صحيفة: السعودية بصدد بناء اكبر مسجد في العالم .. وتدمير مواقع أثرية اسلامية

جريده ميدان التحرير - متابعه - 29 اكتوبر 2012 الساعه 10:55 صباحاً

نشرت صحيفه "الاندبندنت" البريطانية تقريرا موسعا علي صفحتين تناول خطط المملكة العربية السعودية لبناء أكبر مسجد في العالم يسع لحوالي 1.6 مليون شخص عن طريق توسعه المسجد النبوي في المدينه.

ومن المتوقع ان يبدا العمل علي المشروع بعد انتهاء موسم الحج الحالي مباشره.

بيد ان المساله اثارت القلق والانزعاج لدي ناشطين معنيين بالحفاظ علي الاثار التاريخيه، اذ ابدوا مخاوفهم من ان عمليه التوسعه التي ستتم الي الغرب من المسجد النبوي الحالي تعني تدمير العديد من المواقع الاثريه التاريخيه. اذ يوجد الي الغرب من المسجد النبوي قبر الرسول محمد وقبر الخليفه الراشد الثاني عمربن الخطاب وقبرالخليفه الراشد الاول أبو بكر الصديق، ولا توجد حتي الان خطط لصيانه تلك الاثار او الحفاظ عليها.

وتشير الصحيفه الي تزايد الغضب ازاء "استخفاف" السلطات بالحفاظ علي التراث التاريخي والاثري لمكة، حيث ازيلت اثار عديده من اجل تشييد مراكز التسوق والفنادق الفخمه وناطحات السحاب.

ووفقا لبيانات معهد الخليج في واشنطن، فانه تم تدمير 95% من المباني التي يعود تاريخها الي الف عام في مكه والمدينه خلال العشرين سنه الاخيره.

وذكرت الصحيفه البريطانيه ان السفاره السعوديه في لندن ووزاره الخارجيه في الرياض لم تردا علي استفساراتها حول الموضوع. الا ان الحكومه السعوديه اكدت مؤخرا علي ضروره تنفيذ الخطط لتطوير مكه والمدينه.

ووفقا للصحيفه، يعود هذا التغاضي عن الحفاظ علي شواهد الإسلام المبكر الي تبني السلطات السعوديه الافكار الوهابيه التي تعارض اي شيء قد يشجع المسلمين علي ممارسه عباده الاصنام ، كما ينظر اتباع الوهابيه بازدراء الي بعض الممارسات مثل زياره اضرحه الائمه والصالحين والقبور عموما ، حسبما قالت الصحيفه.

**تمتع بمزيد من الاخبار العاجله عبر خدمه SMS من جريده "ميدان التحرير