عبد الفتاح: لا نهاجم الضعيف وإنما السلطان المستبد الذي يسفك الدماء ويستحل العرض

وجه الدكتور سيف عبد الفتاح ، استاذ العلوم السياسية بجامعه القاهره رساله بعنوان " الي هؤلاء الممسوخين فكريا ًوالمهزومين حضاريا ً" قال فيها " لا تتحدثوا عن ازدواجيه المعايير ، فالمعايير ذاتها تتبرا منكم ومن تناقضاتكم الفجه ، تتهموننا بالانحياز لطرف دون طرف لاننا لا نلقي عليه اللوم ، ورغم ان هذا ليس صحيحاً كليهً الا انه شرف لا ندعيه ، فاخلاقنا لا تهاجم الضعيف ..بل نجهر بالحق في وجه السلطان المستبد الذي يسفك الدماء ويستحل العرض ، قلمنا لا ينتصر لجلاد ، وكلماتنا لا تصدع الا بانصاف المقهور.\nواضاف في رسالته عبر "فيس بوك ":هكذا كنا ونكون وسنكون باذن الذي لا يغفل ولا ينام ، يبدو ان ذاكرتكم الهشه لم تعد تحتمل تذكر مواقف مر عليها عده اشهر قليله..هذا مبدا مفصلي لدينا  ، استقلنا من مؤسسه الرئاسه بسبب اهدار دماء بضع افراد ، والان اتسق مع ذاتي تماماً ..فالذي انفطر قلبه علي هؤلاء واستقال اعتراضاً علي اهدار الدماء - حتي ولو كانت دماء لنفس بشريه وحيده - لا يملك الا ان يكون في صف المظلومين والمقهورين ، لقد انتقدت الاخوان وهم في السلطه ..وظللت اعارض السياسات التي اختلفت معها ، وهذه الصفحه شهدت اعجابكم حينما كنت اجهر بذلك وقتها .\nوتساءل عبد الفتاح الم يهتز لكم جفن ولم تؤرق اعينكم بعد استشهاد واصابه الالاف بعد ان اقمتم الماتم لسحل انسان ، ثم تحدثوننا ببرود عن ازدواجيه المعايير ، بل وتطلبوا منا - في مشهد هزلي - ان نلوم الضحايا.\nواستطرد :ً تركنا لكم هذه المهمه الساقطه ...اتحدث عن اخس المهام : نهش جسد الضحيه ولوم المقهورين بل وسبهم وارهابهم ، فهذه المهمه تناسب بالكاد انهزامكم الانساني والحضاري.