الفاينانشال تايمز: قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها

الفاينانشال تايمز: قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها

منذ 10 سنوات

الفاينانشال تايمز: قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها

يعتقد محللون ان قطر ستنتهج سياسه توافقيه في ظل اميرها الجديد\nتناولت الصحف البريطانيه الصادره عددا من القضايا العربيه من بينها كلمة الرئيسين الايراني والامريكي امام الجمعية العامة للامم المتحدة وتطورات الاوضاع في سوريا.\nنبدا من صحيفه الفاينانشال تايمز وتحليل بعنوان "قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها في سياسه المنطقه".\nويقول سيميون كير كاتب التحليل انه يبدو من المزمع ان تتبني قطر سياسة خارجية اكثر توافقيه في ظل اميرها الجديد بعد ان ازعجت الاماره الغنيه بالنفط بعض جيرانها بتاييد محمد مرسى، الرئيس الاسلامي المصري المعزول، وبدعمها للمقاومه المسلحه في سوريا.\nويقول سيميون انه ضمن مساعيها للحصول علي نفوذ دولي، انفقت قطر اكثر من ثلاثه مليارات دولار في العامين الماضيين لدعم المعارضه المسلحه في سوريا وكانت اكبر الدول المانحه للمعارضه. ولكن دعمها للجماعات الاسلاميه، بما في ذلك الإخوان المسلمين في مصر، جعلها علي النقيض من جيرانها.\nويضيف انه الان بعد ان تنازل الامير عن دوره لابنه الامير تميم بن حمد آل ثاني، تعيد قطر النظر في دورها الاقليمي، وياتي ذلك بعد صدمتها بـ "الانقلاب العسكري" في مصر الذي ادي الي عزل مرسي.\nوتقول الصحيفه ان الكثيرين، ومن بينهم الامارات والسعوديه اللتان دعمتا "الانقلاب العسكري" في مصر، ما زالوا يتشككون في نوايا قطر ودعمها للإخوان المسلمين، ويستشهدون علي ذلك باستضافتها للشيخ يوسف القرضاوي وتمويل قناه الجزيره "التي يعتقد انها مؤيده للاخوان".\nولكن الصحيفه تقول ان المحللين يرون ان قطر لن تنحي سبيل العزله والابتعاد عن سياسه المنطقه، ويقولون انها ستلعب دورا توافقيا ضمن اطار الاهداف العامه لدول الخليج.\nننتقل الي صحيفه التايمز ومقال بعنوان "المصريون يقولون ايقظوا الثوره".\nويقول بيل ترو مراسل الصحيفه في القاهره انه بالامس قام مجموعه من كبار النشطاء في مصر باطلاق جماعه سياسيه جديده ترفض كلا من الحكومه العسكريه والاخوان المسلمين.\nوتقول الصحيفه انه بعد شهر دام قتل فيه منذ الف شخص منذ عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي، تم الاعلان عن ائتلاف يطلق عليه "ائتلاف طريق الثوره" "لتركيز الانتباه علي اهداف ثوره 25 يناير 2011" التي تتمثل في اجراء انتخابات حره ونهايه الفساد ووضع حد لقمع الشرطه وانهاء حاله الطوارئ.\nوتشير الصحيفه الي ان من الاعضاء المؤسسين للائتلاف الروائيه والكاتبه اهداف سويف واحمد ماهر احد قاده حركه السادس من ابريل والمدون والناشط علاء عبد الفتاح.\nوقالت سويف عند الاعلان عن الائتلاف الجديد "الدوله الامنيه تحاول العوده محميه بالجيش، وتتخذ الاخوان المسلمين كمسوغ لاغلاق السبل امام المطالبه بحقوق الانسان والعداله الاجتماعيه".\nوننتقل الي صحيفه الفينانشال تايمز ومقال كتبه بورزو داراغاهي بعنوان "تونس جديره بالدعم الخارجي مع تواري احترام الديمقراطيه".\nويقول داراغاهي انه حتي الوقت الحالي يبدو ان تونس ظهرت كالدوله العربيه الوحيده التي تمكنت من الانتقال من النظام السلطوي الي التعدديه دون الحياد عن المسار.\nويقول دراغاهي انه بينما ينظر البعض الي مصر وليبيا وسوريا "ككوارث سياسيه"، فان تجربه تونس في الربيع العربي في التعدديه وفي امكانيه تعايش العلمانيين والاسلاميين جديره باهتمام الغرب مع تزايد المؤشرات علي تراجع التاييد للديمقراطيه.\nويضيف انه منذ اشعل بائع خضر شاب النار في نفسه منذ نحو ثلاث سنوات مفجرا انتفاضه شعبيه، كان مسار تونس مليئا بالعقبات.\nويقول ان المتطرفين الاسلاميين في تونس يشنون حربا ثقافيه علي المؤسسه العلمانيه كما شنوا تمردا مسلحا علي الحكومه المركزيه.\nويضيف انه منذ سبعه اشهر اغتال مسلحون زعيما للمعارضه التونسيه، مما تسبب في ازمه سياسيه اطاحت برئيس الوزراء حمادي الجبالي.\nوفي يوليو/تموز ادي اغتيال اخر الي زياده معارضه العلمانيين للحكومه في تحرك مستلهم من اطاحه الجيش بحكومه الاخوان المسلمين في مصر.\nويضيف داراغاهي ان محاولات الانتهاء من الدستور، الذي سيمهد الطريق امام اجراء انتخابات جديده، تعثرت.\nويقول انه علي النقيض من مصر وسوريا، بقي الجيش التونسي بعيدا عن السياسه ولم يبد اهتماما في المشاركه في الخلاف الايديولوجي بين الاسلاميين والعلمانيين.\nويضيف انه علي الرغم من الخلاف بين الاطراف السياسيه، تحلي التونسيون بالتعقل. ويقول انه علي الرغم من ان استطلاعات الراي تشير الي تراجع التاييد للاسلاميين، الا ان التاييد للمعارضه انخفض ايضا.\nكما لا يوجد الكثير من التاييد لاتخاذ نفس المسار الخطر الذي حصل في مصر المتمثل في الاطاحه بالحكومه، حسبما يقول داراغاهي.\nويضيف ان استطلاعا للراي اجرته مؤسسه بيو البحثيه واجري في مارس/اذار يظهر ان 54 بالمئة من التونسيينن يؤيدون الديمقراطيه، بانخفاض تسعه بالمئه عن العام الماضي.\nويشير تقرير بيو الي ان اكثر انخفاض ملحوظ في التاييد للديمقراطيه في تونس كان في الطبقه المتوسطه، التي تعرضت لضغوط ماديه شديده خلال الاعوام القليله الماضيه.\nويختتم داراغاهي المقال قائلا ان تونس بحاجه ماسه للاستثمارات الغربيه بالاضافه دعم مؤسساتها السياسيه الوليده.\nتوجد مؤشرات علي التقارب بين روحاني والغرب\nننتقل الي صحيفه الديلي تلغراف وتقرير اعده روبرت تيت من القدس.\nويقول تيت ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتصدي لمحاولات الرئيس الايراني حسين روحاني التودد للغرب، بالقول ان الرئيس الايراني الجديد لا يختلف عن سابقه محمود أحمدي نجاد، الذي كان يدعو للقضاء علي اسرائيل.\nويقول تيت ان نتنياهو، الذي يشعر بالقلق ازاء مؤشرات التقارب بين طهران والغرب، سيستخدم كلمته امام الجمعيه العامه الأمم المتحدة في الاول من اكتوبر/تشرين الاول للتحذير من ان لهجه روحاني التصالحيه تخفي نفس نوايا احمدي نجاد "العدائيه".\nوتنقل الصحيفه عن صحيفه يدعوت احرونوت، التي تقول انها حصلت علي نسخه من كلمه نتنياهو، ان اسلوب روحاني "ليس عسلا بل سما".

الخبر من المصدر