أول معجل للجسيمات الذرية يطور في العالم العربي بقدرات سعودية

أول معجل للجسيمات الذرية يطور في العالم العربي بقدرات سعودية

منذ 12 سنة

أول معجل للجسيمات الذرية يطور في العالم العربي بقدرات سعودية

اول معجل للجسيمات الذريه يطور في العالم العربي بقدرات سعوديه\n2012- م 01:36:54 الاثنين 04 - يونيو  رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية د.محمد بن إبراهيم السويل\nدشن رئيس مدينه الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيه د.محمد بن ابراهيم السويل المرحله الاولي من تشغيل المعجل الكهروستاتيكي.\nوالمعجل الكهروستاتيكي تم تصميمه وتصنيعه علي ايدي باحثين سعوديين في معمل المركز الوطني للرياضيات والفيزياء بمدينة العلوم والتقنيه.\nويهدف هذا المعجل الذي يعد اول معجل للجسيمات الذريه والجزيئيه يطور في العالم العربي بقدرات محليه، الي توفير مختبر متكامل مزود باحدث التقنيات التي تخدم التخصصات البحثيه المتنوعه في المجالات الطبيه والصناعيه والفيزياء الذرية والحيويه.\nكما يهدف الي نقل وتوطين التقنيات الحديثه وبناء الكفاءات، بما يتوافق مع توجهات الخطه الوطنيه للعلوم والتقنيه والابتكار.\nوتعتمد اليه التعجيل في المعجل الخطي الكهروستاتيكي علي الكهرباء الساكنة لتخزين الشعاع الايوني علي شكل حزم جسيميه في مسار حلقي مفرغ من الهواء ومن ثم استخدامها في تطبيقات مختلفه طبيه مثل العلاج الإشعاعي والتصوير، وكذلك في المجالات الصناعيه والامنيه، كما انها تستخدم علي نطاق واسع في الابحاث في المجالات التطبيقيه والاساسيه.\nويتميز هذا النوع من المعجلات بقدرته علي تعجيل وتخزين اي نوع من الجسيمات مهما كانت كتلتها بعكس المعجلات التقليديه التي لا تتوفر فيها تلك الخاصيه، مما يجعله اساساً لتجارب بحثيه متنوعه، ابتداءً من البلازما الفيزيائيه الي التخصصات الحيويه، مروراً بالانسجه الحيه والتي سيكون بالامكان دراستها علي المستوي النانوي بالاضافه الي دراسه التفاعلات الذريه والجزيئيه مع الماده والضوء (الليزر).\nوقد بدا العمل في بناء هذا المعجل من ثلاث سنوات حيث اُجريت جميع الدراسات الاساسيه والمحاكاه والتصاميم الاوليه ومن ثم بناء الجهاز علي مرحلتين؛ الاولي تمثلت في بناء نظام تعجيل وحقن لتغذيه حلقه التخزين الايونات وبطاقه متغيره تصل الي 50 كيلو إلكترون فولت، وتم الحصول علي اول شعاع ايوني الشهر الماضي اما المرحله الثانيه التي يتم العمل عليها حالياً فتمثلت في بناء حلقه التخزين الكهروستاتيكي، حيث ان معظم اجزاء هذه الحلقه قيد التصنيع، وسينتهي العمل منها مع نهايه العام الجاري باذن الله.\nتجدر الاشاره الي ان هذا المعجل سيكون اساساً لتجارب بحثيه متنوعه بالامكان دراستها علي المستوي النانوي، مما سينعكس ايجابياً علي الباحثين في المملكه فاتحاً افقاً للتعاون المحلي والدولي.

الخبر من المصدر