الشرطة تفرق تجمعا للمعارضة في كمبوديا

الشرطة تفرق تجمعا للمعارضة في كمبوديا

منذ 10 سنوات

الشرطة تفرق تجمعا للمعارضة في كمبوديا

فرقت الشرطة الكمبودية صباح السبت مئات المتظاهرين من المعارضة تجمعوا في منتزه في بنوم بنه، على ما افاد مصور في وكالة فرانس برس، غداة مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل لدى قمع تظاهرة لعمال نسيج.\nواقتحم عناصر من شرطة مكافحة الشغب مجهزين بدروع وهراوات المنتزه ما ادى الى فرار انصار حزب الانقاذ الوطني في كمبوديا المتجمعين فيه منذ كانون الاول/ديسمبر للمطالبة بانتخابات جديدة.\nوياتي هذا التدخل الذي لم يترافق مع اشتباكات على ما يبدو، غداة قمع تظاهرة لعمال النسيج للمطالبة بزيادات في الاجور، ما ادى الى سقوط ثلاثة قتلى على الاقل.\nوندد المتحدث باسم حزب الانقاذ الوطني في كمبوديا "بقيام السلطات التي يسيطر عليها حزب الشعب الكمبودي بقمع المتظاهرين في منتزه الديموقراطية".\nوتابع متحدثا لوكالة فرانس برس "هذا عمل دكتاتورية شيوعية" مشيرا الى ان المتظاهرين هربوا لتفادي وقوع اعمال عنف.\nوينظم حزب الانقاذ الوطني في كمبوديا اعتبارا من الاحد تظاهرات كبرى على مدى ثلاثة ايام وهو يطالب برحيل رئيس الوزراء هان سين الحاكم منذ حوالى ثلاثين عاما وبتنظيم انتخابات جديدة.\nوبحسب النتائج الرسمية، فان حزب الشعب الكمبودي الحاكم وعلى الرغم من تسجيله اسوأ نتيجة منذ 1998، فاز ب68 مقعدا في الانتخابات التشريعية التي جرت في 28 تموز/يوليو مقابل 55 مقعدا لحزب الانتقاذ الوطني في كمبوديا.\nغير ان المعارضة اعلنت فوزها منددة بحصول عمليات تزوير مكثفة واحتجت على "انقلاب دستوري". ويقاطع نوابها الجمعية الوطنية منذ افتتاح دورتها في ايلول/سبتمبر احتجاجا خصوصا على ان رئيسها سام راينسي الذي عاد من المنفى قبل الانتخابات مباشرة لم يكن سمح له بالمشاركة فيها.\nووعد هان سين (61 سنة) الذي يحكم البلاد منذ 1985 بالاستمرار في سدة الحكم عشرة اعوام على الاقل.\nغير ان كمبوديا رغم نموها السريع تظل من اكثر بلدان العالم فقرا ويزداد فيها الاستياء الشعبي امام احتكار الثروات وخصوصا الاراضي من طرف مقربين من الحكم.

الخبر من المصدر