الابراهيمي يلتقي المعلم والنزاع في سوريا يهدد لبنان

الابراهيمي يلتقي المعلم والنزاع في سوريا يهدد لبنان

منذ 11 سنة

الابراهيمي يلتقي المعلم والنزاع في سوريا يهدد لبنان

 اجري الموفد الدولي الي سوريا الاخضر الابراهيمي محادثات مع وزير الخارجيه السوري وليد المعلم اليوم السبت في دمشق علي امل التوصل الي هدنه في النزاع غداه اعتداء عنيف في لبنان اثار مخاوف من امتداد النزاع.\nوذكر بيان للخارجيه السوريه ان مباحثات المعلم والابراهيمي تناولت "ما تقدمه سوريه (..) لتسهيل مهمه الاخضر الابراهيمي بالاضافه لما هو مطلوب من قبل باقي الاطراف التي تقوض مهمه الابراهيمي عير استمرار تسليح و ايواء و تدريب و تمويل المجموعات الارهابيه المسلحه".\nوكرر البيان طلب سوريا "للحوار"، من دون ان ياتي علي ذكر دعوه الابراهيمي لوقف اطلاق النار خلال الايام الاربعه لعيد الاضحى اعتبارا من 26 تشرين الاول/اكتوبر.\nويامل الابراهيمي في ان تؤدي الهدنه الي وقف اطول لاطلاق النار الذي اودي بحياه اكثر من 34 الف شخص خلال النزاع المستمر منذ 19 شهرا، حسب منظمه حقوقيه.\nويفترض ان يلتقي الابراهيمي الرئيس السوري بشار الاسد في موعد لم يحدد بعد.\nوتاتي زياره الابراهيمي غداه تفجير اودي بحياه رئيس فرع المعلومات في قوي الامن اللبنانيه وسأم الحسن وشخصين اخرين في شرق بيروت وحملت المعارضه اللبنانيه الاسد مسؤوليته.\nوكان الابراهيمي حذر الخميس من اتساع رقعه النزاع في سوريا.\nوقال في ختام محادثات مع مسؤولين اردنيين في عمان "اذا استمرت الازمه السوريه فانها لن تبقي داخل حدود سوريا وستؤثر علي كل المنطقه"، كما نقلت عند وكالة الأنباء الأردنية (بترا).\nوقد دعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والامين العام للجامعه العربيه نبيل العربي في بيان مشترك "كل الاطراف المتحاربين في سوريا الي ان ياخذوا في الاعتبار دعوه (الابراهيمي) الي وقف لاطلاق النار ووقف لاعمال العنف بكل اشكالها خلال فتره عيد الاضحي".\nكما طالبا "كل اللاعبين الاقليميين والدوليين بدعم هذا النداء".\nوحضت الدبلوماسيه الأميركية ايضا الاطراف المتنازعين في سوريا علي وقف المعارك خلال عيد الاضحي الاسبوع المقبل، بناء علي مطالبه الأمم المتحده والجامعه العربيه وموفدهما الاخضر الابراهيمي.\nميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدينه معره النعمان في شمال غرب سوريا التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون للنظام تتعرض السبت لقصف جوي من القوات النظاميه بينما يواصل المعارضون هجماتهم علي قوافل ومراكز عسكريه لهذه القوات في المنطقه.\nوياتي ذلك غداه يوم دام قتل فيه 133 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفه من سوريا، في حين تم العثور علي عشرات الجثث في مناطق متفرقه بينها 37 في مدينه دير الزور (شرق).\nوقال المرصد السوري في بيان قبل ظهر السبت ان "مدينه معره النعمان وقريه معر شمشه (المجاوره) تعرضت لقصف بالطائرات الحربيه".\nواشار الي "اشتباكات عنيفه بين القوات النظاميه ومقاتلين من الكتائب الثائره المقاتلة الذين هاجموا قافله عسكريه علي طريق دمشق حلب الدولي جنوب مدينه معره النعمان".\nوسيطر المقاتلون المعارضون خلال الايام الماضيه علي جزء من هذه الطريق، ما بات يعيق وصول امدادات لقوات النظام الي المنطقه والي مدينة حلب التي تشهد معارك داميه منذ اكثر من ثلاثه اشهر.\nوقتل ثلاثه اشخاص السبت في قصف علي عدد من أحياء حلب، بينما تشهد احياء اخري فيها اشتباكات.\nمن جهه ثانيه، وقعت بحسب المرصد، اشتباكات في حي جوبر في شرق مدينة دمشق وعلي طريق المتحلق الجنوبي (غرب) قرب منطقه الدويلعه رافقها اصوات انفجارات ناتجه عن قصف هذه المناطق.\nوذكرت الهيئه العامه للثوره السوريه في بريد الكتروني ان حي القابون في جنوب العاصمه يتعرض لقصف بالمدفعيه والهاون وسط اطلاق نار كثيف.\nكما افاد المرصد وناشطون عن عمليات عسكرية واعتقالات في ريف دمشق.\nوذكر المرصد في محصله عن ضحايا الجمعه انه تم العثور علي عدد من الجثث المصابه بطلقات ناريه في مناطق مختلفه بعضها "متفسخ".\nوبين هذه الجثث 14 تم انتشالها من "بين ركام الابنيه التي تهدمت اثر قصف تعرضت له قبل يومين مدينه سقبا" في ريف دمشق.\nوقال المرصد انه تم العثور "علي 37 جثه علي الاقل في مقبره حي الموظفين في مدينه دير الزور بعضها متفسخ وبعضها عليه اثار حروق تم التعرف علي هويه 12 منها".\nووصف المجلس الوطني السوري المعارض في بيان العثور علي الجثث بانه "مشهد مروع قل نظيره في البشاعه".\nواتهم قوات هذا "النظام المجرم" بالقاء "جثث المدنيين في مقبره قبل ايام"، مشيرا الي ان المدنيين القتلي "تعرضوا للحرق والتعذيب الوحشي والتنكيل اللاانساني قبل قتلهم وجمع جثثهم".\nوعبر المجلس "عن عميق استنكاره وصدمته من هذا السلوك الوحشي لجنود النظام المجرم"، متعهدا "بتقديم كل الدعم لثوار دير الزور البطله"، ومطالبا "جميع السوريين بنجده دير الزور وثوارها بكل ما يستطيعون".\nواخيرا، ذكرت صحيفه واشنطن تايمز مساء الجمعه ان الولايات المتحده عززت تعاونها الاستخباري مع تركيا بالتزامن مع تفاقم النزاع في سوريا.\nوقالت الصحيفه نقلا عن مسؤولين اميركيين لم تسمهم ان مسؤولين عسكريين من الجانبين وضعوا في الاسابيع الاخيره خططا لاقامه مناطق لمنع تحليق الطيران فوق الاراضي السوريه.\nكما ناقشوا مسألة الاستيلاء علي مخزونات الاسلحه الكيميائيه والبيولوجيه السوريه.\nوقالت الصحيفه ان اشاره من وكالات الاستخبارات الاميركيه دفعت الطيران الحربي التركي الي اعتراض طائره ركاب سوريه في رحله من موسكو الي دمشق الاسبوع الماضي.\nوتابعت ان الطائره السوريه كانت تحمل "قطع رادار وقطعا كهربائيه لمنظومات مضاده للطيران روسيه الصنع في سوريا".\nوادي هذا الحادث الي توتر العلاقات بين تركيا من جهه وروسيا وسوريا من جهه اخري.\nوقالت "واشنطن بوست" ان الادميرال جيمس ستافريديس قائد القياده الاوروبيه للولايات المتحدة والقائد الاعلي للدول الحليفه في اوروبا زار مطلع تشرين الاول/اكتوبر الجاري انقره وازمير.\nواكد مسؤول في حلف شمال الاطلسي ان ستافريديس بحث في مساله التوتر علي الحدود السوريه التركيه، كما ذكرت الصحيفه.\nالا ان المسؤول اكد ان تركيا لم تتقدم باي طلب رسمي لمساعده عسكريه.

الخبر من المصدر