الإخوان يستعينون بـ«الأولتراس» وميليشيات الجماعات بعد فشلهم فى الحشد

الإخوان يستعينون بـ«الأولتراس» وميليشيات الجماعات بعد فشلهم فى الحشد

منذ 10 سنوات

الإخوان يستعينون بـ«الأولتراس» وميليشيات الجماعات بعد فشلهم فى الحشد

«الجماعه تواجه ازمه حقيقيه في الفتره الحاليه، متمثله في رفض اعداد كبيره وقطاعات عريضه اوامر مكتب الارشاد النزول في المظاهرات التي تدعو لها الجماعه، مما افقدها القدره علي السيطره علي التنظيم من الداخل»، هكذا قال اعضاء بجماعة الإخوان المسلمين المحظوره، لـ«للدستور الاصلي»، مؤكدين ان قيادات الجماعه المؤيده لاستمرار التظاهر وعدم التهدئه مع مؤسسات الدوله، بدات الاستعانه بعناصر مدربه ومسلحه من خارج الجماعه للقيام بالمهمه التي يبحثون عنها.\nواكدت المصادر ان 4 نوفمبر «صداع في راس الجماعه»، حيث تسعي بكل قوه نحو تاجيل محاكمه المعزول محمد مرسي، وفي سبيل ذلك قرروا اعلان «النفير العام»، ووضع سيل من الخطط لتنفيذ ذلك، والضغط من خلال اثاره الفوضي في الشارع المصري، لتاجيل المحاكمه لاطول فتره ممكنه، بحيث تستطيع الجماعه مع ذلك اعاده الصف من جديد، مؤكدين ان الجماعه ستحرك عشرات المسيرات والمظاهرات التي تضم اعضاءها واعضاء الجماعات الارهابيه المسلحه والمدربه علي ذلك.\nواكد المصدر، ان تراجع الجماعه عن التظاهر اليومي والمسيرات الليليه التي كانت تنظمها خلال الاسابيع الماضيه، يعود الي رفض اعضاء الجماعه الانصياع لمطالب القيادات، مؤكدين ان الشباب رفضوا التظاهر اليومي وابلغوا المسؤولين الميدانيين الاخوان رغبتهم في التظاهر الاسبوعي كل يوم جمعه فقط، كما كان يحدث من قبل القوي والاحزاب الثوريه، حتي تقل حده المواجهات مع الأمن المركزي وقوات الجيش، وهو ما اُجبرت الجماعه علي تنفيذه، وذلك ما يبرر لنا سبب قله المظاهرات اليوميه لاعضاء التنظيم.\nوفجرت المصادر الاخوانيه مفاجاه، حيث اكدوا ان هناك اتجاها اخوانيا للتفاوض مع اعضاء رابطه مشجعي النادي الأهلي «اولتراس اهلاوي»، بهدف استخدامهم في الحشد والتظاهر في صف الجماعه، واستغلال حاله العداء بينهم وبين وزارة الداخلية لخدمه مصالحها، ويحضر اعضاء الجماعه لعقد لقاء مع بعض ممثلي شباب الاولتراس للتنظيم والتحضير ليوم 4 نوفمبر اولي جلسات محاكمه الرئيس الاخواني المعزول وعدد من اعضاء وقيادات الجماعه، في القضيه المعروفه اعلاميا بـ«احداث الاتحاديه» والتي حرضت فيها مرسي والاخوان انصارهم للاعتداء علي شباب القوي السياسيه المتظاهرين امام قصر الرئاسه اعتراضا علي سياسات الجماعه وللمطالبه باقاله مرسي، حيث ستدفع الجماعه الكثير لتاجيل هذه المحاكمه.\nواكدت المصادر ان قيادات الاخوان وتحديدا المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعه، قبل اعتقاله، تقربوا كثيرا خلال الفتره السابقه من اعضاء اولتراس اهلاوي لكسبهم، خصوصا بعد تولي مرسي رئاسه الجمهوريه، وهذا ما يفسر عدم تظاهرهم خلال العام الماضي نهائيا، حيث نجح خيرت في ذلك الامر، حتي ان احد قياداتهم المسؤولين عن التنظيم والتظاهر احد الكوادر الشبابيه للجماعه، ولكن رفض بعض اعضاء الاولتراس الدخول في المعادله السياسيه كان سببا في طلب الجماعه الجلوس والتفاوض معهم.

الخبر من المصدر