قوات الامن اليونانية تقتحم مبنى سابقا للتلفزيون وتطرد محتجين

قوات الامن اليونانية تقتحم مبنى سابقا للتلفزيون وتطرد محتجين

منذ 10 سنوات

قوات الامن اليونانية تقتحم مبنى سابقا للتلفزيون وتطرد محتجين

أثينا (رويترز) - قال مسؤولون بالشرطة ان قوات الامن اليونانية اقتحمت مبنى للتلفزيون الحكومي السابق (إي.آر.تي) يوم الخميس وطردت عشرات المحتجين الذين يحتلونه منذ يونيو حزيران عندما أغلقت الحكومة فجأة الشبكة الحكومية.\nونشبت مشاحنات بين بعض المحتجين وقوات الامن التي أغلقت المنطقة ومنعت الدخول الى المبنى. وأطلقت الشرطة طلقات صغيرة من الغاز المسيل للدموع لتفريق بعض المحتجين وألقت القبض على اثنين من العاملين السابقين واثنين من اعضاء النقابات بتهمة مقاومة السلطات.\nوبدأت حشود من المؤيدين التجمع خارج المبنى الرئيسي لتلفزيون (إي.آر.تي) في ضاحية آغيا باراسكيفي الشمالية.\nوأصاب قرار الحكومة المفاجيء بوقف بث تلفزيون (إي.آر.تي) الحكومي في يونيو حزيران وتسريح العاملين فيه البالغ عددهم 2600 لارضاء مفتشي صندوق النقد الدولي الزائرين كثيرين في اليونان بصدمة وأدى الى انسحاب شريك من الحكومة الائتلافية التي يقودها رئيس الوزراء أنتونيس ساماراس.\nوتحدى مئات وجدوا أنفسهم بدون عمل أوامر الحكومة والادارة بمغادرة المبنى. ومنذ ذلك الحين يبثون قناة اخبارية بدون تصريح على شبكة الانترنت بينما أطلقت الحكومة قناة تلفزيون جديدة تحمل اسم التلفزيون العام.\nودعت رسالة وضعتها قناة (إي.آر.تي) على فيسبوك الناس الى التضامن وقالت "المعركة من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي يكافح العاملون في قناة (إي.آر.تي) من أجلها تدعو الناس الى الاحتجاج تضامنا." ومضت الرسالة تقول "الان هو وقت التحرك .. احتشدوا الان".\n(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)

الخبر من المصدر