المعارضة في زيمبابوي تتراجع عن فكرة إعادة فرز أصوات الانتخابات الرئاسية

سحبت المعارضه في زيمبابوي، طلبها الذي تقدمت به في وقت سابق، للمحكمه، من اجل اعاده فرز اصوات المشاركين في الانتخابات الرئاسية الاخيره التي اُجريت قبل اسبوعين، بدعوي تعرضها للتزوير.\nوذكر دوغلاس مونزورا، الناطق باسم حزب حركه التغيير الديمقراطي المعارض، ان رئيس الحزب القيادي المعارض، مورغان تشانغيراي، قد تراجع عن قراره السابق ، موضحا ان السبب في ذلك هو اعتقاده بان "القضيه ستكون محاكاه ساخره من العداله".\nوتابع مونزورا قائلا «الحزب لم يستطع الحصول علي الوثائق التي ستدعمنا وتبرهن علي ان هناك حيلا ارتكبت في تلك الانتخابات، من اللجنه الانتخابيه»\nيذكر ان زيمبابوي شهدت في الـ31 من الشهر الماضي، انتخابات رئاسيه، انتهت بفوز رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي يتولي السلطه منذ استقلال بلاده في 1980،بها بعد حصوله علي 61% من الاصوات في الدوره الاولي، وحصول حزبه ايضا علي الاكثريه الموصوفه لثلثي اعضاء الجمعيه الوطنيه.\nبينما حصل منافسه ورئيس الوزراء مورغان تشانغيراي علي 34% من الاصوات.\nوشكك المعارض مورغان تسفانغيراي الذي نافس موجابي، في نتيجه الانتخابات، واعتبرها "مزوره"، مشيرا الي ان تلك الانتخابات قد اسقطت بلاده في ازمه دستوريه، قائلا ان حزبه لن يتعامل من الان فصاعدا مع حزب موجابي.\nوتعهد الحزب المعارض برفض نتائج الانتخابات ما اثار المخاوف من تكرار اعمال العنف التي تلت انتخابات 2008، كما انه توعد برفع الامر برمته للقضاء.