120 فيلماً أمريكياً قدمت «الرئيس»

120 فيلماً أمريكياً قدمت «الرئيس»

منذ 12 سنة

120 فيلماً أمريكياً قدمت «الرئيس»

لا صوت يعلو علي صوت الفن والابداع حتي لو كان صوت وكلمه اكبر رجل في الدوله «الرئيس»، بالتاكيد هذا هو الحال في هوليوود، وليس في دوله اخري، فقد شهدت الأعمال الامريكيه مئات الافلام والمسلسلات التليفزيونيه التي ظهرت خلالها شخصية الرئيس دون محاذير او قيود، بل ان الرئيس الأمريكي ظهر وكما يقول المثل الشعبي «بشحمه ولحمه» في بعض هذه الافلام، فقد ظهر الرئيس الامريكي الاسبق «بل كلينتون» في فيلم «الطفل الاول» عام 1996، كما ظهر الرئيس الاسبق «جيرارد فورد» في الفيلم التليفزيوني «السلاله» عام 1983، و«جيمي كارتر» في الفيلم التليفزيوني «تطوير الوطن» عام 1994.\nقدمت السينما الامريكيه علي مدي تاريخها 120 فيلماً، ظهرت خلالها شخصيه الرئيس، كان اولها عام 1923 عندما جسد الممثل «دوك ار لي» شخصيه «جورج واشنطن» اول رئيس في تاريخ الولايات المتحده (1732-1799) في فيلم «ايام دانييل بوني»، الشخصيه ذاتها قدمها عدد من الممثلين في افلام اخري، ومنهم «تيري ليمان» في فيلم «المحارب» عام 2000، كما قدم الرؤساء السابقون «جون أدامز» و«توماس جيفرسون» و«جيمس ماديسون» في عده افلام، كما قدم النجم البريطاني «انطوني هوبكنز» شخصيه الرئيس «جون كوينسي آدامز» في فيلم «اميستاد» عام 1997، كما قدم «هوبكنز» شخصيه الرئيس «ريتشارد نيكسون» في فيلم «نيكسون» عام 1995.\nوتعد شخصيه الرئيس الاميركي «ابراهام لنكولن» (1809 – 1865) الاكثر ظهوراً في الاعمال الامريكيه 23 مرة، نظرا لان في عهده تغير التاريخ الامريكي بسبب عده احداث مهمه، منها قيام الحرب الاهليه.\nكما قدمت شخصيه الرئيس «فرانكلين روزفيلت» في 10 افلام منها «بيرل هاربور» عام 2001، وقدمها الممثل «جون فويت»، في حين قدمت شخصيه الرئيس «جون اف كينيدي» في 7 افلام كان ابرزها «13 يوما» وجسدها «بروس جرينوود»، كما قدم الممثل «توم هوارد» شخصيه الرئيس «ليندون بي جونسون» في فيلم«JFK».\nوباعتباره اكثر الرؤساء الذين اثاروا الجدل في السنوات الاخيره، فقد قدمت شخصيه الرئيس الاسبق «جورج دبليو بوش» 6 مرات في الافلام، كان اكثرها انتقادا له«W» الذي لعب بطولته «جيمس كرومويل» واخرجه «اوليفر ستون»، كثالث فيلم يتناول خلاله شخصيه رئيس امريكي بعد فيلميه «نيكسون» و«جي.اف.كي»، وظهر «بوش» خلال الفيلم بشكل سلبي كسكير، وشخصيه يقودها ويحركها الاخرون، ويعد «ستون» اقوي المخرجين الذين تناولوا شخصيات الرؤساء، ففي «نيكسون» يكشف فضيحه «ووتر جيت» التي اقصت الرئيس عن الحكم، وفي «جي اف كي» يثبت تورط الاعلام الامريكي في تقديم معلومات مضلله عن اغتيال «كينيدي».\nولم يخل ظهور شخصيه الرئيس في بعض الافلام من الاسقاطات السياسيه التي تسيء للحاكم الامريكي، رغم ان نوعيه هذه الافلام تجاريه وليست سياسيه، ففي فيلم«The omen» الذي تدور قصته حول تخفي الشيطان في جسد طفل في السادسه من عمره - يقف الطفل ممسكاً بيد الرئيس الامريكي الذي يظهر خلفه ومتطلعا نحو البيت الابيض، وكان الرئيس يرعي الشر والشيطان في حديقه البيت الرئاسي، ولا ننسي ان هذه الفتره كانت اثناء حكم الرئيس السابق «جورج دبليو بوش». كما ظهرت شخصيات الرؤساء الامريكيين في افلام تجاريه ظهوراً خاطفاً في مشاهد محدوده او كشخصيه ثانويه، تكشف الحريه المطلقه لاي صانع أفلام في هوليوود في تقديم شخصيه الرئيس، حتي لو كانت «ديكوراً مكملاً» لفيلمه، مثل تجسيد «روبن ويليامز» شخصيه الرئيس «ثيودور روزفيلت» كاحدي الشخصيات التي تعود للحياه في متحف التاريخ الطبيعي، وذلك في الفيلم الكوميدي «ليله في المتحف».\nومن اللافت ان السينما الامريكيه استغلت شعبيه «الرئيس» كمنصب وكحاكم وكرجل اول للبلاد، وقدمته في الصوره نفسها التي تقدم بها ابطالها، وابرزها «يوم الاستقلال» بطوله «ويل سميث» وحقق 306 ملايين دولار عام 1996، و«طائره الرئاسه 1» انتاج 1997، بطوله «هاريسون فورد»، والذي تدور احداثه حول اختطاف طائره الرئيس الامريكي. ويعد الفيلم الوثائقي «فهرنهايت 9/11» خطوه بارزه وجريئه في تقديم سياسات رئيس في فتره حكمة ادت الي شن حرب لتحقيق اطماع، وليس بدعوي امتلاك العراق السلاح النووي، كما كان يروج «بوش» وقتها، وقد حقق الفيلم ايرادات قياسيه بالنسبه للأفلام الوثائقية، متجاوزاً 120 مليون دولار عام 2004.

الخبر من المصدر