"بلاك بيري" تحاول طمأنة زبائنها في هذه "الأوقات العصيبة"

"بلاك بيري" تحاول طمأنة زبائنها في هذه "الأوقات العصيبة"

منذ 10 سنوات

"بلاك بيري" تحاول طمأنة زبائنها في هذه "الأوقات العصيبة"

أطلقت مجموعة تصنيع الهواتف الذكية الكندية "بلاكبيري" حملة ترويجية، في مسعى منها إلى طمأنة زبائنها حول وضعها.\nوجاء في رسالة أرسلتها "بلاكبيري" لتنشر في صحيفة "واشنطن بوست" وغيرها من وسائل الإعلام "يمكنكم الاستمرار في الاعتماد على بلاكبيري ... فنحن نقوم حاليا بإعادة هيكلة مجموعتنا بهدف تخفيض النفقات بنسبة 50% وتعزيز فعاليتنا".\nوأقرت المجموعة بأنها تمر ب "أوقات عصيبة"، لكنها أكدت أنها "تتخذ قرارات صعبة لتعزيز" مكانتها.\nوتدرس "بلاكبيري" حاليا عدة "خيارات إستراتيجية"، وهي لا تستبعد احتمال بيعها.\nوهي قد وقعت على خطاب نويا لعرض شرائها بقيمة 4,7 مليارات دولار من قبل صندوق "فيرفاكس فايننشل هولدينغز ليميتد"، لكنها تركت المجال مفتوحا أمام عروض أخرى.\nوكان مايك لازاريديس أحد مؤسسي "بلاكبيري" قد كشف الأسبوع الماضي في مستند قدم إلى سلطات البورصة أنه زاد أسهمه في المجموعة وهو يعتزم التقدم بعرض لشرائها.\nغير أن بعض المحللين يعتبر أن "بلاكبيري" قد تأخرت كثيرا في مجال الهواتف الذكية بحيث أن الحل الوحيد هو تفكيكها للمحافظة على برمجيتها وخدماتها.\nوتضم الشركة اليوم 70 مليون مشترك من أنحاء العالم أجمع، لكن أغلبيتهم يستخدمون نماذج قديمة من هواتفها، في حين أن نماذجها الجديدة العاملة بنظام "بلاكبيري 10" لم تستقطب قاعدة واسعة من الزبائن.\nوقد أعلنت "بلاكبيري" الشهر الماضي عن نيتها تسريح 4500 شخص من موظفيها بعد تكبدها خسائر بقيمة 965 مليون دولار.

الخبر من المصدر