القادسية يحلم بتحقيق اللقب الآسيوي الأول علي حساب الكويت في كأس الإتحاد

القادسية يحلم بتحقيق اللقب الآسيوي الأول علي حساب الكويت في كأس الإتحاد

منذ 10 سنوات

القادسية يحلم بتحقيق اللقب الآسيوي الأول علي حساب الكويت في كأس الإتحاد

جدة - أ ف ب سبورتس أرابيا:\nسيكون لقب النسخة العاشرة من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم كويتيا بوصول فريقي القادسية والكويت حامل اللقب الى المباراة النهائية المقررة السبت.\nوسيقام النهائي في استاد الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة الكويتي نظرا لعدم مطابقة استاد محمد الحمد بنادي القادسية للشروط المفروضة من قبل الاتحاد الاسيوي للعبة الذي قرر سلفا اقامة النهائي في ملعب الفريق المتأهل من مواجهة الدور نصف النهائي بين القادسية والفيصلي الاردني.\nوسيحضر اللقاء رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم الى جانب عدد من كبار المسؤولين في اتحاده، ويقوده طاقم تحكيم سنغافوري.\nانطلقت البطولة القارية عام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه الثاني في 2012.\nوهذا يعني بأن تتويج الكويت غدا سيكون الثالث له لينفرد بالرقم القياسي على هذا الصعيد ويسير ايضا على منوال الفيصلي الفائز باللقب مرتين متتاليتين.\nفي المقابل، يسعى القادسية الى لقب اول في المسابقة بعد ان سبق له السقوط في المباراة النهائية امام الاتحاد السوري عام 2010 على استاد جابر الدولي في الكويت.\nوالتقى الفريقان الكويتيان في مناسبتين سابقتين ضمن البطولة القارية: الاولى في دور ال16 من نسخة 2011 حين فاز الكويت بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي، والثاني في الدور نفسه من نسخة 2012 حين جدد الكويت فوزه بركلات الترجيح ايضا 3-1بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1.\nويختصر النهائي واقع حال كرة القدم الكويتية التي شهدت خلال السنوات الاخيرة سيطرة شبه مطلقة من الفريقين على المقدرات المحلية للعبة، خصوصا ان الكويت يحمل لقب بطل الدوري في الموسم الماضي في حين توج القادسية في المواسم الاربعة التي سبقته، ونجح "الملكي"و"الزعيم"في نقل صراعهما الى الجبهة القارية.\nوهذه المرة الثالثة التي يلتقي فيها فريقان من البلد نفسه في المباراة النهائية للبطولة.\nففي النسخة الاولى عام 2004، تواجه الوحدة والجيش السوريان وفاز الاول3-2 خارج ارضه ذهابا ثم خسر ايابا على ارضه صفر-1 وتوج الجيش لتسجيله هدفين في ملعب خصمه.\nوفي2007، بلغ الفيصلي وشباب الاردن الاردنيان النهائي، وتوج الاخير لفوزه خارج ملعبه 1-صفر ذهابا وتعادل الفريقين 1-1 ايابا.\nيذكر ان الكويت يخوض المباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، فتوج في 2009 على حساب الكرامةالسوري (2-1) وخسر نهائي 2011 امام مضيفه ناساف كارشي الاوزبكستاني (1-2) قبل ان يعود ليصعد الى اعلى نقطة من منصة التتويج في 2012 على حساب مضيفه اربيل العراقي (4-صفر).\nاستعد الكويت للمباراة النهائية بتحقيق الفوزعلى مضيفه التضامن 3-1 السبت الماضي ضمن الدوري المحلي حيث يحتل المركز الاول عن جدارة واستحقاق برصيد 21 نقطة من 21 ممكنة، متقدما على القادسية بالذات صاحب المركز الثاني برصيد 17 نقطة (قبل انطلاق المرحلة الثامنة) والقادم من تعادلين مخيبين امام كل من مضيفيه الصليبخات 1-1 وخيطان بالنتيجة ذاتها.\nوقال محمد ابراهيم مدرب القادسية ان فريقه يمر بفترة صعبة بسبب البرنامج المضغوط للمباريات والاصابات العديدة التي يعاني منها، واشار الى ان التعادل مع خيطان في الدوري كان نتاجا لهذه العوامل.\nواكد"الجنرال" قدرة لاعبيه على انتزاع اللقب القاري على الرغم من الحالة النفسية العالية للاعبي الخصم والنتائج الرائعة التي يحققها في الموسم الراهن، وتراجع نتائج القادسية.\nورأى ان الفرص بين الفريقين متساوية لانتزاع الكأس الاسيوية وقال: "على الرغم من الترشيحات التي صبت في صالح الكويت للفوز بمباراة الكأس السوبر المحلية في مطلع الموسم فإن القادسية هو من توج في نهاية المطاف" بنتيجة 3-1 في اللقاء الوحيد الذي جمع الناديين منذ بداية الموسم.\nواستقر ابراهيم على حارس المرمى ولاعبي الدفاع والوسط في التشكيلة بيد انه لم يقرر من سيلعب في خط الهجوم.\nوسيحرس المرمى نواف الخالدي، فيما يلعب في الدفاع خالد القحطاني، خالد ابراهيم، مساعد ندا، وعامر المعتوق، وفي الوسط صالح الشيخ، سيف الحشان المتألق في الاونة الاخيرة، نواف المطيري والعاجي ابراهيما كيتا.\nولا شك في ان ابرز الغائبين عن القادسية هو نجم الفريق الاول بدر المطوع الذي تعرض لكسر في الساق في 9 تشرين الاول/اكتوبر الماضي خلال المباراة الودية التي خاضها منتخب الكويت امام نظيره الاردني في عمان (1-1) استعدادا للمباراة امام لبنان (1-1) في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات بطولة كأس اسيا 2015 المقررة في استراليا.\nكما يفتقد "الأصفر"الى كل من ضاري سعيد ومحمد راشد للاصابة، فيما يجري تجهيز مساعد ندا وعامر معتوق للمشاركة بعد غيابهما عن المباراة امام خيطان فيما بات فهد الانصاري جاهزا لخوض النهائي.\nواضطر الجهاز الفني الى توجيه انذار للسوري عمر السومة على الرغم من تصدره ترتيب هدافي الدوري والبرازيلي ميشال سيمبليسيو نتيجة تذبذب مستواهما، فيما تقرر التمسك بكيتا حتى نهاية الموسم الحالي قبل ان يجري تحديد مستقبله.\nفي المقابل، يغيب عن الكويت كل من فهد العنزي وناصر القحطاني للاصابة وعبد الهادي خميس للايقاف بعد نيله بطاقة حمراء في اياب الدور نصف النهائي امام ايست بنغال في الهند.\nوبات فهد عوض جاهزا لخوص النهائي بعد ان غاب امام التضامن للاصابة.\nوقال مدير الفريق عادل عقلة ان "العميد"جاهز للمباراة النهائية على الرغم من بعض الغيابات، مؤكدا ان المواجهات بين الكويت والقادسية تتخذ دائما طابعا خاصا سواء على مستوى الجماهير او المستوى الفني، واضاف: "وصول الفريقين الى المباراة النهائية يعكس مدى تطور ادائهما وسعيهما بالتالي الى اظهار المستوى الحقيقي للكرة الكويتية".\nورأى بأن الفائز باللقب الاسيوي سيحظى بدفعة معنوية كبيرة محليا.\nمن جهته، قال عبد العزيز المرزوق رئيس نادي الكويت: "يصعب التكهن بنتيجة المباراة اذ يمتلك الفريقان عناصرخبرة ومحترفين من مستوى عال، لكن بالطبع نتمنى ان يحالفنا الحظ ونتوج للمرة الثالثة".\nيعتمد الكويت بقيادة المدرب الروماني ايوان مارين بصورة خاصة على محترفيه الاربعة البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو، التونسيين عصام جمعة وشادي الهمامي، والبحريني حسين بابا، فضلا عن عدد من المحليين ابرزهم وليد علي وجراح العتيقي والحارس مصعب الكندري الذي استدعي مؤخرا الى منتخب الكويت للمرة الاولى.\nوقام نادي القادسية بالحجوزات الخاصة بنادي الكويت في احد الفنادق المحلية لكونه الفريق المضيف للنهائي.\nفي ما يلي طريق الكويت والقادسية الكويتيين الى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم:\nانهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الاولى برصيد 12 نقطة من اربعة انتصارات وخسارتين متقدما على الرفاع البحريني (10 نقاط) والصفاء اللبناني (10) وريغر تاداز الطاجيكستاني (2).\nوفي دور ال16، فاز "العميد"على دهوك العراقي 4-1 بركلات الترجيح بعد ان تعادل الفريقان 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي، قبل ان يتجاوز نيو رادينت المالديفي في ربع النهائي بعد تفوقه الواضح عليه 7-2 في ماليه و5-صفر في العاصمة الكويتية.\nوفي نصف النهائي، فاز الكويت على ايست بنغال الهندي 4-2 ذهابا في الكويت، و3-صفر ايابا في الهند.\nتصدر المجموعة الرابعة في دور المجموعات برصيد 13 نقطة (4 انتصارات وتعادل وخسارة) متقدما بفارق نقطة على الشرطة السوري (4 انتصارات وخسارتان) فتأهلا سويا علما ان الرمثا الاردني حل ثالثا برصيد 12 نقطة متقدما على رافشان الطاجيكستاني (دون رصيد).\nوفي دور ال16، فاز على ضيفه العماني 4-صفر، ثم تجاوز الشرطة السوري نفسه بتعادله معه صفر-صفر ذهابا في الكويت و2-2 ايابا في العاصمة اللبنانية بيروت التي استضافت اللقاء نظرا للظروف الامنية الراهنة في سوريا.\nوفي نصف النهائي، تغلب على الفيصلي الاردني2-1 ذهابا في الكويت، و1-صفرايابا في عمان.\nسجل الفائزين بلقب كأس الاتحاد الاسيوي منذ انطلاق البطولة:

الخبر من المصدر