المحتوى الرئيسى

الدقهلية: اللجان الشعبية تتحدى الإخوان فى «بؤر التوتر»

01/13 12:18

شهدت محافظة الدقهلية تفجيرات إرهابية عقب ثورة 30 يونيو، أدت بمعظم من يؤيدون جماعة الإخوان الإرهابية إلى الانقلاب عليها بعد كمية الدماء التى شهدتها المحافظة فى ثلاثة تفجيرات، جعلتها تعيش ليالى من الحزن، بالإضافة إلى الضحايا من أبنائها الذين سالت دماؤهم فى سيناء والإسماعيلية وبورسعيد، فرفض الأهالى الإرهاب ومن يؤيدونه.

ويعيش الأهالى حالة من الترقب لفتح أبواب لجان الاستفتاء حتى يعبروا بالدستور إلى بر الأمان ويعود الهدوء إلى مصر كلها، ورغم ذلك فإن المحافظة لا تزال تعانى من بؤر توتر إما لوجود خلافات بين عناصر الإخوان وحزب النور أو لمحاولات منع الأهالى من الوصول إلى اللجان.

قال محمد المهندس، مسئول العمل الجماهيرى لحركة «تمرد» بالدقهلية: «توجد فى مركز منية النصر العديد من نقاط التوتر، ومنها قرى الرياض وبرمال والدراكسة والبجلات، وذلك لوجود نسبة كبيرة من السلفيين والإخوان بتلك القرى، ولكننا سنواجه ذلك بلجان شعبية بالتنسيق مع الشرطة ومجلس المدينة، لتنظيم طوابير الاستفتاء ومساعدة المواطنين فى استخراج أرقامهم فى اللجان، حتى نسهل عملية التصويت، وكل ذلك سيكون من خلال شباب واعٍ بأهمية دوره». وأضاف أننا «رصدنا بعض التحركات، ولكننا سنتصدى لها بتوعية المواطنين بدورهم فى تلك المرحلة الحساسة من عمر الوطن، وكثفنا من مؤتمراتنا الجماهيرية قبل الاستفتاء فى قرى المركز».

وقال عادل عبدالباقى، الناشط السياسى: «فى مركز بلقاس يوجد تكتل من الإخوان والاتجاهات الإسلامية المعارضة، ولكنها مركزة فى قريتى شرقية المعصرة والقنان، وظهر بعضهم متهمين فى تفجيرات مديرية أمن الدقهلية الأخيرة، وهو ما أكسبهم بغض الناس لهم، ولكننا نتوقع منهم محاولات شغب يوم الاستفتاء، وتم التنسيق مع القوات المسلحة لزيادة الخدمات فى تلك البلاد حتى لا يظهر ما يعكر صفو جو الاستفتاء».

وأشار الشيخ مصطفى عبدالرحمن، من مدينة المنزلة: «نواجه من الآن تحرشات من عناصر الإخوان برموز حزب النور، وهو ما يؤكد أن يوم الاستفتاء لن يمر فى هدوء، خاصة أنهم كانوا ينجحون فى تلك المناطق فى انتخابات مجلس الشعب السابقة بسهولة، ولكن وعى المواطنين قد تغير والحكمة التى قابلنا بها تمزيق اللافتات المؤيدة للدستور وكذلك التهديدات لأمين حزب النور جعلت المواطنين تلفظ تصرفاتهم». وذكر أحمد عبدالفتاح، عضو حزب الدستور، أن مركز شربين يوجد به تكتل من الإخوان، خاصة فى قرى كفر الترعة القديم، وهى مسقط رأس نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وقريتى الضهرية والصبرية ومدينة شربين نفسها، ولكننا وجدنا استعداداً خاصاً لتلك القرى وانتشاراً أمنياً حتى قبل الاستفتاء».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل