هلا يماني: أريد رجلاً لا استطيع الاستغناء عنه

هلا يماني: أريد رجلاً لا استطيع الاستغناء عنه

منذ 11 سنة

هلا يماني: أريد رجلاً لا استطيع الاستغناء عنه

دبي، الامارات العربيه المتحده (CNN)--اكدت الفنانه السوريه هلا يماني انها تسعي دائماً الي الاستفاده من اخطائها، واشارت انها وضعت خطه جديده لحياتها الفنيه، ما جعلها تسير علي الطريق السليم، كما اكدت انها كانت تنوي الاعتزال بسبب مشروع زواج لم يكتمل، الا ان حبها للفن عوضها عن هذه العرقله.\nوقالت يماني، في حديث خاص لموقع CNN بالعربية، انها وجدت نفسها في الادوار الكوميديه التي جسدتها بتلقائيه، واكدت ان مشاركتها في مسلسل "الولاده من الخاصره"، مع المخرجه رشا شربتجي، هو نقطه انطلاقتها الحقيقيه في مجال الفن.\nونفت ان يكون لظهورها في عده اعمال في الموسم الرمضاني المنصرم تاثير سلبي علي مسيرتها الفنيه، كونها اعمال متنوعه بين الدراميه والكوميديه، واشارت الي ان هذه الأعمال قدمتها للجمهور بصوره مختلفه، وثبّتت قدماها علي الساحه الفنيه.\n- شاركتِ هذا العام في اكثر من عمل درامي، خلال الموسم الرمضاني، الم تخشي ذلك؟\nاطلاقا، كنت حريصه علي اختيار الادوار التي تناسبني والمختلفه في الوقت ذاته، ومن خلال هذه المشاركات المتعدده والمتنوعه حققت وجودي، ووسعت دائرتي ووضعت خطه جديده لحياتي الفنيه.\n- ما اهم تفاصيل هذه الخطه؟\nخطتي تكمن في الاستفاده من اخطائي، لذا رتبت اوراقي وحساباتي، وقررت الاقتراب اكثر من الوسط الفني، ما جعلني اجد فرصا اكثر، خاصه انني وجدت تجاوبا داخل الوسط الفني، لذا عملت علي اقامه علاقه صداقه وود مع جميع العناصر المتعاونه في الوسط الفني.\n- سمعنا انكِ كنت فكرين في الاعتزال منذ فتره، فما حقيقه ذلك، وهل كنت يائسه؟\nلم اكن يائسه، لكني كنت بصدد الزواج والسفر بعيداً عن دمشق، لذا فكرت في الاعتزال.\nتعرقل موضوع الزواج بعض الشيء، الا ان انشغالي بالفن اعطاني الاحساس بالاستقرار، والنجاح واثبات وجودي علي الساحه الفنيه، كل ذلك عوضني بعض الشيء.\n- ومَن هو الرجل الذي تتمنيه؟\nاتمني رجلا يجعلني عاجزه عن الاستغناء عنه، عندها بالتاكيد لن اتركه، فانا شخصيه حساسه جداً اكره الكذب.\n- هل تعتبرين ظهورك في دور طويل بمسلسل "الولاده من الخاصره"، مع المخرجه رشا شربتجي، نقطه انطلاقتك الفعليه في عالم الفن، خاصه ان المسلسل حقق نسبه مشاهده عاليه؟\nبالتاكيد، فصراحه بعد عرض الجزء الاول من المسلسل، اشارت اراء النقاد والجمهور الي تطور ملحوظ في ادائي.\n- لكن الجمهور لاحظ كفاءه اكثر في الجزء الثاني من المسلسل، ما الذي جعل اداءك مختلفاً؟\nصراحه هذا الشيء اسعدني كثيراً ويدل انني علي الطريق الصحيح، واتفق مع الجمهور في الراي، لكن الحقيقه ان الحوار في الجزء الثاني من المسلسل كان اقصر من الجزء الاول، لذا كانت لدي فرصه أكبر للاداء والتعبير امام الكاميرا، والتاثر بتفاصيل العمل، ما انعكس علي الشاشه بايجابيه. الا ان التجارب هي التي تفيدنا وتحسن اساليبنا وطريقه تعاملنا مع النص الفني. كما ان تعاملي مع عدد من المخرجين، حقق لي مزيداً من النضوج، اضافه الي اجتهادي وتركيزي في عملي.\n- تابعناك ايضا في دور كوميدي في مسلسل "بناتي حياتي"، هل وجدت نفسك في الادوار الكوميديا؟\nكانت هذه التجربه الكوميديه الاولي لي، فانا في الواقع كنت اخشي الكوميديا كثيراً، وذلك بسبب وجود خيط رفيع بين اجاده الكوميديا، وادخال البهجه الي نفوس المشاهدين، والوقوع في فخ السخافه والتهريج غير المقبول.\nليس بامكاني تقييم تجربتي بنفسي سوي عن طريق ردود فعل الجمهور، وقد تلقيت ردود فعل ايجابيه بعد عرض المسلسل في المره الاولي، لكن بعد بدء عرض المسلسل مره اخري بعد انتهاء الموسم الرمضاني، شاهدته قاعده اوسع من الجمهور، وتلمست اعجابهم بالعمل وبدوري فيه، الي درجه جعلت بعض الناس ممن التقيت بهم اثناء توقفي بسيارتي في الشارع، يطلبون مني حث المخرج والمنتج علي تقديم جزء اخر من المسلسل.\n- لكننا لاحظنا ان دورك في "زنود الست" ضم جرعه اكبر من الكوميديا؟\nدوري في مسلسل "زنود الست" اطول وطبيعته مختلفه ويرتكز علي الكوميديا بصوره اكبر، وصراحه كنت اخشي تجسيد هذا النوع من الاعمال، لكن الحمد الله اجتهدت في العمل، وجميع عناصر المسلسل ساعدت في انجاحه، وطبيعه العمل كانت متنوعه وتحتمل الابتكار. وبكل صراحه، انا اجسد الاعمال الكوميديه بتلقائيه.

الخبر من المصدر