بيان أنصار ثورة 14 فبراير: نبيل رجب : أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر

بيان أنصار ثورة 14 فبراير: نبيل رجب : أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر

منذ ما يقرب من 12 سنة

بيان أنصار ثورة 14 فبراير: نبيل رجب : أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر

((تعززت القناعة بأننا نحكم من قبل طاغية ويجب إسقاطه وأن نزيد من النضال والكفاح من أجل الحصول على حقوقنا وما طالبنا به في 14 فبراير)) مستوحى من تصريحات نبيل رجب بعد خروجه من السجن.\nدعى المناضل الحقوقي وضمير الشعب نبيل رجب بعد الإفراج عنه ، إلى مواصلة النضال الشعبي حتى تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة ، مطالبا بإسقاط الطاغية حمد ، وقد قال رجب أنه أعتقل بسبب نشاطه الحقوقي ، وأكد أنه سيواصل نهج المطالبة بالحقوق وإيصال كلمة الحق والدفاع عن المظلومين ، وكان نبيل رجب الذي يرأس مركز البحرين لحقوق الإنسان قد أعتقل في السادس من آيار/مايو الجاري أثناء عودته من بيروت وواجه أثناء إعتقاله ثلاث قضايا تتضمن التجمهور غير المشروع والإساءة للسلطات عبر تويتر ، حسبما أفاده محاميه محمد الجشي.\nإن كل من دخل سجون الطاغية حمد ونظامه الديكتاتوري القمعي والأموي إزداد قناعة وإيمانا بضرورة الإستمرار في النضال والجهاد وإسقاط النظام والمطالبة بالحقوق العادلة والمشروعة التي ناضل من أجلها شعبنا وفجر ثورته في الرابع عشر من فبراير من العام الماضي.\nإن الإرهاب والقمع والديكتاتورية والتعذيب والإهانات التي يحصل عليها المعتقل والمحتجز في معتقلات وسجون الطاغية حمد الرهيبة يزيد قناعة الثوار والأحرار بضرورة التغيير الجذري والشامل للحكم الخليفي الديكتاتوري ، وضرورة إسقاط الطاغية حمد عن أريكة الحكم.\nإن الناشط الحقوقي الأستاذ نبيل رجب الذي أفرج عنه بكفالة تقدر بـ 300 دينار بحريني أي ما تعادل 800 دولار أمريكي ، ومنعه من السفر ، وهو ينتظر محاكمات بدعاوى وهمية كيدية أخرى ، دخل السجن لأول مرة في حياته وهي تجربته الأولى مع السجن ، حيث خرج أصلب عودا وأكثر ثباتا على المواقف والثبات على خط الثورة من أجل المطالبة بحقوق الشعب المطالب بإسقاط الطاغية والديكتاتور الساقط حمد.\nإن كلمات الناشط الحقوقي نبيل رجب بعد خروجه من السجن بأن قناعاته قد تعززت بأننا نحكم من قبل طاغية مستبد ، كنا نتمناها أن تقال من بعض رجال وعلماء الدين الذين يعيشون في البحرين بعد صلواتهم للجمعة والجماعة ، وفي مواقفهم وخطبهم اليومية ، وإن شجاعة الأستاذ نبيل رجب نتمنى أن تكون خطوة إلى الأمام لكي يتحدث العلماء ورجال الدين والسياسيين بهذه الكلمات الصريحة والتاريخية ، فكلمات نبيل رجب هي كلمات مستوحاة من كلمات وأحاديث الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وروايات الأئمة المعصومين الأطهار (عليهم السلام) ، كما أنها مستوحاة من الكلمات التاريخية لسيد الشهداء وأبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام)\nإن الاستاذ نبيل رجب بعد خروجه من السجن تكلم بكلمات الأنبياء والرسل والأئمة والعظماء ، وهذا ما تربى عليه نبيل رجب من قبل والديه وحضوره منذ نعومة أظفاره في مجالس الإمام الحسين (عليه السلام) ، فنطق بالحق وضرورة مقارعة الطاغية والحاكم المستبد ، وهذه الكلمات هي خير نبراس لبعض قادة الجمعيات السياسية المعارضة التي لا زالت تطلق كلمات صاحب الجلالة وسمو ولي العهد على حكام طواغيت وفراعنة ومستبدين ، الذين لا زالوا يحومون ويدورون حول أنفسهم وحول كلمات منمقة للإصلاح والتغيير السياسي في ظل نظام سياسي قبلي أموي مستبد لا يعرف معنى الإصلاح ، ولا يعرف معنى الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ، ولا يعترف بالعهود والمواثيق والدستور والقانون ، وإنما يعرف لغة الغاب والرصاص والقتل والذبح والتعذيب حتى الموت ،  ولا يعرف سوى لغة هتك الأعراض والنواميس وهدم المساجد والحسينيات والمقدسات وقبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم.\nإن الغالبية العظمى من شعبنا ومنذ اليوم الأول لتفجر ثورة 14 فبراير أفاقوا على نظام ديكتاتوري قمعي وطاغية متجبر لا يعرف لغة الحوار ولغة الإصلاحات وحق الشعب في المشاركة في الحكم وأنه مصدر السلطات ، وإنما هذا الطاغية لا يعرف سوى لغة الغدر والفتك والدمار وسفك الدماء وزهق أرواح الأبرياء وقد وضع من نفسه آلهة من دون الله ، وأنا ربكم الأعلى ، وقد طغى وتجبر وتفرعن وأصبح يزيد العصر وجسد في نفسه كل مساوىء الحكام الظلمة والمستبدين.. وإن مجزرة ومذبحة فجر الخميس الدامي التي إرتكبها الطاغية حمد بأوامر مباشره منه لقواته المرتزقة وبإشراف أبنائه الطغاة في 17 فبراير عام 2011م ، لن تمحى من ذكراة شعبنا الذي كان معتصما في دواراللؤلؤة (ميدان الشهداء).\nلقد ناضل الحقوقي نبيل رجب (أبو آدم) وإستحق أن يكون رمزا حقوقيا وضميرا للشعب بمواقفه الثورية والحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان وقالها أكثر من مرة كلمات ثورة تاريخية أرهبت الطاغية وعرشه وديوانه الملكي المتهاوي ، وبعد دخوله السجن وتعزز قناعاته هاهو اليوم يطالب بقناعات ثابتة تامة بسقوط الطاغية ، فهل نسمع هذه الكلمات من بعض رموز الجمعيات السياسية المعارضة ، وهل ستفيق هذه الرموز وتغير من أدبياتها السياسية وكلماتها وتصريحاتها التي كلها تصب في مدح الديكتاتور بصاحب الجلالة وإبنه سلمان بحر بـ سمو ولي العهد؟؟!!\nإن شعبنا بعد اليوم وبعد خروج ضمير الشعب الأستاذ نبيل رجب وتصريحاته الثورية بأن قناعاته قد تعززت بأن شعبنا يحكم من قبل طاغية مستبد ولابد من العمل على إسقاطه ، يتطلع إلى أن تصطف الجمعيات السياسية المعارضة إلى جانب الغالبية العظمى من شعبنا التي طالبت ومنذ اليوم الأول بإسقاط النظام ، وسقوط الطاغية حمد ، وسقوط حكومة قارون البحرين خليفة بن سلمان ، ورحيل آل خليفة ومحاكمة رموز الحكم الخليفي وديكتاتور البحرين على كل ما أرتكبوه من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ضد شعبنا في البحرين.\nإن شعبنا يتطلع إلى أن تقوم الجمعيات السياسية المعارضة بإتخاذ مواقف جديدة بإصطفافها إلى جانب الجماهير المطالبة بإسقاط النظام ، فالطاغية حمد لا يمكن أن يصلح نفسه ، والأسرة الخليفية لا يمكن أن تصلح نفسها ، و الحكم الخليفي الجائر هو الآخر لا يمكن أن يصلح نفسه ، وإن مطالبة السلطة والطاغية حمد بإصلاحات سياسية شاملة نراه بأنه كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً.\nإن السلطة الخليفية والديكتاتور ليسوا مستعدين للحوار دون شروط ، وليسوا على إستعداد للقبول بتنحية رئيس الوزراء خليفة بن سلمان وحل الحكومة ، وحل المجلس النيابي والشورى ، وليسوا على إستعداد للقبول بكل المبادرات والمرئيات التي قدمتها الجمعيات السياسية المعارضة منذ أوائل شهر مارس من العام الماضي ، كما أنهم تنصلوا من مبادرة ولي العهد سلمان بحر وبنودها ، وهاهم اليوم وبعد الإستقواء بالمحتل السعودي يتنصلون من كل شيء ، وحتى ولي العهد قد إصطف إلى جانب أبيه وعمه والحكومة متهما الشعب كل الشعب بالعبث بالأمن وما إلى ذلك.\nإننا اليوم بحاجة إلى وقفة تاريخية من قبل كل القوى الوطنية والسياسية وإننا بحاجة إلى وحدة وتكاتف الجهود ، ونحن على ثقة بأن السلطة الخليفية والطاغية حمد يعتبرون كل المعارضة سواء المطالبة بإسقاط النظام أو المطالبة بإصلاح النظام هم خطر عليهم وأنهم كلهم يصطفون في خانة العدو ضدهم ، ولذلك فإنهم لن يتنازلوا عن مواقفهم ومواقف مجلس العائلة الخليفية ومواقف السلطة ، فإنهم إن قبلوا بتنحية رئيس الوزراء وحل الحكومة والبرلمان ومجلس الشورى ، فإنهم سوف يتنازلون أكثر وأكثر للشعب والمعارضة ، وهذا ما يتخوفون منه ، ولذلك فإنهم يماطلون ويعملون على إتلاف الوقت والتخندق وراء قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة ويأتمرون بأوامر البلاط الملكي في الرياض بأن يصبحوا عبيدا وخدم وموظفين عنده لكي يبقوا على سدة الحكم.\nإن آل خليفة باتوا متيقنين يقينا ثابتا بأن هذه الثورة هي آخر الثورات التي سوف تسقط حكمهم الديكتاتوري والإستبدادي ،وإن ما قاموا به من جرائم ومجازر وسفك للدماء وإنتهاك للأعراض وهدم للمقدسات وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان لم يبقي لهم خط رجعة مع شعب البحرين ، ولذلك فإنهم مستميتين على نهجهم الديكتاتوري الفرعوني ضد الإصلاح السياسي الشامل ، ومتخندقين وراء واشنطن والبيت الأبيض واللوبي الصهيوني وإسرائيل وبريطانيا وحكم آل سعود حتى يبقوا في سدة الحكم ، وهم على إستعداد لأن يقدموا كل شيء لواشنطن ليصبحوا عبيدا وعملاء حتى النخاع ، وأن يبقوا عبيدا وموظفين عند البلاط الملكي في الرياض حتى لا يسقطوا من سدة الحكم ويرمي بهم الشعب البحريني في مزابل التاريخ.\nإن عودة المناضل الحقوقي نبيل رجب إلى أحضان الشعب قد زادت الشعب وشباب الثورة صمودا وثباتا أكثر من السابق ، كيف لا وهو جبل الصمود .. وإن عودة ضمير الشعب نبيل رجب (أبو آدم) أعطت الشارع دفعة قوية للصمود والثبات والأمل .. فكما ألهم المناضل والمجاهد الحقوقي عميد الحقوقيين العرب الأستاذ عبد الهادي الخواجة الشعب وشباب الثورة العزيمة والثبات والإصرار بأمعائه الخاوية ، وفضح جرائم الحكم الخليفي وإنتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان ، فإن نبيل رجب هو الآخر عرى الطاغية وحكمه بعد أن دخل أول تجربة له في السجن وخرج أصلب عودا مطالبا بإسقاط الطاغية والديكتاتور حمد.\nإن تصريحات المناضل الحقوقي نبيل رجب بضرورة مواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي تفجرت من أجلها ثورة 14 فبراير ، تعطينا رؤية وخارطة طريق بأن قطار إسقاط النظام والديكتاتور هو القطار الأسلم والآمن لشعبنا الذي يجب أن يركبه من أجل أن يصل إلى بر الأمان وساحل الحرية وهو القطار الذي سينبلج بعده الفجر الصادق لفجر جديد ومستقبل مشرق وهو القطار الذي ستبزغ بعده شمس الحرية على ربوع بحريننا الغالية.\nكما أن تصريحات نبيل رجب هي الأخرى قد عززت القناعات لدى شعبنا وشبابنا الثوري بأن قطار الإصلاح كان ولا يزال من اليوم الأول عطلان وسكته عاطلة ومتعثرة ، وإن الركوب في هذا القطار سيؤدي مباشرة إلى الموت المحقق لإنحراف سكته من اليوم الأول وخرابها بعد أن خربها الطاغية والديكتاتور قبل أكثر من عشر سنوات من حكمه الفاشي ونكثه للعهود والمواثيق وإنقلابه على الدستور العقدي لعام 1973م.\nإن شعبنا وشبابنا الثوري قد تعززت قناعاته بضرورة خروج قوات الإحتلال السعودي عن البلاد وضرورة توقف النظام الخليفي عن إنتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان والتوقف عن إرتكاب جرائم الحرب ومجازر الإبادة وتوقفه عن التجنيس السياسي ، وضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والرموز والقادة وسجناء الرأي والحرائر الزينبيات ، وضرورة تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف ما يجري في البحرين من حرب إبادة وجرائم تطهير عرقي وطائفي ومذهبي ، وضرورة التحقيق في جرائم الطاغية حمد ورموز حكمه والمتورطين معه من قوات الإحتلال.\nكما أن شعبنا قد تعززت قناعاته بأن البحرين يجب أن تبقى دولة مستقلة ذات سيادة على أراضيها وقد رفض رفضا قاطعا سياسة ضم البحرين وإندماجها مع السعودية في ظل كونفدرالية سياسية تجعل من شعب البحرين عبيدا ورقيقا لحكام آل سعود.\nكما أن شعبنا وشبابنا الثوري قد تعززت قناعاتهم بإستحالة إصلاح الحكم الخليفي ، ولذلك فقد رفضوا كل دعوات الإصلاح السياسي الكاذب ، ورفضوا كل نداءات الحوار التي أطلقتها الجمعيات السياسية المعارضة للحكم من أجل إصلاح سياسي معروف سلفا للقاصي والداني ، بأنه إصلاح سياسي قشري وشكلي وترقيعي ، وإن الإصلاح الشامل لا يأتي إلا برحيل آل خليفة عن البحرين وسقوط الطاغية حمد وأسرته ونظام حكمه إلى الأبد.\nكما أن شعبنا قد تعززت قناعاته بأن مشروع إسقاط النظام وميثاق اللؤلؤ وما طرحته فصائل المعارضة السياسية بكافة أطيافها والمطالبة بإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جديد هو الحل الأفضل والأنعج لخلاص شعبنا من والظلم والإستبداد والحكم البوليسي ، وإن مشاريع التسوية السياسية الأمريكية البريطانية البسيونية الصهيونية قد فشلت فشلا ذريعا وقد تكسرت على صخرة صمود الشعب وثباته على قيمه ومبادئه وأهدافه المقدسة.\nنعم إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن مؤامرات واشنطن والبيت الأبيض واللوبي الصهيوني الأمريكي والعالمي ومؤامرات بريطانيا وآل سعود قد فشلت في إجهاض ثورة 14 فبراير ، وإن شعبنا مستمر في ثورته ونضاله السياسي المشروع من أجل إنتزاع حقوقه السياسية ولن يستسلم للضغوط الأمريكية والهيمنة الإمبريالية والإستكبارية للشيطان الأكبر أمريكا ، كما أن شعبنا الذي لم يستسلم للإحتلال والغزوالسعودي وواصل ثورته وتحدى قانون الطوارىء وتحدى الإرهاب والقمع ، فإنه اليوم يطالب بخروج هذه القوات الغازية ورافضا للهيمنة السعودية على البحرين ، كما أنه يرفض ويدين بشدة كل التدخلات الأمريكية الغربية الصهيونية في البحرين مطالبا برفع الحصانة عن الطاغية حمد ورموز حكمه لمحاكمتهم ، كما يطالب واشنطن بالتوقف عن دعم النظام الديكتاتوري الخليفي والنظام الديكتاتوري السعودي ، فإن شعبنا بات يرفض البقاء تحت هيمنة وسلطة آل خليفة وقوات الإحتلال وإنه سيواصل الدفاع المقدس والمقاومة المدنية حتى خروج آخر جندي سعودي من أراضيه ، كما سيناضل ويجاهد حتى خروج آخر جندي أمريكي من القواعد العسكرية في مختلف أنحاء البحرين وخروج قوات المارينز من القاعدة العسكرية البحرية في الجفير.\nإن البحرين سوف تصبح حرة بعد تحررها من الطغمة الخليفية الإستبدادية ، وستصبح حرة بعد تحررها من براثن الإحتلال والغزو السعودي ، وسوف تصبح حرة بنظامها السياسي الجديد بعد تحررها من الهيمنة الأمريكية البريطانية والصهيونية ، وإن شعبنا لن يقبل بعد اليوم البقاء تحت سلطة آل خليفة وهيمنة الشيطان الأكبر أمريكا.\nإن أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى يرون بأن تصريحات وكلمات المناضل الحقوقي الأستاذ نبيل رجب المطالبة بالإستمرار في النضال والعمل من أجل إسقاط الطاغية هي كلمات ورسائل لعلمائنا ورجال الدين في البحرين وسائر الرموز والقادة السياسيين للجمعيات السياسية المعارضة بأن عليهم أن يتخلوا عن كلمات التسبيح والتمجيد للديكتاتور وولي عهده ، والشجاعة في قول كلمة الحق عند السلطان الجائر.

الخبر من المصدر