«ليفنى»: مارست الجنس مع عرب مقابل «تنازلات سياسية»

كشفت وزيره الخارجيه الاسرائيليه السابقه تسيبي ليفني، عن ممارستها الجنس، خلال عملها بجهاز الاستخبارات الاسرائيليه «الموساد»، مع شخصيات عربية، لتوريطهم في فضائح جنسيه، وابتزازهم لتقديم معلومات مهمه وتنازلات سياسيه. \nوقالت «ليفني» في مقابله لها مع صحيفه «تايمز» البريطانيه، ونشرت صحيفه «يديعوت أحرونوت» الاسرائيليه مقتطفات منها، انها ليست ضد ممارسه الجنس في سبيل الحصول علي معلومات تفيد دولة إسرائيل.\nوكشفت تسيبي ليفني عن جوانب كثيره صادمه تتعلق بعملها سابقاً في جهاز الاستخبارات «الموساد»، حيث تفاخرت باعمالها البطوليه التي تضمنت تنفيذ عمليات خاصه كاسقاط شخصيات مهمه عن طريق الايقاع بهم في فضائح جنسيه، واكدت انها لن تتردد في فعل ذلك مجدداً طالما انه يصب في صالح اسرائيل. \nواكدت «ليفني» انها لا تمانع في ان تقتل او تمارس الجنس اذا كان الهدف من وراء ذلك هو الحصول علي معلومات تفيد اسرائيل، واعترفت بان «الموساد» انقذها اكثر من مره في قضايا تورطت فيها في عده دول اوروبيه، راح ضحيتها علماء، كان بعضهم عرباً.\nوبررت الزعيمه السابقه لحزب «كاديما» المعارض عدم اقامتها اي علاقه عاطفيه طوال تلك السنوات، بقولها ان مثل هذه العلاقات تتطلب الامانه والصدق والاخلاص بين زوجين، وانها لم تتمكن من بناء مثل تلك العلاقه مع احد، واضافت: «لكن وجود علاقه قصيره وعابره لا يسبب اي اذي او ضرر، اذا التزم الطرفان بالقواعد والضوابط».\nوتاتي تصريحات «ليفني» عقب صدور فتوي من الحاخام اري شفات، الذي يعد احد اكبر واشهر الحاخامات في اسرائيل، اباح خلالها للنساء الاسرائيليات ممارسه الجنس مع الاعداء مقابل الحصول علي معلومات مهمه، بدعوي ان الشريعة اليهودية تسمح بذلك.