باحث أثري مصري: الهيكل المزعوم أكذوبة تاريخية روجها اليهود

باحث أثري مصري: الهيكل المزعوم أكذوبة تاريخية روجها اليهود

منذ 11 سنة

باحث أثري مصري: الهيكل المزعوم أكذوبة تاريخية روجها اليهود

اكد الباحث المصري د. عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الاثريه والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء، ان اليهود يبحثون عن اوهام اثريه عن وجود هيكل مزعوم اسفل المسجد الاقصى تحت مزاعم اثريه اعتمدوا عليها لاثبات وجود هذا الهيكل المزعوم، واتضح انها ادله تنفي وجوده من الاصل.\nوقال ريحان -بمناسبه ذكري فتح مدينة القدس- انه تم الفصل فيما يدعيه اليهود باسم حائط المبكى علي انه من بقايا الهيكل القديم منذ عام 1929 وجاء في تقرير لجنه تقصي الحقائق التي اوفدتها عصبة الأمم السابقه علي الامم المتحده ان "حق ملكيه حائط المبكي (البراق) وحق التصرف فيه وفيما جاوره من الاماكن موضع البحث في هذا التقرير هي للمسلمين لان الحائط نفسه جزء لا يتجزا من الحرم الشريف".\nواضاف، انه لتاكيد وجود هذا الهيكل المزعوم ادعي اليهود كشف مبان يطلق عليها اسطبلات سليمان، وجاءوا بعالمه الاثار البريطانيه كاثلين كينيون لتؤكد صحه هذا الكشف، وقامت باعمال حفائر بالقدس وطردت من فلسطين بسبب فضحها للاساطير الاسرائيليه حول وجود اثار لهيكل سليمان اسفل المسجد الاقصي.\nوتابع، "اكتشفت ان ما يسميه الاسرائيليون مبني اسطبلات سليمان ليس له علاقه بنبي الله سليمان ولا اسطبلات اصلا، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عده مناطق بفلسطين، ولقد نشرت هذا في كتابها (اثار الارض المقدسه)، هذا رغم ان كاثلين كينيون جاءت من قبل جمعيه صندوق استكشاف فلسطين التي اسستها المنظمات الصهيونيه لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتيه".\nوتوافق هذه الايام ذكري فتح القدس في شهر ربيع الاول عام 16 ه،ـ ذلك اليوم الذي تسلم الخليفة عمر بن الخطاب مفاتيح القدس كاتبا لاهلها العهدة العمرية الشهيره التي تؤكد سماحه الاسلام جاء فيها "اعطي عبدالله عمر أمير المؤمنين اهل ايلياء "القدس" الامان، امانا لانفسهم واموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، انه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من اموالهم، ولا يكرهون علي دينهم، ولا يضار احد منهم.\nواضاف ريحان، ان اليهود عثروا علي قطعه اثريه عباره عن كره من العاج لا يتجاوز حجمها اصبع الابهام، وزعموا انها قطعه كانت توضع في اعلي صولجان استخدمه رهبان المعبد، واثبت متحف اسرائيل نفسه انها قطعه مزوره وشهد شاهد من اهلها.

الخبر من المصدر