رئيس المعهد القومي للكبد: 9 مليون مصري مصاب بفيروس "سي"

رئيس المعهد القومي للكبد: 9 مليون مصري مصاب بفيروس "سي"

منذ 11 سنة

رئيس المعهد القومي للكبد: 9 مليون مصري مصاب بفيروس "سي"

أكد الدكتور وحيد دوس رئيس المعهد القومي للكبد ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن مصر تتصدر دول العالم في الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي "سي"، حيث يحمل قرابة 10% من المواطنين المرض بواقع 9 مليون مصاب.\nوأوضح دوس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أن ارتفاع مستوى الوعي العام والاكتشاف المبكر للمرض هما مفتاح الحفاظ على صحة المواطنين وإنقاذ أرواحهم.\nوقد كشفت المجموعة المالية "هيرميس" عن طرح مبادرة جديدة لمكافحة فيروس الالتهاب الكبدي "سي" في مصر، وأطلقت المباردة بالشراكة مع شركة "إم إس دي" الرائدة في مجال صناعة الأدوية عالمياً، وذلك تحت رعاية اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وتكثف الحملة تركيزها على الاطفال المصابين بفيروس "سي".\nوأوضحت الدكتورة منال حمدي السيد أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، أن تركيز الحملة على علاج الأطفال سيكون له تأثير إيجابي، خاصةً وأن نسب الاستجابة للعلاج في حالات الأطفال عالية جداً وبالرغم من ان آخر مسح أجرى عبر وزارة الصحة في العام ٢٠٠٩، أظهر أن نسبة إصابة الأطفال بالمرض قد وصلت إلى ٣ في الألف من إجمالى تعداد الأطفال في مصر، إلا أنه فاجئتنا النتائج التي توصلت لها بعض الدراسات بعد هذا التاريخ وخاصة بالمناطق العشوائية بوصول النسبة إلى ١.٥ ٪ أى أنها تضاعفت بشكل مخيف ويؤكد على أهمية الالتزام بتفعيل مثل هذه المبادرات.\nوأشارت د. منال إلى أن محافظات الدلتا تمثل أكثر من 28,4% من إجمالي نسب االاصابة بهذا المرض فيى مصر، لذلك فهى من أكثر المناطق تاثراً به وتسعى الحملة لخفض هذه النسبة المخيفة.\nوأضافت أنها وكافة المهتمين بعلاج الأطفال من هذا الوباء سيطالبون بضم الأطفال من سن 3 إلى 15 إلى المسح  القومى الجديد للوزارة حتى نحصل على نتائج أكثر إفادة بعد أن أظهر المسح القومى القديم أن النسبة في الأطفال من سن 15 إلى 19 قد تصل إلى 3 %.\nومن جانبها، أشارت هناء حلمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، إلى أن المؤسسة تعهدت بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين الأكثر احتياجاً في المجتمع في سبيل تحسين مستوى معيشتهم.\nوأكدت حلمي أن الشراكة مع MSD"إم إس دي" تدعم  دور المؤسسة في تقديم الخدمات الطبية اللازمة لعلاج مجموعة من المرضى وتوفير سبل الشفاء من اجل حياة أفضل.\nكما أشارت الدكتورة نبال دهبه مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة "إم إس دي" إلى مجهودات الشركة الدائمة لرفع درجة الوعى الصحى بمصر وتعاونها المستمر مع جميع منظمات المجتمع المدنى و اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية لتوصيل الخدمة الصحية المتميزة لجميع فئات الشعب.\nوفي سياق متصل، ناشد الدكتور أحمد عبدالله رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد للأطفال بمستشفي المنصورة، جميع الشركات ومؤسسات المجتمع المدني الأهلية الأخرى، وكذلك المواطنين بالاقتداء بحذو مباردة مؤسسة المجموعة المالية "هيرميس" و"إم إس دي" في طرح سلسلة من الحملات والمبادرات الطبية المماثلة للمساعدة في الحد من معدلات الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي "سي" في مصر.\nومن جانبها، شددت منى ذوالفقار رئيس مجلس ادارة المجموعه الماليه هيرميس و رئيس مجلس أمناء مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية على أهمية دور المبادرات الخيرية في إنقاذ أرواح المواطنين في ظل ارتفاع تكاليف العلاج التي تتسبب في حرمان العديد من المرضى الحصول على الخدمات الطبيه الأزمه.\nوأشارت ذوالفقار أن معاناة المجتمع من نقص مزمن فى فرص العلاج يعزز أهمية مبادرات التنميه الاجتماعيه المستدامه الراميه الى مكافحة الأمراض وهو الاأر الذى دفع المؤسسه نحو القيام بذلك الدور الحيوى عبر مبادرة مكافحة فيروس الكبدى الوبائي "سي".\nوقد رصدت مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية خلال المرحلة الأولى من الحملة تبرعات خيرية بقيمة 2 مليون جنيه من أجل علاج مجموعة من الاطفال  المصابين  بفيروس الالتهاب الكبدي "سي" بمدينة المنصورة، بالإضافة إلى توفير العلاج اللازم لـمجموعة اخرى من المصابين  في المجتمع.\nولايقتصر تركيز المرحلة الأولى من الحملة على شريحة الأطفال بسبب كونهم الفئة الأكثر تعرضًا للإصابة بالمرض فقط، ولكن استناداً إلى البحوث العلمية  التي أثبتت ارتفاع فعالية العلاج عند الاكتشاف المبكر للمرض في هذه المرحلة العمرية، حيث تصل نسبة الاستجابة الإيجابية للعلاج إلى 60% من المصابين.

الخبر من المصدر