الأنغوليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد

بدا الناخبون الانغوليون بالتوجه الي صناديق الاقتراع لاختيار رئيس وبرلمان جديدين، وذلك في ثاني انتخابات وطنيه عامه تشهدها هذه الدوله الافريقيه الغنيه بالنفط منذ وضعت الحرب الأهلية اوزارها قبل 27 عاما.\nوتشير التوقعات الي فوز الرئيس الحالي جوسيه ادواردو دوس سانتوش بفتره رئاسيه جديده.\nوهذه الانتخابات هي الاولي التي تجري بموجب الدستور الانغولي الجديد الذي الغي الانتخاب المباشر لمنصب الرئاسه. وينص الدستور علي ان رئيس القائمه البرلمانيه الفائزه يصبح تلقائيا رئيسا للبلاد.\nوكانت الاحزاب المعارضه قد طالبت بتاجيل الانتخابات بدعوي حصول مخالفات في العملية الانتخابية.\nوكان الحزب المعارض الرئيس - وهو حزب يونيتا الذي انبثق عن الحركه التي تحمل الاسم نفسه، والتي كانت تخوض حربا ضد الحكومة المركزيه بدعم امريكي وافريقي جنوبي بقياده زعيمها الراحل جوناس سافيمبي - قد عبر عن قلقه ازاء ما وصفه بغياب الشلفافيه وخصوصا فيما يتعلق بالامتناع عن نشر قوائم الناخبين المفصله.\nولكن المفوضيه الوطنيه الانغوليه للانتخابات المسؤوله عن الاشراف علي سير العمليه الانتخابيه نفت وجود اي مشكلات تعتري العمليه.\nولكن قبل فتح مراكز الاقتراع امام الناخبين بساعات قليله، تبين ان الالاف من الانغوليين لا يعرفون المراكز التي ينبغي ان يتوجهون اليها، ولم يجد اخرون اسماءهم مدرجه في قوائم الناخبين حسبما افادت به لويز ردفرز، وهي مراسله في العاصمه لواندا.\nوقإل آلسيديس ساكالا، الناطق باسم يونيتا، ان هذه الفوضي تؤكد ما ذهب اليه حزبه، ومطالبته بتاجيل الانتخابات.\nوقال ساكالا ان مفوضيه الانتخابات لم تفعل شيئا لتدارك هذه المشكلات.