أزمة الوقود تدخل مرحلة «المشاجرات الدموية» بمحافظات مصر

أزمة الوقود تدخل مرحلة «المشاجرات الدموية» بمحافظات مصر

منذ ما يقرب من 11 سنة

أزمة الوقود تدخل مرحلة «المشاجرات الدموية» بمحافظات مصر

واصلت ازمه الوقود «خنق» المحافظات، وامتدت طوابير السيارات امام المحطات لمئات الامتار، ووقعت مشاجرات دمويه في عدد من المحطات، واصيبت الحركه المروريه بالشلل التام.\nففي البحر الاحمر، تفاقمت الازمه خاصه بمدينتي الغردقه وسفاجا، وتكدست مئات السيارات والشاحنات امام محطات الوقود، ما تسبب في اصابه الشوارع الرئيسيه بالغردقه بالشلل التام، وحدثت مشاجرات واشتباكات بين السائقين بسبب اولويه الوقوف في الطوابير، وبينهم والعاملون بالمحطات، واختفي السولار تماماً من المحطات.\nوفي الفيوم، شهدت المحطات زحاماً شديداً، وتكدست السيارات امامها لاكثر من كيلومتر، ما تسبب في شلل مروري تام، فيما خلا الكثير من المحطات من الوقود. واضطر السائقون للجوء الي الشراء من السوق السوداء.\nفيما ارجع مصدر بتموين الفيوم الازمه الي العجز الصارخ في ورود المواد البتروليه، مؤكداً ان نسبه العجز بلغت 80% في الكميات الوارده من بنزين 80، و75% في بنزين 90، و70% في السولار.\nوفي الاسكندريه، تكدست السيارات امام المحطات، وهدد اصحاب سيارات الأجرة بقطع الطريق احتجاجاً علي عدم وجود الوقود. وشكا المواطنون من رفع تعريفه الركوب.\nوحذر العاملون بالمحطات التي رفع اغلبها لافتات «لا يوجد وقود» من استمرار الازمه، مؤكدين انها تتزايد يوماً بعد الاخر.\nوفي بورسعيد، ارتفع سعر جركن البنزين سعه 20 لتراً الي 150 جنيهاً، وسيطر البلطجيه علي السوق السوداء، واصيبت شوارع المدينه بشلل مروري تام.\nوفي جنوب سيناء، تعرض الشيخ احمد حسين هريش، احد مشايخ بدو وادي فيران بسانت كاترين، للضرب من الشرطه، وتم اطلاق الاعيره الناريه عليه، بعد حدوث مشاده كلاميه بينه وبين احد الضباط يدعي عمرو موسي.\nوفي سوهاج، قطع السائقون واصحاب السيارات شارع «اسيوط - سوهاج» امام محطه وقود المؤسسه، احتجاجاً علي نقص السولار والبنزين.\nوفي قنا، ارتفعت اسعار الوقود لتصل صفيحه بنزين 80 الي 160 جنيها، بينما ارتفع سعر السولار الي 80 جنيهاً للصفيحه.\nواتهم السائقون المسؤولين بالتقاعس في حمايه الوقود من التهريب للسوق السوداء. ونشبت مشاجرات في المحطات باستخدام الشوم والعصي والسلاح الابيض.\nوفي القليوبيه، نجحت اجهزه الامن في اعاده فتح الطريق الزراعي السريع بطوخ، بعدما قطعه الاهالي اعتراضاً علي عدم وجود قود في المحطات.\nوفي دمياط، اقتصر وصول الوقود علي 10 محطات فقط بالمحافظه، ما ادي لتفاقم الازمه بشكل غير مسبوق، واكد مصدر بالتموين ان نسبه العجز في حصه السولار الوارده وصلت الي 26 % والي100% في بنزين 90.وشهدت المحطات معارك بالايدي والتهديد باطلاق اعيره ناريه في الهواء، وشهدت محطه تموين في راس البر معركه بين اصحاب السيارات وعمال المحطه ومواطنين، ما ادي الي تحطيم واجهه المحطه، واصابه 4.\nوشهد شارع الجلاء اطول طابور سيارات اغلق الشارع بطول كيلومتر حتي كورنيش النيل، علي صفين والانتظار لاكثر من 7 ساعات.\nوقال حمدي الغرباوي نقيب الصيادين في عزبة البرج، ان مراكب الصيد التي تمثل60 % من أسطول الصيد في مصر، متوقفه عن الصيد بسبب نقص السولار، ما ادي لنقص المعروض من الاسماك الطازجه وارتفاع اسعارها.\nوفي السياق نفسه، هدد سائقو السرفيس علي خطوط السير بالمحافظه، بالاضراب العام عن العمل في حاله استمرار الازمه، بعدما وصل سعر صفيحه البنزين الي 100 جنيه في السوق السوداء، والسولار الي 50 جنيهاً.\nوفي الاسماعيليه، رفع مواطنون واصحاب السيارات الكارت الاحمر للرئيس مرسي ولافتات «ارحل، والشعب يريد اسقاط النظام» في طوابير الوقود التي امام المحطات.\nووقعت اشتباكات عنيفه ودمويه في محطات بشوارع الثلاثيني والعشريني وشبين.\nوفي المنوفيه، اتهم المواطنون مسؤولي وزاره البترول بتقليل حصه المحافظه لمنعهم من المشاركه والخروج في 30 يونيو القادم.\nوفي المنيا، تمكنت اجهزه الامن من ضبط سياره مخصصه لنقل المواد البتروليه محمله بـ 8 اطنان سولار مدعمه، بقصد ترويجها بالسوق السوداء علي اصحاب المحاجر.\nوفي السويس، شهدت المحافظه نقصاً شديداً في البنزين والسولار، وتكدست السيارات امام جميع المحطات.

الخبر من المصدر