احياء ذكرى مرور 25 عاماً على نهاية دكتاتورية بينوشيه

احياء ذكرى مرور 25 عاماً على نهاية دكتاتورية بينوشيه

منذ 10 سنوات

احياء ذكرى مرور 25 عاماً على نهاية دكتاتورية بينوشيه

احتفل التشيليون -يمينيون ويساريون- امس السبت، بذكري مرور 25 عاماً علي الاستفتاء الذي انهي 17 عاماً من الدكتاتوريه العسكريه للجنرال اوجستو بينوشيه.\nوقالت ميشيل باشليه الرئيسه اليساريه السابقه خلال الفتره من 2006-2010 والتي تنافس علي ولايه جديده في انتخابات 17 نوفمبر المقبل، "خمسه وعشرون عاماً مضت علي ذلك اليوم العظيم من اجل ديمقراطيتنا، نستطيع ان نري ان تشيلي تغيرت".\nوكانت باشليه ضحيه للتعذيب في سجن سري في عام 1975، واعترفت منافستها الرئيسيه في الانتخابات، اليمينيه ايفلين ماتاي وزيره العمل السابقه، بالتجاوزات لكنها اشادت ايضاً بالدكتاتوريه ووصفتها بالاصلاحيه.\nوقالت ماتاي التي كان والدها جنرالاً في القوات الجوية وعضواً في مجلس بينوشيه العسكري الحاكم "لقد كان وقتاً يشهد للاسف قتلاً وتعذيباً وسجوناً سياسيه في جميع انحاء العالم، ولم تكن بلدنا استثناءً".\nواضافت "لكني لا اعرف اي ديكتاتوريه اخري او حكومه عسكريه دعت الي اجراء انتخابات ثم تحولت بالبلاد (الي الديمقراطيه) بمثل هذه الطريقه الجديره بالاحترام كما حدث هنا في تشيلي"، وتابعت "كان هذا علامه فارقه وسيظل علامه فارقه للعالم باسره ".\nواعطي الاستفتاء، الذي جري في الخامس من اكتوبر عام 1988، التشيليين حق الاختيار بين قبول او رفض تمديد عهد بينوشيه لمده ثماني سنوات اخري، وبلغ اجمالي من قالوا "لا" في الاستفتاء 56% من اجمالي الناخبين، واجريت انتخابات عامه في العام التالي جاءت بحكومه معارضه الي السلطه بقياده الرئيس باتريسيو ايلوين.

الخبر من المصدر