الآثار: الإعلان خلال يومين عن كشوف مذهلة للبعثة المصرية فى تل التبللة بالدقهلية

الآثار: الإعلان خلال يومين عن كشوف مذهلة للبعثة المصرية فى تل التبللة بالدقهلية

منذ 10 سنوات

الآثار: الإعلان خلال يومين عن كشوف مذهلة للبعثة المصرية فى تل التبللة بالدقهلية

أكد على الأصفر، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الدولة لشئون الآثار، أنه سيتم خلال اليومين المقبلين الإعلان عن كشوف أثرية مذهلة حققتها البعثة المصرية فى منطقة تل "تبللة" بمحافظة الدقهلية.\nوقال الأصفر إنه جار استكمال أعمال الحفائر الأثرية فى تلك المنطقة، وذلك بعد الكشف عن مصطبة مبنية من الطوب اللبن تعود إلى العصر المتأخر "الأسرة 26" ومؤسسها الملك بسماتيك الأول، بداخلها تابوت يعود إلى القرن الثانى ق. م.\nوأضاف الأصفر، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، السبت، أن هذا الكشف الأثرى يعد من الاكتشافات المهمة فى التاريخ المصرى، مشيرا إلى أن المومياء "ويرتى" بنت "رترس" التى وجدت بالمقبرة كانت متفحمة بسبب الرطوبة، وذلك نتيجة لطبيعة منطقة الدلتا والتى تختلف عن باقى المناطق الأثرية الأخرى.\nوقال إنه تم الكشف عن حوالى 188 تمثال اوشابتى تتراوح أطوالها مابين 7 و10 سم يمثل كل تمثال صاحب المقبرة مكلفين بالأعمال اليدوية نيابة عن المتوفى فى العالم الآخر، إلى جانب مجموعة من التمائم ومجموعة من التماثيل الحجرية.\nمن جهة أخرى، قال مصدر مسئول بالوزارة إنه تم الكشف حديثا فى تلك المنطقة عن مقبرة جديدة بتل تبللة وجدت بها مومياء بحالة جيدة أفضل من حالة المومياء "ويرتى" بنت "رترس" سابقة الاكتشاف، كما وجد بها 395 تمثال اوشابتي (أي مجموعة كاملة)، لافتا إلى أنه من المتعارف عليه أن تكون المجموعات الكاملة للأوشابتي تتكون من 365 ولكن المصري القديم كان عندما يقوم بصناعة الأوشابتي يجعل على كل 10 تماثيل تمثالا بحجم أكبر ليكون رئيسا عليهم ولذلك وصل عدد تلك المجموعة إلى 395 وهذا هو الكشف الأول من نوعه في الدلتا كمجموعة أوشابتي كاملة.\nوأضاف المصدر أنه تم اكتشاف أيضا 63 تميمة أغلبها من حجر الشب والفيانس، بالإضافة إلى تميمة ذهبية وعين حورس والتي يصل طولها إلى ما يقرب من 20 سم والثالوث المقدس (أوزريس وإيزيس وابنهم حورس) ومجموعة من التماثيل الحجرية.\nوتل تبللة بالدقهلية منطقة تقع جنوب مركز دكرنس بحوالى 5 كيلومترات، و25 كيلومترا إلى الشرق من مدينة المنصورة وإلى الشمال من التل بنحو 12 كيلومترا من مدينة منديس الفرعونية موضع تل الربع حاليا، وهو تل مرتفع خاضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، يرتفع عن الأراضى المجاورة لها من 1 – 8 أمتار، خاصة من الناحية الشرقية منه، تشكل المنطقة تباب ضخمة تتضمن عناصر معمارية جميعها مبنية من الطوب اللبن وتتناثر على سطحه توابيت وكتل من الحجر الجيرى والجرانيت، وهى أنقاض من معبد المدينة القديمة الذى يرجع إلى عصر الملك "شاشانق الأول"، ومن المعروف أن الإله أوزوريس كانت له مكانة مميزة فى المدينة القديمة وكان يطلق عليه اسم "خاس" أو "حبت خاس"، أما بالنسبة لتل التبللة فهى تعرف فى الهيروغليفية باسم "رو نفر" ومعناها بداية الطريق الجميل، وتم إجراء العديد من الحفائر فى تلك المنطقة الأثرية فى أكتوبر 2010 حتى مارس 2011، كما كشفت بعثة كندية فى تلك المنطقة إلى معبد يرجع لعصر رمسيس الثانى.

الخبر من المصدر