لصحتك..تناول العصائر الطازجة في رمضان

كثيرا ما نتناول العصائر المحفوظه  في رمضان، لسهوله تحضيرها، لكن من الافضل ان نعد العصير الطازجه لاحتوائها علي نسبه اعلي من العناصر الغذائيه، تساعد علي تعويض الصائم عما فقده.\nويؤكد الخبراء ان العصائر المحفوظه يتم تسخينها في درجه حراره مرتفعه كجزء من عمليه البستره، لزياده مده صلاحيتها، مما يدمر الانزيمات المفيده للجسم التي تحتوي عليها الفاكهه، كما يضاف اليها غالبا بنزوات الصوديوم وحمض البنزويك ونترات الصوديوم وغيرها من المواد الحافظه الضاره بصحه الانسان، الي جانب ان هذه العصائر توضع فب المخازن، وتبقي بها لمده اسابيع او اشهر قبل الوصول الي المستهلك، تفقد خلال هذه الفتره تقريبا كل ما بها من منافع غذائيه.\nوتتمتع مركبات المواد الغذائيه الموجوده في العصائر الطازجه بفوائد تعود بالنفع علي صحه الانسان بشكل مباشر، ومنها مركبات " الفا كاروتين " و " حمض الكربوليك " و " مركبات الكبريت العضويه " التي اظهرت مؤخرا تاثيرا جيدا ضد انواع عديده من السرطانات خاصه سرطان المبيض، وكل هذه المركبات توجد في الخضراوات والفواكه الطازجه، ولا توجد في المحفوظه والمجمده، ولا حتي في حبوب الفيتامينات التي يعتقد البعض انه يمكن ان تمده بما تحتوي عليه الخضراوات والفواكه.\nويتعرض مصنعي العصائر التجاريه لانتقادات حاده عالميا، واتهامات بانهم يضللون المشترين بما تحويه العصائر من نسبه قليله جدا من الفاكهه الطبيعيه (5%) وكميه مفرطه من السكر والمُحليات الصناعيه، التي تعتبر العامل الرئيسي للبدانه ( تناول اكثر من نصف لتر يومياً من هذه المشروبات يمكن ان يساهم باحداث البدانه ) كما ان المبالغه بتناول هذه المشروبات قد ينقص ايضاً استهلاك المواد الغذائيه الاخري.\nومن المعروف ايضا ان نسبه السكر العاليه تؤدي الي تدمير فيتامين "ب" والذي يسبب نقصه سوء الهضم وضعف البنيه والاضطرابات، والخطر الكبير من هذه المشروبات الصناعيه انها تحتوي علي العديد من المواد المضافه اثناء التصنيع والتي تكسبها اللون والثبات والطعم الحلو والتي بدورها يكون لها تاثيرا علي خلايا المخ وقد تؤدي الي فقدان الذاكره التدريجي واصابه الكبد بالتليف والضعف، ويكفي عند شرائك للعصائر الصناعيه ان تنظر الي مكوناتها بالملصق لتجد انك تشرب كميه كبيره من الالوان والنكهات الصناعيه والسكر المضاف … ودون اي فوائد صحيه تذكر.