زعماء مسيحيون يحثون الكنائس على دعم خطة السلام في سوريا

زعماء مسيحيون يحثون الكنائس على دعم خطة السلام في سوريا

منذ 10 سنوات

زعماء مسيحيون يحثون الكنائس على دعم خطة السلام في سوريا

حث مجلس الكنائس العالمي يوم الخميس الكنائس البروتستانتيه والارثوذكسيه والانجليكانيه الاعضاء بالمجلس علي الضغط علي اتباعهم وعلي الحكومات الوطنيه لدعم حل سياسي للحرب في سوريا.\nووجه المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له النداء بعد اجتماع مع المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي والامين العام السابق للامم المتحده كوفي عنان اللذين طلبا من الزعماء الدينيين المساعده في حشد الرأي العام من اجل السلام.\nوياتي نداء مجلس الكنائس العالمي الذي يمثل حوالي ربع المسيحيين في العالم البالغ عددهم 2.2 مليار نسمه بعد نداءات مماثله من الكنيسة الكاثوليكية التي تضم اكثر من نصف مسيحيي العالم ومن كثير من زعماء الكنائس الانجيليه.\nوقال المجلس في بيان صدر بعد الاجتماع الذي عقد امس الاربعاء قرب جنيف "علي الكنائس ان تستمر في رفع صوتها بين اتباعها ولدي الحكومات.\n"علينا دعم صرخات الجماهير كي يحمي القائمون علي السلطه المصلحه العامه للبشريه."\nوقال القس اولاف فيسك تفيت الامين العام لمجلس الكنائس العالمي لرويترز ان هناك "توافقا بين الاسره المسيحية كلها" علي ضروره التوصل الي سلام من خلال التفاوض في سوريا وقد اقنع الابراهيمي وعنان زعماء الكنيسه ان ذلك يمكن ان يحدث "اذا كان هناك تاييد سياسي كاف."\nواشار الي ان كثيرا من الانجيليين في الولايات المتحده الذين ايدوا في السابق التدخل العسكري الامريكي في افغانستان والعراق عبروا عن معارضتهم لتوجيه ضربات عسكريه لسوريا بعد هجوم بالغاز السام في ريف دمشق قتل فيه المئات.\nوقال تفيت "لا اري زعيما مسيحيا يؤيد تلك الضربات." ومضي يقول "انتهي العهد الذي كان يعتقد فيه اي شخص انه يمكن لطرف واحد الفوز. الطريق الوحيد للمضي قدما هو دعم الحل السياسي."\nوطلب مجلس الكنائس في بيانه من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحديد موعد لمحادثات السلام واتخاذ خطوات للحد من الصراع بما في ذلك فرض حظر علي الاسلحه واجراءات لوقف تدفق المقاتلين الاجانب علي سوريا.\nوحث كذلك علي حريه وصول كامله للمساعدات الانسانيه التي تقدمها وكالات مرتبطه بالكنيسه للنازحين في سوريا واللاجئين في الدول المجاوره.\nوقال تفيت ان الابراهيمي طلب من زعماء الكنائس المساعده في "الحشد من اجل ادراك ضروره وجود عمليه سياسيه" وطلب ايضا توجيه رساله "تتجاوز الدعوه ضد الحرب الي الدعوه لبناء السلام."\nوتنشط الكنائس في عدد من الدول في معارضه الحرب في سوريا حيث تعرضت الاقليه المسيحيه هناك للهجوم من قبل متشددين اسلاميين وفر كثيرون منهم الي الخارج.

الخبر من المصدر