ردا على الفيلم المسيء.. مطرب راب أمريكى مسلم يطلق "هاش تاج" على تويتر للتذكير بفضائل الرسول

احتجاجًا ورفضًا منه للفيلم المسيء للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم وتداعياته من اعمال عنف واعتداءات علي البعثات الدبلوماسية الامريكيه في عدد من الدول العربية، دشن مطرب الراب الامريكي المسلم لوبي فياسكو "هاش تاج" عبر حسابه الشخصي علي موقع تويتر للتذكير بفضائل وتعاليم الرسول وسنته. \n"الهاش تاج" الذي حمل اسم "Muhammadshowedme " حظي بمشاركه واسعه من مستخدمي تويتر، حيث تعدت التغريدات المشاركه فيه حاجز المائه تغريده في اقل من 5 دقائق من اطلاقه، وبعيدا عن متابعي فياسكو البالغ عددهم مليون و270 الفا و922 متابع انضم للمشاركه في الهاش تاج مسلمون من مختلف انحاء العالم بالاضافه الي استحسان غير المسلمين لما تم كتابته علي "الهاش تاج" عن تعاليم وفضائل الرسول الكريم ودعوته للتسامح وتقبل الاخر. \nحيث اشاد المسلمين وغير المسلمين بمبادره فياسكو معتبرين ان هذا الاحتفاء الالكتروني العالمي بالرسول ابلغ رد علي من اساءوا له وعلي من يربطون الاسلام خطا بالارهاب والتطرف. \nفاكد راي ديموند ان التغريدات المختلفه التي قراها علي "الهاش تاج" كشفت له كم ان الرسول ملهم ورجل عظيم مبديا حماسه لاكتشاف المزيد عنه، واتفقت معه ايما معربه عن استيائها، مما يحدث وافتقاد الانسانيه لقيمه التسامح علي الرغم من وجود معلمين مثل الرسول محمد، وعلي الرغم من كونها غير مسلمه اقرت كرسبي كريمكداس ان الرسول محمد علمها ان الاخوه الحقيقيه تُكتسب من مشاعر الوحده الصادقه وان اي احد مهما كان يستحق الاحترام، ولم يبتعد كثيرا جون لافا الذي اشار الي كونه غير مسلم الا انه تعلم من محمد احترام الجميع من مختلف الديانات طالما هم مؤمنون بها كما تؤمن انت بدينك، وعلق سباستيان بروكس انه لا يوجد دين يحترمه بقدر الاسلام والمسلمين لكنه يحترم المسلمين الحقيقيين المخلصين ويعتبرهم حماه السلام معربا عن رفضه للجهاديين المتطرفيين، واتفقت معه كريستين معربه عن اسفها من كون الجانب السيء دائما ما يشوه اي قيمه جميله، وان هذا ما يحدث الان. \nيذكر ان واسالو محمد جاكو ولد في 16 فبراير 1982 واشتهر باسم لوبي فياسكو هو مطرب راب امريكي له عده البومات رائجه في الولايات المتحده الامريكية، نشا في شيكاغو والتحق بالفرق الموسيقيه من عمر التاسعه عشر ومنها فرقا شكلها بنفسه، اكد في تصريحات لمختلف وسائل الإعلام علي تمسكه بالاسلام، معربًا عن امتنانه وتقديره للدور الذي يلعبه الاسلام في حياته وكل شيء يقوم به، مؤكدا علي انه لا يفضل ان يسوق نفسه كالطفل المدلل للاسلام ويحتكر صورة نمطية محدده يؤمن بها جمهوره، لكونه مسلمًا قد تسيء تلك الصوره الي الاسلام نفسه.