الإندبندنت:بريطانيا صدرت غازات كيماوية إلى سوريا في2012

الإندبندنت:بريطانيا صدرت غازات كيماوية إلى سوريا في2012

منذ ما يقرب من 11 سنة

الإندبندنت:بريطانيا صدرت غازات كيماوية إلى سوريا في2012

كشفت صحيفه "الاندبندنت" البريطانيه، ان الحكومه البريطانيه سمحت لاحدي الشركات في 27 يناير 2012 بارسال فلوريد الصوديوم وفلوريد البوتاسيوم الي سوريا .. وهما مادتان كيماويتان يمكن ادخالهما في صناعه غاز للاعصاب مماثل لغاز السارين الذي قد يكون النظام السوري استخدمه ضد شعبه.\nومن جانبه، اعترف فينس كابل وزير التجاره البريطاني في رساله كتبت العام الماضي، ولم ينشرها سوي اليوم بان ترخيص الحكومه البريطانيه لتصدير هذه المواد ظل ساري المفعول لمده سته اشهر متواصله .. غير انه اشار الي ان هذه المواد الكيماويه؛ كان من المفترض ان تستخدم لاغراض مدنيه.\nواصر وزير التجاره البريطاني، علي ان هذه المواد الكيماويه لم يتم ارسالها الي سوريا نهائيًا .. بحسب ما ذكرته صحيفه "لوموند" الفرنسيه اليوم الثلاثاء.\nونقلت الصحيفه البريطانيه عن كابل ان "اجهزه الاستخبارات الغربيه تشتبه منذ فتره طويله في ان النظام السوري لجا الي شركات وهميه لتبرير استيراده لهذه المواد الكيماويه التي يمكن ان تدخل في صناعه الاسلحه".\nوفي السياق ذاته كشفت الحكومه السويسريه امس الاثنين، ان النظام السوري سعي الي التقرب من الشركات السويسريه المصنعه لهذه المواد الكيماويه عن طريق شركات وهميه قبل ان تكتشف هذه العمليات التي تجريها هذه "الدوله الشريكه".\nواشارت الحكومه السويسريه، الي انها رفضت اربع عشره مره تصدير معدات يمكن ان تستخدم في تصنيع الاسلحه الي النظام السوري علي مدي خمسه عشر عامًا الماضيه.\nوافادت المتحدثه الرسميه باسم وزاره الاقتصاد السويسريه بان سوريا طلبت من سويسرا مرارًا وتكرارًا تزويدها بمعدات منها - مضخات وصمامات ومفاعلات بيولوجيه- يمكن استخدامها في تصنيع اسلحة الدمار الشامل.\nوذكرت "لوموند"، ان الاتحاد الاوروبى منع في 17 يونيو 2012 تصدير اي مكونات او مواد كيماويه الي سوريا.

الخبر من المصدر