قادة العالم يحيون الذكرى السبعين لإنزال النورماندي

قادة العالم يحيون الذكرى السبعين لإنزال النورماندي

منذ ما يقرب من 10 سنوات

قادة العالم يحيون الذكرى السبعين لإنزال النورماندي

بدات اليوم الجمعه (6 حزيران/ يونيو) علي شواطئ النورماندي مراسم تكريم الجنود الذين شاركوا في انزال قوات الحلفاء ابان الحرب العالميه الثانيه بحضور كبار القاده في العالم وذلك في اجواء من التوتر بين روسيا والغرب حول اوكرانيا. ويشارك قاده ورؤساء حكومات عشرين دوله تقريبا، من بينهم باراك اوباما وديفيد كاميرون وانغيلا ميركل وفرنسوا أولاند وفلاديمير بوتين الي جانب 1800 جندي من قدامي المحاربين، في مراسم التكريم التي اطلقها الرئيس الفرنسي عند الساعه التاسعه صباحا بتوقيت فرنسا امام نصب كاين.\nوبعد عزله تقارب الشهرين بعد ضم روسيا للقرم، يعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الي الساحه الدوليه حيث كان محط انظار كل المراقبين الذين تساءلوا عما اذا كان سيتحدث الي اوباما رغم التوتر بين البلدين والذي يذكر بالحرب البارده او اذا كان سيصافح الرئيس الاوكراني الجديد بيترو بوروشنكو الذي يواجه في الشرق تمردا مواليا لروسيا تزداد قوته يوما بعد يوم مما يهدد بتقسيم البلاد.\nاوباما واولاند في مراسم تكريم قتلي الانزال في النورماندي\nوكرم اولاند اليوم الجمعه الضحايا المدنيين العشرين الفا والاسر الفرنسيه "التي عاشت الفوضي واطلاق النار" خلال معركة النورماندي، وذلك في الجزء الاول من مراسم الاحتفالات بالذكري السبعين لانزال الحلفاء. ويعد هذا التكريم الاعتراف الرسمي لاول مره في التاريخ بالضحايا العشرين الفا الذين قتلوا بين السادس من حزيران/ يونيو 22 اب/ اغسطس من عام 1944. في هذا السياق قال الرئيس الفرنسي اولاند " اريد اليوم في الذكري السبعين ان يتوجه التكريم باسم الشعب الي الجميع مدنيين وعسكريين وان يتم الاعتراف بدور سكان نورماندي". وذكر بان "هذا اليوم الذي بدا بعيد منتصف الليل في الصخب والنار انتهي في الدم والدموع: دموع الالم ودموع الفرح بعد 24 ساعه غيرت العالم وتركت اثارها الي الابد في النورماندي".\nاوباما يكرم ضحايا جنود بلاده\nواشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بطريقه شعريه بالرجال الذي خرقوا "جدار هتلر" واقتحموا الشواطئ لتحرير اوروبا في النورماندي مشيرا الي ان تضحيتهم اوصلت الي عهد من الديمقراطيه والحريه.\nاوباما يلقي كلمه في المقبره الامريكيه في فرنسا\nوقال اوباما خلال تواجده في المقبره العسكريه الاميركيه علي شاطئ اوماها انه "في نهايه هذا اليوم الطويل، هذا البحر حارب وخسر وحارب مجددا ثم ربح، قطعه من اوروبا حررت مجددا. واخترق جدار هتلر ليفتح الطريق امام جيش باتون ليتدفق الي فرنسا"، في اشاره الي جورج باتون الذي قاد وحدات القوات الاميركيه في معركه النورماندي.\nمن جانبه، اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند ان فرنسا "لن تنسي ابدا ما تدين به للولايات المتحده"، وذلك خلال مراسم الجمعه في المقبره الاميركيه في كولفيل سور مير في الذكري السبعين لانزال الحلفاء في النورماندي. واضاف "نحتفل اليوم بتاريخ مهم لشعبينا اللذين خاضا فيه معركه واحده هي معركه الحريه".

الخبر من المصدر