إبداعات فنية تحوٍّل صواعق تِسلا الكهربائية إلى لوحات مبهرة

إبداعات فنية تحوٍّل صواعق تِسلا الكهربائية إلى لوحات مبهرة

منذ 10 سنوات

إبداعات فنية تحوٍّل صواعق تِسلا الكهربائية إلى لوحات مبهرة

قد يعلم العديد منا حول العالم الفرنسي الكبير نيكولا تسلا صاحب أول تيار متناوب ومبتكر العديد من الإنجازات العلمية في مجال الكهرباء الجيبية والالكترون، وتعد وحدات تسلا الكهربائية واحدة من تلك الابتكارات العظيمة، حيث أنها تستطيع توليد الآلاف أو الملايين من الفولتات ونشرها عبر أنابيب خاصة، ولكنها اليوم لم تستعمل للاستهلاك الكهربائي وتوليد الطاقة بل لإنشاء مجموعة من الإبداعات الترفيهية التي استخدمت تلك الأنابيب كأساس لعملها.\nتنتشر أنابيب تسلا الكهربائية والمعروفة بـ Tesla Coils في العديد من محطات توليد الطاقة وتحويل السعات الكهربائية، حيث يعتمد عملها تحويل الطاقة من سعة أولية إلى سعات بأحجام مغايرة للسابق وذلك باستخدام مبدأ المحولات كالتي نستخدمها في منازلنا خلال شواحن هواتفنا النقالة “Transes” والعديد من الأدوات الكهربائية التي تتحمل استطاعات مختلفة.\nظهر المفهوم الجديد لاستخدام هذه الأداة منذ سنين عديدة سابقة والتي هدفت منذ إنشاءها إلى جعل من تلك الطاقة الكهربائية الهائلة أداة ترفيهية خطرة تسمح للمرء باستخدامها في العديد من الإبداعات الموسيقية والخدع السحرية، أو حتى في المشاهد التمثيلية المباشرة واستخدام تلك الصواعق حقيقةً بدلاً من المؤثرات الالكترونية الافتراضية، و سنشاهد هنا العديد من تلك الأفكار التي حولت الكهرباء الخطيرة إلى ألعاب فنية مسلية.\nمن الملفت للنظر أن هذه التيارات ذات الطاقة المرعبة لم تتخطى أجسام المؤديين أو أي من الحضور بمجرد وضع شباك عازلة حول كلا الشخصين وإن التصقا بتلك الشباك تماماً! يعود التفسير إلى أن هذه الشرارات المتتالية تتبع الطبقة النواقل الكهربائية لتتحرك مع الالكترونات السطحية فقط دون اختراقها، و هذا ما أبقى المؤدي السابق على قيد الحياة رغم مواجهته لأكثر من مليون فولط في كل دفعة.\nقد يسعد البعض أنه من الممكن صناعة نسخة مصغّرة من تلك الآلة الممتعة بطرق بسيطة و غير معقدة كما تبدو عليها، و يعرض الفيديو التالي فكرة مبسطة عن كيفية إنشاء إحداها دون الحاجة إلى أي معدات ضخمة أو أدوات باهظة الثمن، أرجو أن تكونوا قد استمتعتم بمشاهدة القليل من العلوم المبتكرة بهيئتها الممتعة، و نتمنى أن تكون قد حثت البعض منا على البحث في تلك العلوم و ابتكار ما هو مفيد فعلاً للبشرية و للأجيال القادمة.

الخبر من المصدر