رئيس الوزراء الليبي يدعو الشعب المصري للتحلي بالصبر حتى يتم تحقيق ما ينشده

دعا رئيس الوزراء الليبي الدكتور على زيدان الشعب المصرى، إلى التحلي بالصبر حتى يتم تحقيق ما ينشده من تقدم ورخاء خلال الفترة المقبلة.\nجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء على زيدان بمقر المجلس عصر اليوم الأحد.\nوردا على سؤال حول دعوته للشعب الليبي، بالتحلي بالصبر على الرغم من الانفلات الأمني بالشارع الليبي وأحداث طرابلس الأخيرة قال زيدان: "نحن أمام دولة هدمت كيانتها التظيمية والمادية بالكامل لافتا إلي أنه مازال يطالب الشعب الليبي بالصبر,والذي لا يعني التوقف عن العمل ولا المثابرة ولا الجدية".\nكما طالب زيدان ، الشعب الليبي أن يتفهم الوضع الحالي وما تمر به البلاد من أزمات.\nمضيفا أن كل شيئ محتاج إلى قدر من الزمن حتي يتحقق بالمثابرة والعمل، كما دعا الشعب المصري أيضا إلي التحلي بالصبر حتي يتم تحقيق ماينشده من تقدم ورخاء خلال الفترة المقبلة.\nوفي سياق آخر، اعتبر رئيس الحكومة المؤقتة خلال المؤتمر الصحفي، الاغتيالات التي تطال المواطنين وآخرها المحامي العام في درنة السيد "محمد النعاس" واثنين من رجال الشرطة في بنغازي، هي دليل على أن التحدي ضد قيام الدولة وتفعيل دور الجيش والشرطة والقضاء، لا زال قائما وهو تحد لعموم الشعب وللدولة وللحكومة، مؤكدا على الإصرار واستمرار قوة الإرادة من أجل مواجهة كل ذلك.\nوأوضح زيدان أن ما شهدته مدينة طرابلس يومي الخميس والجمعة من تبادل لإطلاق النار ما بين مجموعتين مسلحتين، هو دلالة قاطعة على أن وجود السلاح خارج أيدي الجيش والشرطة وخارج أيدي المؤسسات النظامية في الدولة ووجود السلاح عند الأفراد وعند المدن وعند القبائل وعند العائلات، يشكل خطرا كبيرا على حامليه وأن من يظن أن بحيازته السلاح في بيته أو في مدينته أو لدى قبيلته يضمن السلامة لنفسه فهو واهـم.\nوأشار إلى أن تبادل إطلاق النار الذي حدث في سماء طرابلس بأسلحة ثقيلة تسبب في إصابة فندق المهاري الذي تتواجد فيه مجموعة من السفارات وأيضا فندق الودان ومكتب وزير الخارجية ووزارة التخطيط وكذلك تعرض السفارة الايطالية للسرقة.\nوبيّن زيدان، أن السفراء الأجانب في ليبيا نقلوا إليه ضيقهم وامتعاضهم مما حدث والذي أعطى انطباعا سيئا عن الشعب الليبي.\nوحذرعلي زيدان من خروج السفارات من ليبي والذي يعنى نهاية الدولة.