صحف: قوات "كوماندوز" إسرائيلية في سوريا

صحف: قوات "كوماندوز" إسرائيلية في سوريا

منذ 11 سنة

صحف: قوات "كوماندوز" إسرائيلية في سوريا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناقلت صحف عربية صادرة يوم الاثنين، تقارير إعلامية غربية عن وجود قوات "كوماندوز إسرائيلية،" في الأراضي السورية، هدفها البحث عن منشآت الأسلحة الكيماوية والبيولوجية من أجل القضاء على خطرها.\nفتحت عنوان "تقارير عن وجود وحدات إسرائيلية في سوريا للبحث عن الأسلحة الكيماوية،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: "رفضت مصادر أمنية إسرائيلية تأكيد أو نفي ما نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أمس، من أن وحدات كوماندوز إسرائيلية خاصة تعمل في قلب الأراضي السورية بحثا عن مستودعات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وإن كان النظام السوري يستخدمها فعلا في حربه ضد معارضيه، أو إن كان بعض هذه الأسلحة تسرب لقوى المعارضة، أم لا."\nوأضافت الصحيفة: "لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت هذا التقرير بإسهاب، وأضاف التلفزيون الإسرائيلي عليه: أن إسرائيل تمتلك خريطة دقيقة لمخازن الأسلحة الكيماوية في سوريا، وتراقب عن كثب كل ما يجري فيها وفي محيطها، وتتابع إن كان النظام السوري يستخدمها أم لا، وتلاحظ أنه استخدمها فعلا."\nوقال إن هناك إشارات كثيرة تدل على أن نظام بشار الأسد يقترب بسرعة من نهايته، وهذا يزيد من القلق على مصير السلاح الكيماوي، حسب الصحيفة.\nوأبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، أن مصدرا إسرائيليا قال للصحيفة البريطانية إنه "خلال سنوات كنا نعرف مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية، لكن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها خلال الأسبوع الأخير تشير إلى أن النظام السوري نقل الأسلحة الكيماوية إلى مواقع جديدة."\nوقريب من الشأن السوري، نشرت صحيفة "المستقبل اللبنانية، تقريرا بعنوان "الجيش ينتشر في طرابلس والحريري يدعوه إلى الحزم،" وقالت: "انتشرت وحدات من الجيش اللبناني في جبل محسن بعد تدهور الوضع الأمنيّ في طرابلس، حيث سجل سقوط 4 قتلى أمس لترتفع الحصيلة إلى 17 قتيلاً منذ بدء الجولة الأخيرة من الاشتباكات."\nوأضافت: "تعدت المواجهات خطوط التماس التقليدية بين باب التبانة وجبل محسن، حيث طالت القذائف الصاروخية التي أطلقها الموالون للنظام السوريّ من شارع المئتين إلى شارع الثقافة وصولاً إلى شارع نديم الجسر، ومنطقة القبة وأبي سمراء، وقد استخدمت أنواع جديدة من قذائف هاون 120، لتضاف الى قذائف الـ"بي 10" والـ"بي 7"، وتعرضّت مراكز الجيش في بات التبانة للاستهداف المباشر."\nوتابعت الصحيفة تقول: "هذه التطوّرات استدعت انعقاد المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا، وتمّ خلاله بحث الأوضاع الأمنية في البلاد بعامة ومدينة طرابلس بخاصة، في حضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وكل من وزراء المالية والدفاع والخارجية بالوكالة والداخلية والاقتصاد والتجارة، وقد أطلع قائد الجيش العماد جان قهوجي المجلس على التدابير التي تقوم بها قوى الجيش لضبط الوضع الأمني واعادة الهدوء الى المدينة ومحيطها."\nومن لبنان أيضا، كتبت صحيفة "القدس العربي" تحت عنوان "لبنان: عراك بين القوى الأمنية وإعلاميين مصروفين من أل بي سي،" وقالت: "في تطور دراماتيكي لقضية الموظفين المصروفين من المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBC) وباك (PAC)، وقع إشكال بين عائلات الموظفين المصروفين والقوى الأمنية، أدى إلى تضارب بالأيدي بين الطرفين وسقوط نحو 20 جريحاً، بحسب ما أعلن المتحدث باسم المعتصمين كلوفيس شويفاتي."\nوأضافت الصحيفة: "كان شويفاتي تلا بياناً قبيل بدء برنامج ديو المشاهير الّذي يصور مباشرة عبر LBCI في أحد استوديوهات المؤسسة في كفرياسين، طالب فيه الموظفين الذين بقوا في المؤسسة بالإضافة إلى المشاركين في البرنامج المذكور أن ينظروا إلى وضع عائلات المصروفين وأن يقفوا معهم وقفة تضامنية، متمنياً على القوى الأمنية التي حضرت بشكل سريع مع عتادها الكامل والسواتر الحديدية إلى مكان الاعتصام، أن يساعدوا المولجين بتوزيع البيان في الدخول إلى المؤسسة لتوزيعه."\nوفي الشأن المصري، نشرت صحيفة "المصري اليوم" تصريحات لعلاء الأسواني، الكاتب والروائي، تعليقًا على الإعلان الدستوري، الصادر، السبت 8 ديسمبر، والتي قال فيها إن "الرئيس محمد مرسي أصبح ديكتاتورًا، ودهس القضاء بحذائه."\nوأضاف الأسواني أن "الإعلان الدستوري هو القديم ولا جديد به، الإعلان الجديد محاولة من المرشد والشاطر، ينفذها مرسي من أجل امتصاص الغضب دون أن يغير شيئًا، هم يريدون فرض دستورهم على مصر ولن يستطيعوا."\nوتابع قائلا: "ما سيحدث في الاستفتاء هو نفس الألاعيب التي كانت تحدث من قبل من تكفير الفئة الأخرى، وأن نعم تمثل الدين، وتدخلك الجنة."\nترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.\nالآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.

الخبر من المصدر