نجاد : زيارتي للأزهر كانت بهدف تحقيق التضامن

نجاد : زيارتي للأزهر كانت بهدف تحقيق التضامن

منذ 11 سنة

نجاد : زيارتي للأزهر كانت بهدف تحقيق التضامن

شدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد علي ان بلاده لن تتخلي عن تقويه العلاقات مع مصر التي اعتبرها شريكًا في الثورة الاسلامية في ايران.\nوقال نجاد في حفل اقامه مجتبي اماني، القائم باعمال السفير الايراني في منزله بالقاهره بمناسبه الذكري السنويه للثوره الايرانيه "نعتبر الشعب المصري شريكًا في الثوره الاسلاميه، وهو سند الشعب الايراني، كما ان الشعب الايراني سند للشعب المصري".\nواضاف في الحفل الذي حضرته مجموعه كبيره من المثقفين والسياسيين المصريين "هناك مشاكل ومتاعب هنا وهناك، لكن هذا لن يثنينا عن تقويه العلاقه مع مصر".\nوقلل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ، من اهميه ما اثير حول وجود خلاف في حديثه مع شيخ الأزهر الشريف الدكتور احمد الطيب .. وقال " الشياطين يرغبون بان ينشغل المؤمنون الموحدون بالاهداف القصيره والهامشيه مع بعضهم " . \nواكد الرئيس الايراني - في مؤتمر صحفي عقده في منزل القائم بالاعمال الايرانيه بالقاهره ان الزياره التي قام بها الي مشيخه الازهر الشريف ولقاءاته هناك كانت جيده جدا واخويه للغايه .. موضحا انها كانت بهدف تحقيق التضامن ومناقشه موضوعات جيده للغايه ، وطرح المعارف الاسلاميه فيما بيننا . \nوفي رده علي سؤال بشان نقاط الخلاف مع شيخ الازهر حول موقف الشيعه من صحابه رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال نجاد " في كل اسره هناك خلاف بين الازواج ، وخلافات في جهات النظر " .. متسائلا " هل كافه ابناء الشعب الايراني يفكرون بشكل او بطريقه واحده ، وهل ابناء الشعب المصري يفكرون بشكل موحد ؟ " . \nوتابع " ان شاء الله ستترك هذه الزياره اثارها للتقارب والاخوه بيننا ، ولن نقع اسري لاعلام ودعايه الاعداء " . \nواضاف نجاد قائلا " نحن نتابع في علاقاتنا مع مصر مصالحنا الخاصه ، والتواصل لصالح الطرفين ، حيث ان البشر خلق من اجل التواصل والاخوه ، اما الانفصال والعداء فهو ضرر للجميع " .\nوختم نجاد الذي يُعتبر اول رئيس ايراني يزور مصر منذ 34 عامًا بقوله "عاشت مصر وعاشت ايران، ونحن نحب شعب مصر وسنظل معه".\nوالعلاقات الدبلوماسيه بين مصر وايران مقطوعه منذ عام 1979 بعد توقيع مصر اتفاقيه سلام مع اسرائيل.

الخبر من المصدر