الهيئة العامة للكتاب تمثل مصر فى معرض لندن الدولى للكتاب

الهيئة العامة للكتاب تمثل مصر فى معرض لندن الدولى للكتاب

منذ 11 سنة

الهيئة العامة للكتاب تمثل مصر فى معرض لندن الدولى للكتاب

صرح الدكتور احمد مجاهد، رئيس الهيئه المصريه العامه للكتاب، بان الهيئه مثلت مصر في معرض لندن الدولي للكتاب في دورته الـ 43 والذي استمر علي مدي 3 ايام تحت شعار "لجعل الكلمات تاخذ بعدًا اكبر"، في مركز إيرلز كورت للمؤتمرات وسط العاصمه البريطانيه لندن.\nواضاف - في تصريح له اليوم ان مشاركه مصر في المعرض الذي يعد احد اهم المعارض المتخصصه في مجاله علي مستوي القاره الاوروبيه تاتي في اطار استراتيجيه الهيئه لنشر الثقافه المصريه من خلال المشاركه في مختلف المعارض والمهرجانات الدوليه، مشيرا الي انه تحدث في ختام فعاليالت المعرض امس كل من الدكتور مصطفي رياض نائب رئيس الهيئه والكاتبه الروائيه مي خالد، وشاركت الدكتوره ساميه محرز الاستاذ بالجامعة الامريكية بالقاهرة بكلمه في ندوه مشتركه عن الترجمه الادبيه في زمن الصراع وذلك تحت رعايه نادي القلم الانجليزي في مركز الترجمه الادبيه.\nوقال الدكتور مصطفي رياض نائب رئيس الهيئه في كلمته حول الترجمه، ان دور الترجمه ونشاط التعريب الذي بدا في عصر محمد علي في تشكيل هويه مصريه وطنيه تستوعب ما يدور في العالم حينئذ من متغيرات" فظهرت ترجمات في ذلك العصر لكتب التاريخ والفلسفه القديمه وتراجم عظماء العالم ثم ازدهرت الترجمه في عهد الخديوى إسماعيل في مجالي الادب والقانون، واتسمت حركه الترجمه في ذلك الحين بالتعريب وتلاقح الثقافات علي ارض الوطن ، ومن نتاجها علي سبيل المثال تعريب شاعر النيل حافظ ابراهيم لروايه فيكتور هيجو البؤساء بلغه نثريه شاعره تستلهم تراث العربيه.\nواضاف ان الترجمه واكبت متطلبات العصر المتغيره فترجم طه حسين نظام الاثينيين عن\nاليونانيه ومصر في مقتبل عهدها بالنظام الملكي الدستوري قبيل اعلان دستور 1923..موضحا انه لا يزال التعريب والتقريب يسود اعمال المترجمين مع الالتزام بدقه نقل المعني وذلك نشهده في ترجمات محمد عناني لاحدي وعشرين مسرحيه لشكسبير نظما في قالب من الشعر الحر غير المقفي، وكلها صدرت عن الهيئه المصريه العامه للكتاب.\nفيما تحدثت الاديبه المصريه مي خالد عن اعمالها تحت عنوان "الحكي قدري منذ ان قررت ان اكون دميه نفسي" ، حيث استعرضت تجربتها الابداعيه التي تعددت مصادرها من حكايات سمعتها من جدتها الي دراستها لروائع الأدب الانجليزي في نشاتها الي جانب ما لمسته من حاجه الي ان تصنع دميتها بنفسها وتخلق عالما خاصا لها تعهد اليها فيه بدور وتوزع الادوار علي اخرين من الاهل والاصدقاء.\nو قالت انها توجهت لقراءه اعمال كتاب الروايه العربيه وعلي راسهم نجيب محفوظ، ، ونتيجه لتاثرها البالغ بادب يوسف ادريس بما يتسم به من سبر اغوار النفس البشريه توجهت لدراسه علم النفس كتخصص ثان الي جانب تخصصها الاساسي في دراسه الاعلام بالجامعه الامريكيه بالقاهره.\nواضافت ان كتاباتها لا تنتمي الي مدرسه ادبيه محدده فهي تسعي الي خلق المتعه والفائده حسبما يدعو الاتجاه الكلاسيكي وتهتم بتفاصيل الواقع ومشكلاته علي نهج الواقعيه التي تجابه القارئ بواقعه دون زيف او مداراه، وتنشد رؤيه جماليه تعلي من شان الفن في صلته بالحياه..مشيره الي ان للحداثه وجهين احدهما ايجابي يربط بين الانسان وعالمه والاخر قبيح ينشغل بالحيل الشكليه ويجهض الموضوع.\nواشارت الي انه صدر لها اربع روايات هي "جدار اخير" و"مقعد اخير في قاعه ايوارت" و"سحر التركواز" و"تانجو وموال" و ثلاث مجموعات قصصيه هي "اطياف ديسمبر" و "نقوش و ترانيم" و"مونتاج" و كتاب ادب رحلات بعنوان " مصر التي في صربيا" يذكر ان معرض لندن الدولي للكتاب شارك فيه 55 دوله حول العالم و عدد من الدول العربية منها مصر، الامارات العربيه المتحده والسعوديه وقطر، سلطنه عمان ولبنان، وشهد العديد من الانشطه الثقافيه والندوات، وبلغ عدد العارضين حوالي 1600 عارض، وكانت تركيا ضيف شرف المعرض.

الخبر من المصدر