غاوك في زيارة تاريخية لبلدة فرنسية شهدت مجزرة نازية

غاوك في زيارة تاريخية لبلدة فرنسية شهدت مجزرة نازية

منذ 10 سنوات

غاوك في زيارة تاريخية لبلدة فرنسية شهدت مجزرة نازية

زار الرئيس الالماني يواخيم غاوك برفقه نظيره الفرنسي فرنسوا أولاند الاربعاء (4 سبتمبر/ ايلول 2013) بلده "اورادور سور غلان" (وسط غرب فرنسا)، في اول زياره لزعيم الماني الي هذه البلده التي كانت عام 1944 مسرحا لاسوا مجزره ارتكبتها القوات النازيه في فرنسا المحتله. ووصل الرئيسان الي البلده وسارا في شوارعها المقفره حيث قتل 642 شخصا بينهم 205 اطفال علي ايدي القوات النازيه، ولم ينج من المذبحه سوي سته فقط من السكان في (10 يونيو/ حزيران 1944)، في محاوله واضحه من النازيين للقضاء علي تاييد سكان القريه للمقاومه الفرنسية حينذاك.\nالفرنسي روبرت هبراس (88 عاما) احد الناجيين من المجزره النازيه عام 1944 تكفل بمرافقه الرئيس الالماني عبر اطلال بلده "اورادور سور غلان" الفرنسيه.\nوهيمنت ذكريات حقبه الحرب في اوروبا علي اليوم الثاني من زياره رئيس المانيا يواخيم غاوك الرسميه لفرنسا. وكان غاوك بدا مراسم احياء الذكري في وقت سابق اليوم الاربعاء بوضع اكليل زهور علي قبر الجندي المجهول، وهو نصب تذكاري يعود للحرب العالميه الاولي، اسفل "قوس النصر" في باريس. وتحل العام المقبل الذكري المئويه لبدايه تلك الحرب. وتشتمل زياره غاوك علي زياره اثنين من الناجين السته في بلده "اورادور سور غلان" لا يزالان علي قيد الحياه، وهما روبرت هبراس (88 عاما) وجان مارسل دارت (89 عاما)، وايضا اقارب للضحايا. وتولي فرنسا لهذه اللقاءات اهميه بالغه. وتاتي اللقاءات في الذكري الخمسين لتوقيع معاهده الاليزيه التي ساعدت في تحسين العلاقات بين فرنسا والمانيا.\n"احفاد الحرب": صدمات نفسيه موروثه من حروب لم يعايشوها\nاثار الحياه اليهوديه في برلين: وجه محزن واخر مشرق\nالوجه الاخر لشخصيه "المفتش ديريك" الالماني\nوكان الرئيس الالماني الفخري غاوك استقبل بمراسم عسكريه كامله لدي وصوله باريس امس الثلاثاء، وعقب محادثات مع اولاند ورئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت حضر غاوك وشريكه حياته دانيلا شات مادبه عشاء في قصر الإليزيه. ويختتم غاوك زيارته لفرنسا غدا الخميس في مدينه مارسيليا الساحليه، احدي المدن التي اختيرت كاحدي عواصم الثقافه الاوروبيه هذا العام. وقال غاوك الثلاثاء في معرض حديثه عما يتوقع من لقائه مع عائلات الضحايا: "لن اخفي تاثري، لن اتردد، بكل وعيي السياسي، في ان اقول ان المانيا التي اتشرف بتمثيلها هي المانيا اخري غير تلك التي تلازم ذكرياتهم". وكان الرئيس الالماني (عمره 73 عاما) توجه في السابق الي العديد من مواقع المجازر النازيه ومنها ليديس قرب براغ التشيكيه (في اكتوبر/ تشرين الثاني 2012) وبعدها في (مارس/ اذار 2013) الي توسكانا الايطاليه، وذلك ليطلب الصفح عن الجرائم التي ارتكبتها ألمانيا النازية.\nع.م/ ا.ح (د ب ا ، ا ف ب)

الخبر من المصدر