انفراد .. تفاصيل المشادة الكلامية بين مرسي وطنطاوي قبل إعلان تقاعده بساعات

انفراد .. تفاصيل المشادة الكلامية بين مرسي وطنطاوي قبل إعلان تقاعده بساعات

منذ ما يقرب من 12 سنة

انفراد .. تفاصيل المشادة الكلامية بين مرسي وطنطاوي قبل إعلان تقاعده بساعات

دخل المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، في مشاده كلاميه حاده، مع الرئيس محمد مرسي، وذلك قبل اعلان القرارات الرئاسيه الاخيره، والخاصه بتقاعد كبار قاده القوات المسلحة.\nالمشاده حدثت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديده، اثناء حضور الرئيس محمد مرسي، اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، لبحث تداعيات حادث رفح والاوضاع الامنيه في سيناء.\nاثناء المناقشات، حدثت مشاده ساخنه بين المشير والرئيس، حيث اكد " طنطاوي " ان القوات المسلحه، والمخابر ات لديها معلومات حول تورط عناصر فلسطينيه مدفوعه من الجانب الاسرائيلي، في تنفيذ العمليه، وان ذلك يستوجب اغلاق معبر رفح بشكل نهائي لما يحمله من تهديد للامن القومي المصري.\nحينها رد الرئيس بحسم، " لا اتوقع ان يقدم فلسطينياً علي تلك الخطوه، وان كانت هناك معلومات مسبقه، لماذا لم تتحرك الجهات المعنيه ؟، لن نسمح باغلاق المعبر، ولا شبهه لتورط حماس في العمليه الاجراميه "\nبينما رفض المشير دفاع الرئيس، مؤكداً ان المجلس الأعلى للقوات المسلحه اتفق علي اغلاق المعبر نهائياً، او فتحه حينما تسمح الامور بعد فتره طويله الاجل، واننا المسئولون عن ذلك، ولا يجب خلط الادوار، ليقاطعه الرئيس بجمله واحده  : " وانا القائد الاعلى للقوات المسلحة ".\nانتهي اجتماع الرئيس، وبعد ساعات، عاد المجلس مره اخري للانعقاد، متفقاً علي تجهيز عمليه قويه في سيناء لتعقب البؤر الاجراميه.\nوفي ظهر اول امس السبت، عقد الرئيس اجتماعاً مفاجئاً بالفريق سامي عنان، مبلغاً اياه بان المشير سيدخل ضمن الفريق الرئاسي، وسيتم تصعيده – اي عنان – وزيراً للدفاع، فابلغه الاخير بان المجلس العسكري اجتمع اثناء تشكيل الحكومه الجديده، واتفق علي استمرار المشير، ولا نيه حالياً للتغيير، حتي وان كان القادم هو " عنان " نفسه.\nفطمانه الرئيس مؤكداً احترامه لرغبه المجلس العسكري، والقوات المسلحه، في اختيار قائدها العام، لينتهي الاجتماع، وبعدها بساعات، وفي عصر امس الاحد، كان قرار الاطاحه بالثنائي.

الخبر من المصدر