القوى سياسية تعلن عدم مشاركتها في مظاهرات 24 أغسطس

القوى سياسية تعلن عدم مشاركتها في مظاهرات 24 أغسطس

منذ ما يقرب من 12 سنة

القوى سياسية تعلن عدم مشاركتها في مظاهرات 24 أغسطس

اكدت قوي سياسيه رفضها المشاركه في مظاهرات 24 أغسطس المزمع خروجها بعد غد الجمعه، والتي دعا اليها بعض السياسيين ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لاعلان رفضهم ما اسموه (هيمنه جماعة الإخوان المسلمين علي السلطه في مصر) ومطالبه رئيس الجمهورية بالاكتفاء بمنصبه والابتعاد عن جماعه الاخوان، وبمدنيه الدوله واستكمال اهداف الثوره .\nواكد حزب الوسط برئاسه المهندس ابو العلا ماضي عدم مشاركته في مظاهره 24 اغسطس، حيث اوضح الدكتور يحي ابو الحسن عضو المكتب السياسي للحزب ان الوسط يعتبر هذه التظاهرات ضد الشرعيه لان رئيس الجمهوريه هو رئيس منتخب جاءت به صناديق الاقتراع . وقال ابو الحسن "ان الداعين لهذه المليونيه هم اشخاص يرفضون ان يكون الرئيس اسلامي /علي حد تعبيره/ حتي لو جاء باراده الشعب/.\nو تابع /الرئيس محمد مرسي جاء بحكومه متوازنه وبرئيس وزراء غير اخواني، كما انه لم يقم باي شيء ضد الشعب او مصلحه البلاد تستدعي التظاهر ضده/ .\nودعا "حزب الوسط" كافه القوي السياسيه والاحزاب والشخصيات العامه والوطنيه الي الوحده في تلك اللحظات الهامه التي تستوجب الاصطفاف الوطني وتصفيه الخلافات والتفرغ للبناء ومواجهه اعداء الوطن .\nوفي السياق ذاته، اعلن الدكتور مصطفي النجار النائب البرلماني السابق عدم مشاركته في مظاهرات 24 اغسطس، مؤكدا ان افضل طريقه للتعبير عن الرأي تكون عبر صناديق الاقتراع وليس المظاهرات .\nواعتبر النجار مظاهرات 24 اغسطس تضييعا للوقت بالنسبه للقوي السياسيه، و انها من الممكن ان تعزز اكثر فاكثر من موقف الاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانيه المقبله /علي حد رايه/، داعيا المشاركين فيها الي المشاركه في التغيير عبر صندوق الانتخابات .\nواكد رئيس حزب الثوره المصريه الدكتور طارق زيدان رفضه التظاهر يوم 24 اغسطس ، معتبرا هذه الدعوات دعوه لاسقاط شرعيه صندوق الانتخابات واسقاط الاراده الشعبيه التي اتت بالدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهوريه واتت بالاخوان المسلمين اغلبيه في مجلس الشعب .\nوقال زيدان "ان دعوه التظاهر الجمعه المقبله لا توفر الظروف الملائمه لانجاح القائمين علي السلطه في الخروج بالبلاد من هذا النفق المظلم وتحسين الاحوال الاقتصاديه للمواطنين، وانما تعزز الانقسام والاستقطاب وعدم الاستقرار السياسي ومن ثم الاقتصادي، الامر الذي يدفع ثمنه المواطنون البسطاء ومحدودو الدخل، ممن تزداد معاناتهم يوما بعد يوم بسبب راغبي الشهره وطلاب السلطه من غير طريقها المشروع وهو الانتخابات، علي حساب امن واستقرار الوطن" .

الخبر من المصدر