العراق يهدد بقطع تعاملاته التجارية مع تركيا إذا استمرت في قطع حصته المائية

العراق يهدد بقطع تعاملاته التجارية مع تركيا إذا استمرت في قطع حصته المائية

منذ 11 سنة

العراق يهدد بقطع تعاملاته التجارية مع تركيا إذا استمرت في قطع حصته المائية

هدد وزير التجاره العراقي خير الله بابكر زيباري بقطع كل التعاملات التجاريه مع تركيا اذا استمرت الاخيره في تنفيذ سياساتها تجاه بلاد الرافدين ، خصوصا تقليل الحصه المائيه.\nوقال زيباري - في تصريح له اليوم الاربعاء - ان وزاره التجاره العراقيه ستوقف كل التعاملات التجاريه مع تركيا في حال الاصرار علي منع العراق من الحصول علي حصته المائيه كامله من نهري دجله والفرات .. مؤكدا ان الموقف ذاته سبق واتخذ مع ايران عندما رفضت العراق التوقيع علي اتفاق التبادل التجاري والاقتصادي الا في حال موافقه الجانب الايراني علي حل مشكلة نهر الوند.\nواضاف ان ايران شرعت في انشاء سد كبير يمنع وصول المياه الي بحيره (دوكان) في منطقه (سره رشت) ما سيخلف اثارا بيئيه كبيره ويسبب جفافا في البحيره والمناطق السكنيه القريبه منها ، مشددا علي ان وزاره التجاره ستضغط علي كل من ايران وتركيا لمنح العراق حصته المائيه وايقاف كارثه الجفاف التي ستحصل ، ومستغربا الصمت التشريعي والحكومي علي ما يحصل في انهار العراق.\nوشدد الوزير العراقي علي انه لن يوقع اي اتفاق للتعاون الاقتصادي والتجاري في ظل الممارسات والسلوكيات التي تقوم بها الدول المجاوره والتي يمليها احترام القوانين الدوليه.\nوكان وزير التجاره العراقي قد اعلن في السابع عشر من اغسطس الحالي امتناعه عن توقيع اتفاقيه تجاريه مع ايران خلال الاجتماع الذي عقد بين وزارتي البلدين بعد امتناع الطرف الايراني عن حل مشكله نهر الوند في قضاء خانقين والانهار الاخري.\nوقد انشات تركيا 14 سدا علي نهر الفرات وروافده داخل اراضيها و8 سدود علي نهر دجلة وروافده ، كما تحتاج الي سنوات عده لملء البحيرات الاصطناعيه خلف هذه السدود ، في حين انشات سوريا 5 سدود 3 منها شيدت في منتصف الستينيات.\nيذكر ان ازمه الجفاف تفاقمت في جميع المحافظات العراقيه خلال العامين 2007 و2008 وما تلاهما بسبب قله سقوط الامطار وسوء استعمال مياه الري ، وانخفاض مناسيب مياه دجله والفرات اللذين يعانيان اصلا من انخفاض حصصهما في العراق بنسبه بلغت الثلثين علي مدي ال25 عاما الماضيه.\nتابعونا علي صفحتنا علي الفيسبوك

الخبر من المصدر