الجيش الليبي يؤكد السيطرة على ميناءي زويتينة والحريقة شرق البلاد

الجيش الليبي يؤكد السيطرة على ميناءي زويتينة والحريقة شرق البلاد

منذ 10 سنوات

الجيش الليبي يؤكد السيطرة على ميناءي زويتينة والحريقة شرق البلاد

اعلن الجيش الليبي الاربعاء انه بسط سيطرته على ميناءي زويتينة والحريقة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل اليه مع مجلس اقليم برقة الذي يغلق ابرز الموانئ النفطية في شرق البلاد منذ تسعة اشهر.\nوتوصلت السلطات الليبية ودعاة النظام الفدرالي في ليبيا مساء الاحد الى اتفاق على فتح اثنين من اربعة موانئ نفطية مقفلة منذ تموز/يوليو الماضي.\nوقال المتحدث باسم رئاسة الاركان العقيد علي الشيخي مساء الاربعاء ان حراس المنشآت النفطية التابعين لرئيس الاركان سيطروا على الميناءين اللذين ينتجان معا قرابة 210 الاف برميل من النفط يوميا.\nوكان مسلحون انفصاليون يغلقون المنشآت النفطية منذ تموز/يوليو الماضي في شرق البلاد، ما اعاق تصدير النفط الليبي وخفض الانتاج الانتاج الليبي الى اقل من 250 الف برميل يوميا من اصل 1,5 مليون برميل قبل 2011.\nواتفق الطرفان على مهلة من اسبوعين الى اربعة اسابيع للتوصل الى اتفاق نهائي يسمح برفع الحصار عن الميناءين الاخرين: رأس لنوف (200 الف برميل يوميا) والسدرة (350 الف برميل يوميا).\nوقال العقيد الشيخي ان مجموعة ابراهيم جضران رئيس مجلس برقة تعهدت بعدم الدخول مجددا الى ميناء الحريقة او اغلاقه.\nولم يعرف ان كانت المجموعة ستبقى في ميناء زويتينة ام ستغادره.\nوقال مسؤول في ميناء الحريقة عبد الوهاب سالم عمران ان النشاط سيستأنف في الميناء بداية الاسبوع المقبل، اي الاحد، عندما تنهي شركة النفط الوطنية حالة القوة القاهرة التي فرضتها في اب/اغسطس على الموانئ المغلقة بالقوة.\nوتتيح القوة القاهرة اعفاء الشركة من مسؤولية عدم الايفاء بعقود تسليم النفط.\nوجضران من مجموعات الثوار التي قاتلت قوات معمر القذافي وكان رئيسا لحرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي وانشق هو ومجموعته عن الحكومة المؤقتة المركزية بسبب ما قالوا إنه سرقة للنفط وبيعه بدون وحدات قياس.\nوأغلقوا إثر ذلك حقول النفط والموانئ الرئيسية في البلاد والتي يقع معظمها في الشرق منذ تموز/يوليو 2013 ، قبل أن يعلنوا في اب/أغسطس عن تشكيل مجلس سياسي لإقليم برقة ليطالبوا من خلاله بقيام نظام فدرالي في ليبيا وأعلنوا عن حكومة اتحادية من طرف واحد.

الخبر من المصدر