه من خلال القصف الثقيل المستدام بواسطه الدبابات لمنطقه الشجاعيه المكتظه بالسكان.\nوفي المقابل قال مسؤولو الصحه الاسرائيليه “ان عدد القتلي في بلغ حتي الان 20 قتيلا، من بينهم 18 جنديا ومدنيين كانوا قد قتلوا في قصف مدفعي عبر الحدود”.

الخبر من المصدر