صحف العالم: خطط أمريكا جاهزة لضرب إيران

صحف العالم: خطط أمريكا جاهزة لضرب إيران

منذ 12 سنة

صحف العالم: خطط أمريكا جاهزة لضرب إيران

دبي، الامارات العربيه المتحده (CNN) -- تنوعت عناوين الصحف الدوليه، الجمعه، لعل ابرزها تصريحات السفير الأمريكي لدي اسرائيل بان لدي واشنطن خططاً جاهزه لضرب ايران، وابداء برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، استعداده للاستقاله، علاوه علي استئناف كوريا الشماليه العمل في مفاعل نووي استعداداً لتجربه نوويه ثالثه.\nاستباقاً لاجتماع بغداد المحوري حول الملف النووي الأيراني، قال سفير الولايات المتحده لدي اسرائيل، دان شابيرو، ان الخطط الامريكيه لتوجيه ضربه محتمله لايران جاهزه، وان الخيار "متاح بشكل كامل"، وذلك في تصريحات تاتي قبل ايام من استئناف المحادثات بين طهران والقوي العالميه، التي تشتبه في سعي طهران لامتلاك اسلحة نووية.\nوقال السفير الامريكي: "نفضل ان نحل هذه (القضيه) بوسائل دبلوماسيه، وعبر استخدام ضغوط، بدون اللجوء الي القوه العسكريه."\nواضاف ان هذا لا يعني ان خيار القوه غير متاح بشكل كامل، وتابع قائلاً: "انه ليس متاح فحسب، بل وجاهز.. وقد تم وضع الخطط الضروريه لنكون واثقين من انه جاهز."\nوتزامنت تصريحات الدبلوماسي الامريكي مع تاكيد كبير المفاوضين النوويين الايرانيين، سعيد جليلي، ان الجمهوريه الاسلاميه لن ترضخ لضغوط الغرب لوقف برنامجها النووي ولن تتخلي مطلقاً عن حقوقها.\nاستانفت كوريا الشماليه عمليه البناء في مفاعل ماء خفيف في موقع يونجبيون في الشمال الشرقي، في خطوه قد تعني من زياده قدرات النظام الشيوعي علي انتاج المزيد من الاسلحة النووية، طبقاً لما نقلت الصحيفه الهنديه عن موقع "38 نورث"، الذي يديره المعهد الامريكي - الكوري في جامعة جونز هوبكنز.\nوكانت الصور التي التقطتها أقمار صناعية تجاريه في 30 ابريل/ نيسان الفائت، اظهرت ان كوريا الشماليه استانفت العمل في المفاعل بعد ايقافه في ديسمبر/ كانون الاول الفائت، في تحرك يتزامن مع التقدم السريع الذي تحرزه بيونغ يانغ نحو اجراء تجربه نوويه ثالثه، وللمره الاولي ربما باستخدام اليورانيوم عالي التخصيب، رغم تحذيرات امريكيه وصينيه، بحسب الصحيفه.\nيضيف اعلان برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري، استعداده الانسحاب من رئاسه المجلس والاستقاله فور الاتفاق علي خلف له بالانتخاب او توافق الاراء، بجانب قرار "لجان التنسيق المحليه في سوريا"، لحاله الفوضي والتشرذم والتعثر التي تعاني منها المعارضه السوريه، التي تعمل للاطاحه بنظام الرئيس بشار الاسد.\nوقال برهان غليون انه دخل المجلس الوطني، وقبل برئاسته علي اساس ان يكون مرشحاً توافقياً، مضيفاً: "وان لا يكون انتخابي سبباً للانقسام، ولن اكون مرشح الانقسام."\nواضاف: "وانا اعلن الان بانني ساتنحي بعد اختيار مرشح جديد، سواء بالانتخاب او بالتوافق"، طبقاً للصحيفه البريطانيه.\nوجاء تصريح غليون بعد قليل من اعلان "لجان التنسيق المحليه في سوريا"، وهي مجموعه ناشطين مكونه من معارضين في ابرز معاقل المعارضه بانحاء سوريا، بانها قررت الامتناع عن المشاركه في اعمال المجلس، واتهامه بالابتعاد عن روح الثوره.

الخبر من المصدر