'العربى' من أمريكا الجنوبية: مجلس الأمن 'فشل' فى حل أزمة سوريا وقضية فلسطين

'العربى' من أمريكا الجنوبية: مجلس الأمن 'فشل' فى حل أزمة سوريا وقضية فلسطين

منذ 11 سنة

'العربى' من أمريكا الجنوبية: مجلس الأمن 'فشل' فى حل أزمة سوريا وقضية فلسطين

ازمه سوريا لن تُحل ما لم يتخذ مجلس الأمن اجراءات لوقف القتال\nفلسطين قضيتنا المركزيه والمحوريه..والمجتمع الدولي عاجز عن حل ازمتها\nجارٍ العمل علي اطلاق رحلات مباشره من مصر الي امريكا الجنوبية\nالتبادل التجاري بين العرب وامريكا الجنوبيه بلغ اكثر من 30 مليار دولار\nخلال مشاركته في القمه العربيه – الامريكيه الجنوبيه الثالثه التي عقدت اليوم في عاصمه بيرو "ليما"..فجر الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عده قضايا امام كبار المسئولين من الدول العربيه ودول امريكا الجنوبيه.\nفقد اعلن العربي خلال كلمته امام قمه ليما ان الازمه السورية المتفاقه تمثل التحدي الاكبر والشغل الشاغل لنا جميعًا في الجامعة العربية في الوقت الحالي، حيث لم تفلح وبكل اسف جميع المحاولات والمبادرات والجهود العربيه، التي بداتها الجامعه منذ اندلاع هذه الازمه، في وقف نزيف الدماء الجاري علي الارض السوريه ووضع هذه الازمه علي مسار الحل السياسي السلمي.\nكما لم يؤد الالتجاء الي مجلس الامن الي احراز اي تقدم..واضاف: "اقولها، وبكل صراحه، ان مسار هذه الازمه الدموي سوف يفضي اذا استمر الي نتائج وخيمه ليس فقط علي مستقبل سوريا كدوله وشعب، وانما علي مستقبل المنطقه علي اتساعها.. وهنا فان مسئوليتنا السياسيه والاخلاقيه تفرض علينا جميعًا مواصله الجهود بل وتكثيفها من اجل تحقيق الوقف الفوري لجميع اعمال العنف.\nولن يتحقق ذلك ما لم يتخذ مجلس الامن – بموجب الاليات المتاحه له - الاجراءات الفوريه اللازمه لفرض التقيد بوقف اعمال العنف، والقتل الذي تمارسه الاله العسكريه للنظام السوري بحيث يتوقف القتال ويتوقف ايضاً رد الفعل من جانب المعارضه، ولابد ان يتوقف القتال من الجانبين، وذلك حتي يمكن لمهمه المبعوث المشترك للأمم المتحدة و الجامعه العربيه الاخضر الابراهيمي التوفيق في مساعيه والتوصل الي صيغه تضمن وقف نزيف الدم وبدء مرحله الانتقال السلمي للسلطه وبما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحريه والتغيير الديمقراطي الذي ينشده.\nوحول فلسطين..قال العربي ان قضية فلسطين العادله هي دائماً علي قمه هموم الأمه العربيه وهي القضيه المركزيه المحوريه في العالم العربي.\nواضاف: للاسف الشديد لا تزال الجهود المبذوله لانهاء الإحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينيه المحتله واقرار السلام العادل والشامل والدائم معطله بسبب مواقف الحكومه الاسرائيليه المتعنته التي دابت علي الاستغلال البشع للظروف الدوليه والإقليمية من اجل كسب الوقت في تنفيذ مخططاتها الاستيطانيه في الاراضي الفلسطينية المحتلة.\nكما قال العربي: " للاسف الشديد نري المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الامن وما يطلق عليه "الرباعيه الدوليه" يقف عاجزاً عن التقدم بايه مبادرات جديه لاحراز اي تقدم لاحلال السلام".\nودعا العربي الي ضروره العمل الجاد من اجل عقد مؤتمر دولي يضع المجتمع الدولي امام مسئولياته ويهدف الي انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي المحتله واقامه الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس ، وذلك وفقاً للمرجعيات التي اتفق عليها لعمليه تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقه، وهنا يلزم الاشاده بمواقف دول امريكا الجنوبيه الداعمه للقضيه الفلسطينيه وطلبها للانضمام لعضويه الأمم المتحدة، متمنياً في الوقت نفسه استمرار هذا الدعم.\nكما اكد العربي ان العلاقات الاقتصاديه بين الدول العربيه ودول امريكا الجنوبيه شهدت تطورًا كبيرًا بعد توقيع اتفاقيه التجاره الحره بين الميركسور وكل من مصـر وفلسطين واطار للتعاون مع المغرب والاردن ودول مجلس التعاون الخليجي، كما شهد مجال النقل تطورًا مهمًا من خلال تسيير رحلات مباشره من دوله الامارات وقطر لعدد من عواصم دول امريكا الجنوبيه، وجارٍ العمل علي اطلاق رحلات مباشره من مصر الي عاصمه من دول امريكا الجنوبيه.\nواكد الدكتور العربي علي ان علاقات العالم العربي مع منطقه امريكا اللاتينية و في مقدمتها دول امريكا الجنوبيه ليست وليده اللحظه، وانما تمتد جذورها الي اعماق التاريخ، وهي نابعه من الموروث الثقافي الذي تشكل ملامحه الحضاره المشتركه بالاندلس.\nواضاف ان هذه الشراكه ستمكننا من الدفاع عن مصالحنا المشتركه وتقويه مركزنا في مواجهه التحديات والمخاطر التي تواجه عالمنا اليوم مثل الأزمات الاقتصادية والماليه واحكام سبل التنسيق لمعالجه مختلف الازمات والنزاعات التي تهدد منطقتينا، والتعامل مع الكوارث البيئيه والمناخيه التي طرات علي عالمنا.\nومن جانب آخر كشف العربي خلال كلمته اليوم امام الجلسه الافتتاحيه للملتقي الثالث لمؤتمر رجال الأعمال العرب ودول امريكا الجنوبيه الذي عقد علي هامش القمه الثالثه العربيه - الامريكيه الجنوبيه - ان حجم التبادل التجاري بين الاقليمين زاد خلال الاعوام القليله السابقه، حيث بلغ اكثر من 30 مليار دولار واثر ايجابيا علي حجم الاستثمارات المتبادله بين الاقليمين، كما افتتحت خطوط جوية عربيه، خطوط طيران مباشره.

الخبر من المصدر